قالت المراسلة دانا فايس، في تقريرها بثته القناة "12" العبرية، إن معسكر اليمين الإسرائيلي تراجع عن سياسته الحربية تجاه غزة، التي تحطمت على صخرة الأمر الواقع في الجبهة الجنوبية. وأضافت، أن غزة قضت على سياسة اليمين الإسرائيلي، بعد مرور أحد عشر عاما على تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ووجود نفتالي بينيت في وزارة الحرب. وفي الوقت الذي يواصل فيه بينيت تهديداته من مكتبه في الطابق الرابع عشر بمقر الوزارة في تل أبيب، فإن البالونات الحارقة والقذائف الصاروخية القادمة من غزة تظهر أنها أقوى من هذه التهديدات. وفيما يواصل بنيت محاولة الظهور في صورة أهم قادة معسكر اليمين، فإنه هو بالذات يوقع بيده على نهاية سياسة اليمين، التي تواجه انتكاسات متلاحقة أمام كل بالون حارق، ينطلق من غزة.  وبات واضحا بعد أحد عشر عاما من حقبة اليمين التي يقودها نتنياهو في إسرائيل، أن سياسة اليمين هذه لا تستطيع الصمود أمام الواقع القائم في القطاع.

 

وخلصت المراسلة قائلة إن التسوية أمر إيجابي، لأنه لا يوجد في الواقع الحالي حل سحري مع غزة، لكن المشكلة هي أن اليمين يواصل إنكار هذا الواقع، ويكابر، ويواصل بينيت ونتنياهو، إطلاق الشعارات الفارغة باستخدام ذات السياسة القديمة الجديدة. وإذا كانت هذه الشعرات مفيدة لحصد مزيد من الأصوات، لكنها لايمكن أن تستمر طويلا، بالتالي، من الأفضل لليمين الاعتراف بخطأ سياسته.

 

القناة 12

  • فريق ماسة
  • 2020-02-22
  • 13918
  • من الأرشيف

سياسة اليمين الاسرائيلي تحطمت على صخرة الواقع في غزة

قالت المراسلة دانا فايس، في تقريرها بثته القناة "12" العبرية، إن معسكر اليمين الإسرائيلي تراجع عن سياسته الحربية تجاه غزة، التي تحطمت على صخرة الأمر الواقع في الجبهة الجنوبية. وأضافت، أن غزة قضت على سياسة اليمين الإسرائيلي، بعد مرور أحد عشر عاما على تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ووجود نفتالي بينيت في وزارة الحرب. وفي الوقت الذي يواصل فيه بينيت تهديداته من مكتبه في الطابق الرابع عشر بمقر الوزارة في تل أبيب، فإن البالونات الحارقة والقذائف الصاروخية القادمة من غزة تظهر أنها أقوى من هذه التهديدات. وفيما يواصل بنيت محاولة الظهور في صورة أهم قادة معسكر اليمين، فإنه هو بالذات يوقع بيده على نهاية سياسة اليمين، التي تواجه انتكاسات متلاحقة أمام كل بالون حارق، ينطلق من غزة.  وبات واضحا بعد أحد عشر عاما من حقبة اليمين التي يقودها نتنياهو في إسرائيل، أن سياسة اليمين هذه لا تستطيع الصمود أمام الواقع القائم في القطاع.   وخلصت المراسلة قائلة إن التسوية أمر إيجابي، لأنه لا يوجد في الواقع الحالي حل سحري مع غزة، لكن المشكلة هي أن اليمين يواصل إنكار هذا الواقع، ويكابر، ويواصل بينيت ونتنياهو، إطلاق الشعارات الفارغة باستخدام ذات السياسة القديمة الجديدة. وإذا كانت هذه الشعرات مفيدة لحصد مزيد من الأصوات، لكنها لايمكن أن تستمر طويلا، بالتالي، من الأفضل لليمين الاعتراف بخطأ سياسته.   القناة 12

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة