دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الرئيس بشار الأسد إصرار قيادته على الإصلاح الذي يجب أن يكون بـ«شراكة من الشعب» كما يجب أن يسير «وفق آلية زمنية» مريحة. وجاء كلام الأسد خلال استقباله وفدا ثانيا من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية أمس، فيما عقد مؤتمر ثان للحوار في العاصمة السورية بحضور شخصيات مستقلة بينها نواب سابقون، لبحث «التحول لدولة مدنية ديموقراطية». الأسد خلال لقائه وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة، في قصر الرئاسة في دمشق أمس (أ ب أ)
وكان الرئيس بشار الأسد استقبل صباح أمس، وفدا من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية وبحث معه في لقاء استمر خمس ساعات تقريبا «الأحداث التي تشهدها سورية ودور الجالية السورية في المغترب في المساعدة لتجاوز هذه الظروف التي تمر بها سورية عبر دعم مسيرة الإصلاح والمساهمة بنقل الصورة الحقيقية لما يجري إلى الخارج».
وقال المهندس نجيب هنا إن الرئيس الأسد في لقائه كان مرتاحا وشفافا، وأجاب على كل التساؤلات، مشيرا إلى أنه أكد على أن «الإصلاح مستمر وبدأ منذ فترة طويلة إلا أنه يحتاج لوقت لكي ينجز»، منوّها بأن الرئيس الأسد أشار إلى ما يشبه جدولا زمنيا، بعض محطاته جلسة اللقاء التشاوري الأحد المقبل، وإشكالية الاولويات في الطرح من حيث تعديل الدستور أو الانتخابات العامة، مؤكدا أن هذه مسائل على «الجمهور أن يقررها وليس السلطة فقط». من جانبه شدد الطبيب فواز حداد على هذه النقطة، مؤكدا أن الرئيس الأسد يرغب في أن يناقش الناس القوانين التي ستصدر لكي يشعروا أنهم شركاء في صنعها.
بدوره نقل هنا أنه لمس «ارتياحا شديدا لدى الرئيس. وأن الأمور تحت السيطرة»، مشيرا إلى أن الأسد اعترف بحصول أخطاء أمنية كما أكد على العامل الخارجي «الواضح» في الأحداث.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة