إعتبر قيادي في "المجلس الانتقالي الليبي"، ان اعتراف تركيا بالمجلس الذي يتخذ من بنغازي مقرا له، "صفعة لنظام العقيد معمر القذافي الذي يقاتل ثوار ليبيا منذ 17 شباط الماضي، لإسقاط حكمه المستمر منذ نحو 40 عاما".

ولفت خير الله محمود القيادي بالمجلس الانتقالي لصحيفة "الشرق الأوسط"، الى أن "إعتراف تركيا بالثورة الليبية، وسحب سفيرها، يعد "صفعة لنظام القذافي"، وإعلانها للدعم المعنوي والمادي سيقوي من عزيمة الثوار، وسيحدث اضطرابا بين صفوف القذافي".

وأشار خير الله محمود خلال اتصال هاتفي من داخل ليبيا، إلى أن "أوغلو عقب وصوله مطار بنغازي، أوضح أنه "تحسرت على ما شاهدته في ليبيا وعدم اعترافنا بالمجلس الانتقالي منذ البداية"، في إشارة منه إلى الدمار الذي حل بليبيا على يد القذافي، موضحا أن "أوغلو، لم يكن يتصور حجم معاناة الشعب الليبي الذي يذوق المر على يد القذافي".

وقال محمود إن "المجلس الانتقالي يقيم هذه الأيام "مصرف المركز الانتقالي" بمدينة بنغازي، الذي سيتولى كيفية صرف الإمدادات المالية للشعب الليبي والثورة، خصوصا بعد إرسال بعض الدول المعونات للثوار".

وأوضح خير الله أن "ما يعوق تقدم الثوار في منطقة البريقة النفطية (شرق البلاد)، هو احتماء كتائب القذافي بخزانات ومحطات للوقود، ولكن تم مهاجمتهم عن طريق قوات الاستطلاع من الثوار، وتم إلقاء القبض على عشرات منهم، وأسفرت المواجهات عن مقتل 18 وجرح 50 بين صفوف القذافي، واستشهاد 3 وجرح العشرات في صفوف الثوار".

وتابع، "قامت قوات التحالف بشن هجوم على منطقة البريقة، وقامت بتدمير الكثير من الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها القذافي، مما دفع الثوار إلى التقدم وإحداث خسائر واستيلاء على أسلحة ثقيلة كانت في يد كتائب القذافي".ولفت إلى أن "ما تتناوله وسائل إعلام القذافي عن وجود خلاف بين القبائل الليبية في الشرق والغرب محض كذب، وأن القول إن ساكني غرب البلاد جميعهم مؤيدون للقذافي لا صحة له".

  • فريق ماسة
  • 2011-07-06
  • 12614
  • من الأرشيف

قيادي بـ المجلس الانتقالي الليبي: اعتراف تركيا بالثورة صفعة للقذافي

إعتبر قيادي في "المجلس الانتقالي الليبي"، ان اعتراف تركيا بالمجلس الذي يتخذ من بنغازي مقرا له، "صفعة لنظام العقيد معمر القذافي الذي يقاتل ثوار ليبيا منذ 17 شباط الماضي، لإسقاط حكمه المستمر منذ نحو 40 عاما". ولفت خير الله محمود القيادي بالمجلس الانتقالي لصحيفة "الشرق الأوسط"، الى أن "إعتراف تركيا بالثورة الليبية، وسحب سفيرها، يعد "صفعة لنظام القذافي"، وإعلانها للدعم المعنوي والمادي سيقوي من عزيمة الثوار، وسيحدث اضطرابا بين صفوف القذافي". وأشار خير الله محمود خلال اتصال هاتفي من داخل ليبيا، إلى أن "أوغلو عقب وصوله مطار بنغازي، أوضح أنه "تحسرت على ما شاهدته في ليبيا وعدم اعترافنا بالمجلس الانتقالي منذ البداية"، في إشارة منه إلى الدمار الذي حل بليبيا على يد القذافي، موضحا أن "أوغلو، لم يكن يتصور حجم معاناة الشعب الليبي الذي يذوق المر على يد القذافي". وقال محمود إن "المجلس الانتقالي يقيم هذه الأيام "مصرف المركز الانتقالي" بمدينة بنغازي، الذي سيتولى كيفية صرف الإمدادات المالية للشعب الليبي والثورة، خصوصا بعد إرسال بعض الدول المعونات للثوار". وأوضح خير الله أن "ما يعوق تقدم الثوار في منطقة البريقة النفطية (شرق البلاد)، هو احتماء كتائب القذافي بخزانات ومحطات للوقود، ولكن تم مهاجمتهم عن طريق قوات الاستطلاع من الثوار، وتم إلقاء القبض على عشرات منهم، وأسفرت المواجهات عن مقتل 18 وجرح 50 بين صفوف القذافي، واستشهاد 3 وجرح العشرات في صفوف الثوار". وتابع، "قامت قوات التحالف بشن هجوم على منطقة البريقة، وقامت بتدمير الكثير من الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها القذافي، مما دفع الثوار إلى التقدم وإحداث خسائر واستيلاء على أسلحة ثقيلة كانت في يد كتائب القذافي".ولفت إلى أن "ما تتناوله وسائل إعلام القذافي عن وجود خلاف بين القبائل الليبية في الشرق والغرب محض كذب، وأن القول إن ساكني غرب البلاد جميعهم مؤيدون للقذافي لا صحة له".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة