انتقد باتريك كوبيرن مراسل صحيفة الأندبندنت البريطانية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط طريقة اعتماد وسائل الإعلام العالمية في تغطيتها للأحداث التي تشهدها سورية وغيرها من دول المنطقة على تسجيلات ولقطات مسجلة عبر كاميرات الهواتف المحمولة والتي لا يمكن التأكد من صحتها ودقتها.

وأشار كوبيرن في مقال تحليلي نشر اليوم في الصحيفة إلى أن التغطية الإعلامية للأحداث في سورية وغيرها من الدول مثل اليمن وليبيا تعتمد على تزييف وإعادة تصنيع للأشرطة والمعلومات موضحاً أنه تأكد للجميع صعوبة إضفاء أي مصداقية تذكر على الكثير من تلك المواد التي اعتبرت حقيقية وأصلية في البداية.

وروى كوبيرن في سياق مقاله كدليل على عدم الدقة والمصداقية التي تطبع أحيانا هذا النوع من التغطية الصحفية تجربته الشخصية في إيران حيث كان يتجول في 27 شباط الماضي في العاصمة الإيرانية ولم ير أي مظاهرات فيها قبل أن يشاهد في وقت لاحق مقطع فيديو على موقع يوتيوب يظهر مظاهرة في طهران اتسمت بأعمال عنف ويعود تاريخه إلى نفس اليوم

ولفت المراسل إلى أن ذهوله كان أكبر عندما لاحظ أن المتظاهرين في الفيديو كانوا يرتدون قمصانا فقط رغم أن الطقس في طهران كان ماطرا ودرجة الحرارة تحت الصفر إضافة إلى أنَّ الرجال الذين شاهدهم في الشوارع كانوا يرتدون سترات.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-06-26
  • 9564
  • من الأرشيف

الاندبندنت البريطانية.. تنتقد التغطيةالإعلاميةلأحداث سورية

  انتقد باتريك كوبيرن مراسل صحيفة الأندبندنت البريطانية في العراق ومنطقة الشرق الأوسط طريقة اعتماد وسائل الإعلام العالمية في تغطيتها للأحداث التي تشهدها سورية وغيرها من دول المنطقة على تسجيلات ولقطات مسجلة عبر كاميرات الهواتف المحمولة والتي لا يمكن التأكد من صحتها ودقتها. وأشار كوبيرن في مقال تحليلي نشر اليوم في الصحيفة إلى أن التغطية الإعلامية للأحداث في سورية وغيرها من الدول مثل اليمن وليبيا تعتمد على تزييف وإعادة تصنيع للأشرطة والمعلومات موضحاً أنه تأكد للجميع صعوبة إضفاء أي مصداقية تذكر على الكثير من تلك المواد التي اعتبرت حقيقية وأصلية في البداية. وروى كوبيرن في سياق مقاله كدليل على عدم الدقة والمصداقية التي تطبع أحيانا هذا النوع من التغطية الصحفية تجربته الشخصية في إيران حيث كان يتجول في 27 شباط الماضي في العاصمة الإيرانية ولم ير أي مظاهرات فيها قبل أن يشاهد في وقت لاحق مقطع فيديو على موقع يوتيوب يظهر مظاهرة في طهران اتسمت بأعمال عنف ويعود تاريخه إلى نفس اليوم ولفت المراسل إلى أن ذهوله كان أكبر عندما لاحظ أن المتظاهرين في الفيديو كانوا يرتدون قمصانا فقط رغم أن الطقس في طهران كان ماطرا ودرجة الحرارة تحت الصفر إضافة إلى أنَّ الرجال الذين شاهدهم في الشوارع كانوا يرتدون سترات.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة