قامت مجموعة من مثيري الفوضى والشغب والتي درجت مؤخراً على استغلال المساجد لأغراض التحريض على مجموعة من المواطنين الذين رفضوا الإنسياق وراء مخططاتهم في التظاهر أمام جامع الحسن بالميدان ومنهم المواطن جلال الكرم الذي نجا من الموت بأعجوبة بعد تعرضه للضرب المبرح.وقال الكرم في حديث للتلفزيون السوري إنه وبعد انتهاء صلاة الجمعة في الجامع بدأ المصلون يخرجون بالتوازي مع قيام مجموعة من الموجودين في الداخل بالهتاف وترديد الشعارات فحاول تجنبهم ومشى بعيداً عنهم فلحق به أحدهم وقال له لماذا لا تشارك في المظاهرة فرفض وهنا طلب منه هذا الشخص أن يعود إلى داخل الجامع.وأضاف الكرم إنه ولدى دخوله ساحة الجامع شاهدهم وهم يجرون شخصا آخر رغماً عنه إلى الداخل ثم قاموا بضربه بعنف وشدة على الباب وسحبوه إلى الداخل ثم ضربوه بدوره على رأسه وعينه مباشرة وطرحوه أرضا وداسوا عليه وعلى ظهره ما تسبب بفقدانه الوعي ولم يستيقظ بعدها إلا في مستشفى المجتهد.وأكد الكرم أن المجموعة التي اعتدت عليه كانت مدربة ومجهزة وخططت مسبقا لما ستقوم به داخل الجامع موضحا أن من قاموا بضربه استهدفوا عينيه بشكل أساسي كي لا يرى وجوه مهاجميه ويتعرف عليهم لاحقاً.وقال الكرم إن المجموعة التي اعتدت عليه سرقت نقوده ومفاتيحه وهويته مبديا تخوفه من قيام من يتعامل مع قنوات التحريض الإعلامي على سورية بفبركة أكاذيب ما مستغلين اسمه وهويته.وأشار الكرم إلى أن من قاموا بالاعتداء عليه صوروه وكانوا يصرخون وهم يضربونه "انظروا إلى ماذا فعل الأمن بنا" رغم أن الأمن لم يكن موجودا بل على العكس هم من قاموا بإنقاذه وإسعافه إلى المشفى مع خمسة أشخاص آخرين تعرضوا بدورهم للضرب.واختتم الكرم حديثه بالقول إن من يقم بهذه الأعمال هم مخربون يستغلون بيوت الله المخصصة للصلاة فقط مطالبا الدولة والقوى الأمنية والجهات المختصة بوضع حد لهم.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-18
  • 12533
  • من الأرشيف

الحرية في ما يسمى الثورة السورية ... الضرب حتى الموت لكل من يخالف أوامرنا

  قامت مجموعة من مثيري الفوضى والشغب والتي درجت مؤخراً على استغلال المساجد لأغراض التحريض على مجموعة من المواطنين الذين رفضوا الإنسياق وراء مخططاتهم في التظاهر أمام جامع الحسن بالميدان ومنهم المواطن جلال الكرم الذي نجا من الموت بأعجوبة بعد تعرضه للضرب المبرح.وقال الكرم في حديث للتلفزيون السوري إنه وبعد انتهاء صلاة الجمعة في الجامع بدأ المصلون يخرجون بالتوازي مع قيام مجموعة من الموجودين في الداخل بالهتاف وترديد الشعارات فحاول تجنبهم ومشى بعيداً عنهم فلحق به أحدهم وقال له لماذا لا تشارك في المظاهرة فرفض وهنا طلب منه هذا الشخص أن يعود إلى داخل الجامع.وأضاف الكرم إنه ولدى دخوله ساحة الجامع شاهدهم وهم يجرون شخصا آخر رغماً عنه إلى الداخل ثم قاموا بضربه بعنف وشدة على الباب وسحبوه إلى الداخل ثم ضربوه بدوره على رأسه وعينه مباشرة وطرحوه أرضا وداسوا عليه وعلى ظهره ما تسبب بفقدانه الوعي ولم يستيقظ بعدها إلا في مستشفى المجتهد.وأكد الكرم أن المجموعة التي اعتدت عليه كانت مدربة ومجهزة وخططت مسبقا لما ستقوم به داخل الجامع موضحا أن من قاموا بضربه استهدفوا عينيه بشكل أساسي كي لا يرى وجوه مهاجميه ويتعرف عليهم لاحقاً.وقال الكرم إن المجموعة التي اعتدت عليه سرقت نقوده ومفاتيحه وهويته مبديا تخوفه من قيام من يتعامل مع قنوات التحريض الإعلامي على سورية بفبركة أكاذيب ما مستغلين اسمه وهويته.وأشار الكرم إلى أن من قاموا بالاعتداء عليه صوروه وكانوا يصرخون وهم يضربونه "انظروا إلى ماذا فعل الأمن بنا" رغم أن الأمن لم يكن موجودا بل على العكس هم من قاموا بإنقاذه وإسعافه إلى المشفى مع خمسة أشخاص آخرين تعرضوا بدورهم للضرب.واختتم الكرم حديثه بالقول إن من يقم بهذه الأعمال هم مخربون يستغلون بيوت الله المخصصة للصلاة فقط مطالبا الدولة والقوى الأمنية والجهات المختصة بوضع حد لهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة