وصف مدير الإدارة السياسية في سوريا اللواء رياض حداد الأوضاع الراهنة في سوريا بأنها " حلقة جديدة من مسلسل المؤامرة الكبرى، التي لن يكون نصيبها إلا كسابقاتها"مؤكداً على وجود قنوات فضائية " كانت ولاتزال تشن حرباً منظمة ضد سوريا،وكانت ولاتزال تأخذ دور رأس الحربة في تنفيذ المؤامرة".وأعلن حداد في حديث لصحيفة "تشرين" السورية ان "هناك أدلة كثيرة دامغة تؤكد ارتباط العصابات المسلحة بمؤامرة إقليمية ودولية تقودها أميركا والكيان الصهيوني، وأحد أوجه تلك المؤامرة عدوان مسلح ضد الشعب السوري وأمنه  واستقراره".ولفت حداد الى ان وحدات الجيش لم تدخل بعد الى معرة النعمان "والوضع ليس مريحاً بالنسبة للأهالي، وقد علمنا أن العصابات المسلحة بلغ بها الأمر إلى حد طرق أبواب الأهالي لإرهابهم أو إغرائهم بدفع 50 إلى 100 دولار لكل من يترك بيته ويغادر إلى تركيا، زاعمين أن الجيش لديه قوائم بأسماء الناس في المعرة وسيقوم باعتقالهم، وهذا كذب طبعا لا أساس له من الصحة".وأكد حداد ان "الامور تسير نحو العودة التامة إلى الحياة اليومية الطبيعية والحياة بحرّية وكرامة تحت سقف الوطن، فكل ما حدث فصلٌ من فصول مؤامرة خارجية استطاعت سوريا قيادةً وشعباً وجيشاً أن تكون على قدر المسؤولية وأن تنتصر على المتآمرين، وقد تمّ وأد الفتنة، وتمّ التصدي لعصابات القتل والإجرام الإرهابية، وتمّ فضح التضليل الإعلامي المكثف، كما تم تحديد أدوات المؤامرة وأطرافها، وبالتالي أصبح المواطن السوري على دراية تامة وبصورة واضحة بحقيقة ما يجري، والأمر المنطقي أن تعود سوريا -ليس كما كانت- بل أفضل مما كانت بعد انطلاق مسيرة إصلاح وتطوير شامل في ظل حالة من الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار".ورأى حداد "أن حزمة المراسيم والقرارات التي أصدرها الرئيس بشار الأسد "كفيلةٌ بنقل سوريا من حالةٍ إلى حالةٍ نوعية جديدة، وتالياً، نحن أحوج ما نكون الآن إلى الهدوء والاستقرار ووضع ما صدر موضع التنفيذ".

  • فريق ماسة
  • 2011-06-19
  • 11018
  • من الأرشيف

رياض حداد: نملك أدلة دامغة لارتباط المسلحين بمؤامرة أميركية صهيونية تستهدف سوريا

  وصف مدير الإدارة السياسية في سوريا اللواء رياض حداد الأوضاع الراهنة في سوريا بأنها " حلقة جديدة من مسلسل المؤامرة الكبرى، التي لن يكون نصيبها إلا كسابقاتها"مؤكداً على وجود قنوات فضائية " كانت ولاتزال تشن حرباً منظمة ضد سوريا،وكانت ولاتزال تأخذ دور رأس الحربة في تنفيذ المؤامرة".وأعلن حداد في حديث لصحيفة "تشرين" السورية ان "هناك أدلة كثيرة دامغة تؤكد ارتباط العصابات المسلحة بمؤامرة إقليمية ودولية تقودها أميركا والكيان الصهيوني، وأحد أوجه تلك المؤامرة عدوان مسلح ضد الشعب السوري وأمنه  واستقراره".ولفت حداد الى ان وحدات الجيش لم تدخل بعد الى معرة النعمان "والوضع ليس مريحاً بالنسبة للأهالي، وقد علمنا أن العصابات المسلحة بلغ بها الأمر إلى حد طرق أبواب الأهالي لإرهابهم أو إغرائهم بدفع 50 إلى 100 دولار لكل من يترك بيته ويغادر إلى تركيا، زاعمين أن الجيش لديه قوائم بأسماء الناس في المعرة وسيقوم باعتقالهم، وهذا كذب طبعا لا أساس له من الصحة".وأكد حداد ان "الامور تسير نحو العودة التامة إلى الحياة اليومية الطبيعية والحياة بحرّية وكرامة تحت سقف الوطن، فكل ما حدث فصلٌ من فصول مؤامرة خارجية استطاعت سوريا قيادةً وشعباً وجيشاً أن تكون على قدر المسؤولية وأن تنتصر على المتآمرين، وقد تمّ وأد الفتنة، وتمّ التصدي لعصابات القتل والإجرام الإرهابية، وتمّ فضح التضليل الإعلامي المكثف، كما تم تحديد أدوات المؤامرة وأطرافها، وبالتالي أصبح المواطن السوري على دراية تامة وبصورة واضحة بحقيقة ما يجري، والأمر المنطقي أن تعود سوريا -ليس كما كانت- بل أفضل مما كانت بعد انطلاق مسيرة إصلاح وتطوير شامل في ظل حالة من الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار".ورأى حداد "أن حزمة المراسيم والقرارات التي أصدرها الرئيس بشار الأسد "كفيلةٌ بنقل سوريا من حالةٍ إلى حالةٍ نوعية جديدة، وتالياً، نحن أحوج ما نكون الآن إلى الهدوء والاستقرار ووضع ما صدر موضع التنفيذ".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة