روى الشاب حازم مروان الفضلي من سكان منطقة الحجر الأسود تفاصيل الاعتداء المسلح الذي كاد يودي بحياته على أيدي مسلحين ملثمين حاولوا قتله للاستفادة من دمه كمادة للتحريض والتخريب التي تعمل على بثها قنوات التحريض الإعلامي.

وقال الفضلي في تصريح للتلفزيون السوري: إنه في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً وبينما كان ذاهباً لجلب العشاء لعائلته في منطقة الحجر الأسود تعرض له ثلاثة أشخاص ملثمين فخاطبه أحدهم ودعاه للمشاركة في مظاهرة فقال له حازم: إنني لن أشارك ثم ذهب وسلك طريقا أخرى. وأضاف الفضلي: إن الملثمين كانوا يراقبونه وقاموا بإطلاق النار عليه بعد حوالي 200 متر تقريباً ما أدى الى إصابته برصاصة اخترقت يده اليمنى لتخرج من خاصرته فوقع أرضاً وهو لا يعرف من قام بإسعافه. بدورها قالت منى فارس والدة حازم: إنه في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم الأحد اتصل بها رقم مجهول وأخبرها بأن ابنها حازم قد مات وهو موجود في مستشفى الهدى ثم اتصل بها شخص آخر يخبرها بأن ابنها على قيد الحياة وقد تم إسعافه الى مستشفى المجتهد فذهبت الى المستشفى فوجدته هناك. وأوضحت فارس أن معلومات وردتهم تفيد بأن الملثمين الذين اعتدوا على حازم قاموا بتصويره على أنه شهيد وأنها شاهدت نبأ وفاة ابنها حازم على قناة الجزيرة على مدى يومين وانتشر نبأ وفاته في منطقة الحجر الأسود مؤكدة أن ابنها ما زال على قيد الحياة. من جهته قال الطبيب عاصم عبد الله الذي أشرف على علاج المريض حازم: إنه تم إسعاف المريض الى قسم إسعاف الحوادث يوم الأحد الماضي نتيجة تعرضه للإصابة بطلق ناري استقر في ناحية البطن وكان بحالة سيئة. وأشار عبد الله الى أن حازم كانت لديه إصابات في الكولون وفي إحدى الفقرات القطنية وكسر في الساعد الأيمن وانقطاع بأحد شرايين الساعد والشريان الزندي فقمنا على الفور بإجراء العمل الجراحي اللازم له وتقديم كافة التدابير والخدمة الطبية اللازمة.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-06
  • 10227
  • من الأرشيف

حازم الفضلي: مسلحون اعتدوا عليّ والجزيرة بثت نبأ وفاتي

روى الشاب حازم مروان الفضلي من سكان منطقة الحجر الأسود تفاصيل الاعتداء المسلح الذي كاد يودي بحياته على أيدي مسلحين ملثمين حاولوا قتله للاستفادة من دمه كمادة للتحريض والتخريب التي تعمل على بثها قنوات التحريض الإعلامي. وقال الفضلي في تصريح للتلفزيون السوري: إنه في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً وبينما كان ذاهباً لجلب العشاء لعائلته في منطقة الحجر الأسود تعرض له ثلاثة أشخاص ملثمين فخاطبه أحدهم ودعاه للمشاركة في مظاهرة فقال له حازم: إنني لن أشارك ثم ذهب وسلك طريقا أخرى. وأضاف الفضلي: إن الملثمين كانوا يراقبونه وقاموا بإطلاق النار عليه بعد حوالي 200 متر تقريباً ما أدى الى إصابته برصاصة اخترقت يده اليمنى لتخرج من خاصرته فوقع أرضاً وهو لا يعرف من قام بإسعافه. بدورها قالت منى فارس والدة حازم: إنه في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم الأحد اتصل بها رقم مجهول وأخبرها بأن ابنها حازم قد مات وهو موجود في مستشفى الهدى ثم اتصل بها شخص آخر يخبرها بأن ابنها على قيد الحياة وقد تم إسعافه الى مستشفى المجتهد فذهبت الى المستشفى فوجدته هناك. وأوضحت فارس أن معلومات وردتهم تفيد بأن الملثمين الذين اعتدوا على حازم قاموا بتصويره على أنه شهيد وأنها شاهدت نبأ وفاة ابنها حازم على قناة الجزيرة على مدى يومين وانتشر نبأ وفاته في منطقة الحجر الأسود مؤكدة أن ابنها ما زال على قيد الحياة. من جهته قال الطبيب عاصم عبد الله الذي أشرف على علاج المريض حازم: إنه تم إسعاف المريض الى قسم إسعاف الحوادث يوم الأحد الماضي نتيجة تعرضه للإصابة بطلق ناري استقر في ناحية البطن وكان بحالة سيئة. وأشار عبد الله الى أن حازم كانت لديه إصابات في الكولون وفي إحدى الفقرات القطنية وكسر في الساعد الأيمن وانقطاع بأحد شرايين الساعد والشريان الزندي فقمنا على الفور بإجراء العمل الجراحي اللازم له وتقديم كافة التدابير والخدمة الطبية اللازمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة