قال الخبير الأمني الإسرائيلي، عاموس غلبوع، إنه يجب التنازل عن عملية السلام مع الفلسطينيين، والتوجه إلى سياسة جديدة عنوانها إدارة حذرة للصراع معهم، لأن الفلسطينيين لن يقبلوا شروط صفقة القرن، وإسرائيل لا تستطيع إلغاءها، وكل ذلك يؤكد أن السلام ليس قريبا مع الفلسطينيين. وأضاف، أن عدم قبول الفلسطينيين للشروط الواردة في صفقة القرن، يعني أنه لا أمل بتحقيق السلام، وإنهاء الصراع، إلا إذا قررت إسرائيل الانتحار.

 

ورأى غلبوع، أن عدد اللاجئين العائدين الى الدولة الفلسطينية يجب ألا يشكل خطرا أمنيا على إسرائيل، رغم أن الحديث يدور من وجهة النظر الفلسطينية عن حق عودة الفلسطينيين الى بيوتهم منذ العام 1948. والشرط الثاني هو الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والسبب هو أنهم يرون انه لا يوجد شعب يهودي، وإنما هناك ديانة يهودية، وأن اليهود الاستعماريين سيطروا على الأراضي العربية والإسلامية. يضاف الى ذلك أن الاعتراف الفلسطيني بالدولة اليهودية سيحرم الفلسطينيين من كل هذه الحقوق، ويعدّ خيانة لفلسطينيي الـ48.

 

صحيفة معاريف

  • فريق ماسة
  • 2020-02-22
  • 13822
  • من الأرشيف

خبير أمني اسرائيلية يدعو للتنازل عن عملية السلام واعتماد سياسة إدارة الصراع

قال الخبير الأمني الإسرائيلي، عاموس غلبوع، إنه يجب التنازل عن عملية السلام مع الفلسطينيين، والتوجه إلى سياسة جديدة عنوانها إدارة حذرة للصراع معهم، لأن الفلسطينيين لن يقبلوا شروط صفقة القرن، وإسرائيل لا تستطيع إلغاءها، وكل ذلك يؤكد أن السلام ليس قريبا مع الفلسطينيين. وأضاف، أن عدم قبول الفلسطينيين للشروط الواردة في صفقة القرن، يعني أنه لا أمل بتحقيق السلام، وإنهاء الصراع، إلا إذا قررت إسرائيل الانتحار.   ورأى غلبوع، أن عدد اللاجئين العائدين الى الدولة الفلسطينية يجب ألا يشكل خطرا أمنيا على إسرائيل، رغم أن الحديث يدور من وجهة النظر الفلسطينية عن حق عودة الفلسطينيين الى بيوتهم منذ العام 1948. والشرط الثاني هو الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والسبب هو أنهم يرون انه لا يوجد شعب يهودي، وإنما هناك ديانة يهودية، وأن اليهود الاستعماريين سيطروا على الأراضي العربية والإسلامية. يضاف الى ذلك أن الاعتراف الفلسطيني بالدولة اليهودية سيحرم الفلسطينيين من كل هذه الحقوق، ويعدّ خيانة لفلسطينيي الـ48.   صحيفة معاريف

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة