قالت شبكة فولتير الفرنسية على الانترنت: إن مخطط التحريض ضد سورية كان معداً بعناية شديدة، كاشفاً عن وثيقة بريطانية سرية تقول إن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين طلب من مستشاريه لقاء معارضين سوريين في لندن وباريس والولايات المتحدة

لتنظيمهم ولتشجيعهم لإعداد مخطط يهدف لزعزعة الاستقرار في سورية والى تشويه سمعة النظام ودفعه للخطأ. وقال الموقع نقلاً عن الوثيقة: إن الخطة كانت تعتمد على الاستيلاء على منطقة حدودية لتحويلها لمعقل للمتمردين ولتكون جسراً للتدخل الغربي في سورية، وأشار الى أنه تم اختيار عدة مدن حدودية لتطبيق الخطة، وقال: إنه كلما واجه هذا المخطط فشلاً في تحقيقه على الأرض في مدينة حدودية تم الانتقال الى مدينة أخرى، مشيراً الى تماسك الجيش السوري الذي برهن على قوته في وجه تهديدات التقسيم والحرب الأهلية. وقال الموقع: إن فشل الخطة دفع الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها الأوروبيين لإدخال حلفاء إقليميين في المشهد، مشيراً الى أن التحركات الداخلية كانت تتزامن مع التصعيد الإقليمي والدولي ضد سورية بهدف إضعافها وتقسيمها، مضيفاً: إنه بمقابل ذلك تصرفت سورية بحزم وانفتاح وسرعت بعملية الإصلاح، ورأى أن استراتيجية ماكين كانت تفتقر للخيال فهي لم تعلم مدى تمسك السوريين بوحدتهم وسيادتهم وجهلت الى أي درجة يرسخ الشعور الوطني في الذاكرة الجماعية للسوريين.

وأكد الموقع أهمية الدور المحوري الذي تلعبه سورية في قضايا المنطقة، وأضاف: إنه ليس من السهل كسرها حتى من قبل أبرع الاستراتيجيين الإسرائيليين والأمريكيين.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-27
  • 10547
  • من الأرشيف

جون ماكين ومعارضون سوريون.. خططوا لتحويل منطقة حدودية لمعقل للمتمردين

  قالت شبكة فولتير الفرنسية على الانترنت: إن مخطط التحريض ضد سورية كان معداً بعناية شديدة، كاشفاً عن وثيقة بريطانية سرية تقول إن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين طلب من مستشاريه لقاء معارضين سوريين في لندن وباريس والولايات المتحدة لتنظيمهم ولتشجيعهم لإعداد مخطط يهدف لزعزعة الاستقرار في سورية والى تشويه سمعة النظام ودفعه للخطأ. وقال الموقع نقلاً عن الوثيقة: إن الخطة كانت تعتمد على الاستيلاء على منطقة حدودية لتحويلها لمعقل للمتمردين ولتكون جسراً للتدخل الغربي في سورية، وأشار الى أنه تم اختيار عدة مدن حدودية لتطبيق الخطة، وقال: إنه كلما واجه هذا المخطط فشلاً في تحقيقه على الأرض في مدينة حدودية تم الانتقال الى مدينة أخرى، مشيراً الى تماسك الجيش السوري الذي برهن على قوته في وجه تهديدات التقسيم والحرب الأهلية. وقال الموقع: إن فشل الخطة دفع الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها الأوروبيين لإدخال حلفاء إقليميين في المشهد، مشيراً الى أن التحركات الداخلية كانت تتزامن مع التصعيد الإقليمي والدولي ضد سورية بهدف إضعافها وتقسيمها، مضيفاً: إنه بمقابل ذلك تصرفت سورية بحزم وانفتاح وسرعت بعملية الإصلاح، ورأى أن استراتيجية ماكين كانت تفتقر للخيال فهي لم تعلم مدى تمسك السوريين بوحدتهم وسيادتهم وجهلت الى أي درجة يرسخ الشعور الوطني في الذاكرة الجماعية للسوريين. وأكد الموقع أهمية الدور المحوري الذي تلعبه سورية في قضايا المنطقة، وأضاف: إنه ليس من السهل كسرها حتى من قبل أبرع الاستراتيجيين الإسرائيليين والأمريكيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة