قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية في تصريحات لقناة بي بي  في ردها على زيارة السفير الأمريكي إلى مدينة حماة دون إذن أنه لم يسبق لسفير أن زار مدينة فيها مشكلة مثل حماة دون تصريح والأهم من ذلك أن يصدر عن وزارة الخارجية الاميركية بيان يقول إن السفير موجود في حماة وإنه يعتزم البقاء حتى اليوم الجمعة.

وأضافت الدكتورة شعبان أن الأهم من هذا أيضا هو وصول السفير الأميركي إلى حماة في لحظة انعقاد الاجتماع بين أهالي المدينة وأئمة الجوامع والسلطات المدنية في المدينة لحل المشكلة فيها وهذا يعني أن وصول السفير الأميركي هو لمنع حل هذه المشكلة.

وتساءلت الدكتورة شعبان كيف وصل السفير الأميركي إلى حماة في مناطق يقطع طرقها المخربون والمشاغبون وحملة السلاح.. ومن اوصله إلى جامع السريجة في المدينة في الساعة السادسة من مساء أمس دون أن يتعرض له أحد من المسلحين الموجودين في الشوارع والذين منعوا الموظفين في مدينة حماة من الوصول إلى وظائفهم لليوم الرابع على التوالي.

وأوضحت الدكتورة شعبان أن السفير الأميركي لم يطلب إذنا بزيارة حماة مشيرة إلى أن السفارة الأميركية طلبت إذنا للملحق العسكري الأميركي للذهاب إلى حماة ولم يعط ذلك الإذن.

وقالت الدكتورة شعبان إن سورية لا تريد قطع "شعرة معاوية" مع الإدارة الأميركية ولكن هناك احتجاجا واستياء شديدا من قبل الشعب السوري حول بيان الخارجية الاميركية بأن السفير موجود في حماة ويعتزم البقاء إلى يوم الجمعة وذلك عشية التوجه إلى الحوار الوطني بين كل شرائح المجتمع السوري وهذا يعطينا رسالة أن الولايات المتحدة تقول لا للحوار موضحة أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد المسار الديمقراطي والإصلاحي في سورية فلماذا لم تعبر عن رأيها بدعم الحوار الذي نتجه إليه.

وأشارت شعبان إلى أن هناك عددا كافيا من المعارضين الوطنيين من كل شرائح المجتمع التي ستحضر هذا الحوار لكن لم نسمع كلمة من الغرب تشجع الحوار بين أبناء الشعب الواحد.

ورداً على سؤال حول تحدث بيان وزارة الخارجية السورية عن تورط الولايات المتحدة بالاحداث في سورية قالت الدكتورة شعبان.. أعتقد أن هذه الزيارة دليل على فشل الأساليب التي دعمت من قبل الغرب لإثارة القلاقل في سورية.. لقد توضح الآن للشعب السوري مدى الاستهداف الخارجي سواء في مؤتمر أنطاليا أو في مؤتمر باريس الذي حضره البعض مع الصهاينة وتبين أن الخط الذي يريد خراب سورية هو الخط الإسرائيلي والصهيوني والخطوط الداعمة له.

وأضافت الدكتورة شعبان.. حين توضح للغرب أن الشعب السوري ماض في الإصلاح والتوجه إلى الديمقراطية وعازم على السير في هذا المسار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد اضطروا لاتخاذ مثل هذه الإجراءات العلنية بأن يذهب السفير بنفسه لكي يقول للشعب لا للحوار لكن الشعب السوري قال نعم للحوار والحوار ماض والإصلاحات ماضية.

وقالت الدكتورة شعبان.. أذكر الغرب أن عمر سورية هو سبعة آلاف سنة وانه قدم إليها مئات الغزاة وذهبوا وبقي الشعب السوري شامخا مدركا لدوره ولقيمته التاريخية والجغرافية والحضارية والسياسية.

وردا على سؤال حول الحديث في سورية عن مؤامرة خارجية وتدخل خارجي وتورط اميركي في الاحداث قالت الدكتورة شعبان.. إن القصة اصبحت واضحة ووجود السفير الاميركي في حماة ودخوله إلى مناطق لا يستطيع اي مواطن سوري ان يدخلها الا اذا كان مع المسلحين مؤشر على ذلك موضحة أن سورية تتصرف بالقدر الاقل بالنسبة لاحداث الشغب متسائلة ماذا سيحصل لو قام مسلحون في أي مدينة غربية بوضع حواجز على الطرقات ومنعوا الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم .. الذي سيحصل ان المدينة كانت ستقصف بالطائرات ويتم التعامل معها بالبلدوزرات ونحن نقول للغرب إن الاجراءات التي تتخذها الحكومة السورية ضد المسلحين والمخربين والمشاغبين ومن يدعمهم هي اقل ما يمكن والشعب السوري يطالب بأكثر من ذلك بكثير لانهاء هذه الحالة اللاطبيعية في سورية.

وجوابا على سؤال حول استمرار التعامل بالحل الأمني مع الأحداث والمظاهرات في سورية تساءلت الدكتورة شعبان عمن يسوق ذلك وقالت من الذي قتل أكثر من 500 ضابط وصف ضابط وعناصر من الجيش والمخابرات السورية.. الغرب يرفض ان يعترف ان هناك مسلحين وانهم يقتلون ابناء شعبنا ولم يدن ذلك.

وأضافت الدكتورة شعبان.. أن سورية أدانت القتل بكل أشكاله متسائلة من هو من الغرب الذي أدان قتل ضباطنا .. ومن هو من المعارضة السورية أدان هذا الأمر أيضا مؤكدة انه لابد من ادانة القتل في سورية ولابد من ادانة العنف والتخريب مشيرة إلى انه لا توجد دولة في العالم تسمح بحرق وتخريب ممتلكاتها وإثارة الفوضى.

وردا على سؤال حول الاصلاح والتغيير نحو الديمقراطية في سورية قالت شعبان إن الاصلاح والحوار والتغيير وردا في خطاب السيد الرئيس بشار الأسد وهو برنامج كامل للاصلاح.

وردا على سؤال حول من الذي يقتل في سورية.. تساءلت الدكتورة شعبان من يقتل الجيش السوري والامن السوري.. قائلة إذا هاجمك انسان بالسلاح ليقتلك ماذا تفعل.. العنف هو من العناصر المخربة والمسلحة في الشوارع مشيرة إلى أن طلاب الشهادات لم يستطيعوا تقديم امتحاناتهم في حماة والمعامل اغلقت والمحال تغلق بتهديد السلاح وهذه حالة غير طبيعية.

وردا على سؤال عن الخطوة التي ستقدم عليها وزارة الخارجية السورية تجاه تصرف السفير الاميركي قالت شعبان.. هذا أمر تقرره القيادة السورية وهذه علاقات بين دول تقررها الدولة بمجملها.

 

وجوابا على سؤال حول مؤتمر الحوار الوطني في العاشر من الشهر الجاري ومع من سيكون الحوار في ضوء رفض قوى المعارضة له قالت الدكتورة شعبان.. إن من رفض الحوار هم بعض الاشخاص وهذا شأنهم وهذه لحظة وطنية وفي اللحظات الوطنية الحادة يجب أن تكون المعارضة والحكومة وكل شرائح الشعب يدا واحدة لخدمة البلد ولانقاذه والتوجه به إلى المسار الصحيح مشيرة إلى أن هناك الكثير من المعارضين الوطنيين وكل شرائح المجتمع السوري سوف تحضر هذا الحوار.

وردا على سؤال عما إذا كان من وافق على المشاركة في الحوار له تمثيل فعلي في الشارع السوري قالت الدكتورة شعبان.. إن الذين وافقوا على المشاركة في الحوار لهم تمثيل فعلي في الشارع السوري أكثر بكثير ممن رفضوا القدوم إليه وهذا واقع والذين رفضوا القدوم إلى الحوار لا ينكرون أنه ليس لديهم تمثيل كبير في الشارع السوري.

وأضافت الدكتورة شعبان.. ان القادمين إلى الحوار من كل الشرائح ومن كل الأطياف لهم التمثيل الحقيقي في الشارع السوري وهم الذين سوف يسيرون بهذا الوطن قدما إلى الأمام بالتوجه الديمقراطي والتعددي الذي تحدث عنه السيد الرئيس بشار الأسد بالتفصيل.

وردا على سؤال حول القول في سورية إن الوضع يتحسن اسبوعا بعد اخر ولكن ما تتم مشاهدته عكس ذلك قالت الدكتورة شعبان.. ماذا أعمل إذا كنتم أنتم في الـ "بي بي سي" فقط تذهبون لتصوير المسيرات التي يثيرها من يؤيد الغرب في نظريته ولم تصوروا المسيرة المليونية في حلب ودمشق والمسيرات في كل القطر السوري وأنتم تصورون البعض فقط وكانت في سورية محطتا "سكاي نيوز" و"سي ان ان" مشيرة إلى أن الذين كانوا موجودين لم يصوروا إلا بعض الأشخاص الذين يقولون لا للحوار ولا يريدون تصوير من يقول نعم للحوار.. ولا يريدون الحوار بين أبناء الشعب السوري وأفترض أنهم لا يريدون لسورية الخروج من الأزمة.

وردا على سؤال حول أن الحديث يروج عن جلسة استثنائية لمجلس الشعب السوري لمناقشة كل القرارات التي يفترض أن تتم بخصوص قانون الأحزاب والإعلام وغيرها قالت شعبان.. لا أريد أن أستبق الأحداث بالنسبة لما سيحدث في مجلس الشعب لكن أقول إن كل القوانين التي تحدث عنها الرئيس الأسد ستصدر في الوقت المحدد أي قبل نهاية شهر آب وستشكل لجان لمراجعة الدستور والنظر به وإعادة صياغة فقرات منه مؤكدة ان كل ما وعد به الرئيس الأسد سيطبق قبل نهاية أيلول القادم.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-07
  • 14611
  • من الأرشيف

بثينة شعبان:من أوصل السفير الأمريكي إلى جامع السريجة في المدينة في الساعة السادسة من مساء أمس؟!

قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية في تصريحات لقناة بي بي  في ردها على زيارة السفير الأمريكي إلى مدينة حماة دون إذن أنه لم يسبق لسفير أن زار مدينة فيها مشكلة مثل حماة دون تصريح والأهم من ذلك أن يصدر عن وزارة الخارجية الاميركية بيان يقول إن السفير موجود في حماة وإنه يعتزم البقاء حتى اليوم الجمعة. وأضافت الدكتورة شعبان أن الأهم من هذا أيضا هو وصول السفير الأميركي إلى حماة في لحظة انعقاد الاجتماع بين أهالي المدينة وأئمة الجوامع والسلطات المدنية في المدينة لحل المشكلة فيها وهذا يعني أن وصول السفير الأميركي هو لمنع حل هذه المشكلة. وتساءلت الدكتورة شعبان كيف وصل السفير الأميركي إلى حماة في مناطق يقطع طرقها المخربون والمشاغبون وحملة السلاح.. ومن اوصله إلى جامع السريجة في المدينة في الساعة السادسة من مساء أمس دون أن يتعرض له أحد من المسلحين الموجودين في الشوارع والذين منعوا الموظفين في مدينة حماة من الوصول إلى وظائفهم لليوم الرابع على التوالي. وأوضحت الدكتورة شعبان أن السفير الأميركي لم يطلب إذنا بزيارة حماة مشيرة إلى أن السفارة الأميركية طلبت إذنا للملحق العسكري الأميركي للذهاب إلى حماة ولم يعط ذلك الإذن. وقالت الدكتورة شعبان إن سورية لا تريد قطع "شعرة معاوية" مع الإدارة الأميركية ولكن هناك احتجاجا واستياء شديدا من قبل الشعب السوري حول بيان الخارجية الاميركية بأن السفير موجود في حماة ويعتزم البقاء إلى يوم الجمعة وذلك عشية التوجه إلى الحوار الوطني بين كل شرائح المجتمع السوري وهذا يعطينا رسالة أن الولايات المتحدة تقول لا للحوار موضحة أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد المسار الديمقراطي والإصلاحي في سورية فلماذا لم تعبر عن رأيها بدعم الحوار الذي نتجه إليه. وأشارت شعبان إلى أن هناك عددا كافيا من المعارضين الوطنيين من كل شرائح المجتمع التي ستحضر هذا الحوار لكن لم نسمع كلمة من الغرب تشجع الحوار بين أبناء الشعب الواحد. ورداً على سؤال حول تحدث بيان وزارة الخارجية السورية عن تورط الولايات المتحدة بالاحداث في سورية قالت الدكتورة شعبان.. أعتقد أن هذه الزيارة دليل على فشل الأساليب التي دعمت من قبل الغرب لإثارة القلاقل في سورية.. لقد توضح الآن للشعب السوري مدى الاستهداف الخارجي سواء في مؤتمر أنطاليا أو في مؤتمر باريس الذي حضره البعض مع الصهاينة وتبين أن الخط الذي يريد خراب سورية هو الخط الإسرائيلي والصهيوني والخطوط الداعمة له. وأضافت الدكتورة شعبان.. حين توضح للغرب أن الشعب السوري ماض في الإصلاح والتوجه إلى الديمقراطية وعازم على السير في هذا المسار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد اضطروا لاتخاذ مثل هذه الإجراءات العلنية بأن يذهب السفير بنفسه لكي يقول للشعب لا للحوار لكن الشعب السوري قال نعم للحوار والحوار ماض والإصلاحات ماضية. وقالت الدكتورة شعبان.. أذكر الغرب أن عمر سورية هو سبعة آلاف سنة وانه قدم إليها مئات الغزاة وذهبوا وبقي الشعب السوري شامخا مدركا لدوره ولقيمته التاريخية والجغرافية والحضارية والسياسية. وردا على سؤال حول الحديث في سورية عن مؤامرة خارجية وتدخل خارجي وتورط اميركي في الاحداث قالت الدكتورة شعبان.. إن القصة اصبحت واضحة ووجود السفير الاميركي في حماة ودخوله إلى مناطق لا يستطيع اي مواطن سوري ان يدخلها الا اذا كان مع المسلحين مؤشر على ذلك موضحة أن سورية تتصرف بالقدر الاقل بالنسبة لاحداث الشغب متسائلة ماذا سيحصل لو قام مسلحون في أي مدينة غربية بوضع حواجز على الطرقات ومنعوا الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم .. الذي سيحصل ان المدينة كانت ستقصف بالطائرات ويتم التعامل معها بالبلدوزرات ونحن نقول للغرب إن الاجراءات التي تتخذها الحكومة السورية ضد المسلحين والمخربين والمشاغبين ومن يدعمهم هي اقل ما يمكن والشعب السوري يطالب بأكثر من ذلك بكثير لانهاء هذه الحالة اللاطبيعية في سورية. وجوابا على سؤال حول استمرار التعامل بالحل الأمني مع الأحداث والمظاهرات في سورية تساءلت الدكتورة شعبان عمن يسوق ذلك وقالت من الذي قتل أكثر من 500 ضابط وصف ضابط وعناصر من الجيش والمخابرات السورية.. الغرب يرفض ان يعترف ان هناك مسلحين وانهم يقتلون ابناء شعبنا ولم يدن ذلك. وأضافت الدكتورة شعبان.. أن سورية أدانت القتل بكل أشكاله متسائلة من هو من الغرب الذي أدان قتل ضباطنا .. ومن هو من المعارضة السورية أدان هذا الأمر أيضا مؤكدة انه لابد من ادانة القتل في سورية ولابد من ادانة العنف والتخريب مشيرة إلى انه لا توجد دولة في العالم تسمح بحرق وتخريب ممتلكاتها وإثارة الفوضى. وردا على سؤال حول الاصلاح والتغيير نحو الديمقراطية في سورية قالت شعبان إن الاصلاح والحوار والتغيير وردا في خطاب السيد الرئيس بشار الأسد وهو برنامج كامل للاصلاح. وردا على سؤال حول من الذي يقتل في سورية.. تساءلت الدكتورة شعبان من يقتل الجيش السوري والامن السوري.. قائلة إذا هاجمك انسان بالسلاح ليقتلك ماذا تفعل.. العنف هو من العناصر المخربة والمسلحة في الشوارع مشيرة إلى أن طلاب الشهادات لم يستطيعوا تقديم امتحاناتهم في حماة والمعامل اغلقت والمحال تغلق بتهديد السلاح وهذه حالة غير طبيعية. وردا على سؤال عن الخطوة التي ستقدم عليها وزارة الخارجية السورية تجاه تصرف السفير الاميركي قالت شعبان.. هذا أمر تقرره القيادة السورية وهذه علاقات بين دول تقررها الدولة بمجملها.   وجوابا على سؤال حول مؤتمر الحوار الوطني في العاشر من الشهر الجاري ومع من سيكون الحوار في ضوء رفض قوى المعارضة له قالت الدكتورة شعبان.. إن من رفض الحوار هم بعض الاشخاص وهذا شأنهم وهذه لحظة وطنية وفي اللحظات الوطنية الحادة يجب أن تكون المعارضة والحكومة وكل شرائح الشعب يدا واحدة لخدمة البلد ولانقاذه والتوجه به إلى المسار الصحيح مشيرة إلى أن هناك الكثير من المعارضين الوطنيين وكل شرائح المجتمع السوري سوف تحضر هذا الحوار. وردا على سؤال عما إذا كان من وافق على المشاركة في الحوار له تمثيل فعلي في الشارع السوري قالت الدكتورة شعبان.. إن الذين وافقوا على المشاركة في الحوار لهم تمثيل فعلي في الشارع السوري أكثر بكثير ممن رفضوا القدوم إليه وهذا واقع والذين رفضوا القدوم إلى الحوار لا ينكرون أنه ليس لديهم تمثيل كبير في الشارع السوري. وأضافت الدكتورة شعبان.. ان القادمين إلى الحوار من كل الشرائح ومن كل الأطياف لهم التمثيل الحقيقي في الشارع السوري وهم الذين سوف يسيرون بهذا الوطن قدما إلى الأمام بالتوجه الديمقراطي والتعددي الذي تحدث عنه السيد الرئيس بشار الأسد بالتفصيل. وردا على سؤال حول القول في سورية إن الوضع يتحسن اسبوعا بعد اخر ولكن ما تتم مشاهدته عكس ذلك قالت الدكتورة شعبان.. ماذا أعمل إذا كنتم أنتم في الـ "بي بي سي" فقط تذهبون لتصوير المسيرات التي يثيرها من يؤيد الغرب في نظريته ولم تصوروا المسيرة المليونية في حلب ودمشق والمسيرات في كل القطر السوري وأنتم تصورون البعض فقط وكانت في سورية محطتا "سكاي نيوز" و"سي ان ان" مشيرة إلى أن الذين كانوا موجودين لم يصوروا إلا بعض الأشخاص الذين يقولون لا للحوار ولا يريدون تصوير من يقول نعم للحوار.. ولا يريدون الحوار بين أبناء الشعب السوري وأفترض أنهم لا يريدون لسورية الخروج من الأزمة. وردا على سؤال حول أن الحديث يروج عن جلسة استثنائية لمجلس الشعب السوري لمناقشة كل القرارات التي يفترض أن تتم بخصوص قانون الأحزاب والإعلام وغيرها قالت شعبان.. لا أريد أن أستبق الأحداث بالنسبة لما سيحدث في مجلس الشعب لكن أقول إن كل القوانين التي تحدث عنها الرئيس الأسد ستصدر في الوقت المحدد أي قبل نهاية شهر آب وستشكل لجان لمراجعة الدستور والنظر به وإعادة صياغة فقرات منه مؤكدة ان كل ما وعد به الرئيس الأسد سيطبق قبل نهاية أيلول القادم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة