كتب المحلل ألون بن دافيد، أنه يتعين على اسرائيل أن تفهم بأنها قد تبقى لوحدها في جهودها لوقف البرنامج النووي الايراني، ما يتطلب صياغة مفهوم أمني واقعي، وأخذ احتمال الفشل بعين الاعتبار. وأضاف، أن إسرائيل تنتظر قاسم سليماني الذي يملي منذ عدة أسابيع، اتخاذ القرارات في إسرائيل. ورأى المحلل، أن استراتيجية نتنياهو ضد إيران، التي استندت على من لا يمكن التعويل عليه، أي ترامب، انهارت، وغاب عنها تطلع إسرائيل للتأثير على الواقع من حولها وتصميمه. فالضعف الأميركي جعل إسرائيل تنطوي على نفسها، وإبقاء المبادرة بأيدي الطرف الآخر.

 

وأشار بن دافيد، إلى أن إسرائيل تظهر الضعف، وتساوم على ما اعتبر في الماضي خطوطا حمراء، إثر إطلاق حزب الله، صاروخا باتجاه طائرة مسيّرة إسرائيلية، فوق جنوب لبنان، علما ان نصب صاروخ أرض – جو في لبنان كان يعتبر خطا أحمر بالنسبة لإسرائيل.

 

ورأى بن دافيد، أن الصراع ضد الاتفاق النووي، كان الأهم في سياسة نتنياهو في العقد الأخير. حيث بذل كل ما بوسعه من أجل محاربة الرئيس باراك أوباما، لكنه حصل على اتفاق سيء، رغم أنفه. وحين دفع الرئيس ترامب إلى الانسحاب من الاتفاق النووي، حصل على إيران العائدة إلى المسار النووي. وبعد سنة ونصف السنة على انسحاب ترامب من لاتفاق النووي، ساء وضع إسرائيل مقابل إيران بشكل كبير. والاتفاق النووي، مهما كان سيئا، منح إسرائيل شيئا لم يكن بإمكانها تحقيقه بنفسها.

صحفة معاريف

  • فريق ماسة
  • 2019-11-09
  • 8456
  • من الأرشيف

قاسم سليماني يملي اتخاذ القرارات في اسرائيل

  كتب المحلل ألون بن دافيد، أنه يتعين على اسرائيل أن تفهم بأنها قد تبقى لوحدها في جهودها لوقف البرنامج النووي الايراني، ما يتطلب صياغة مفهوم أمني واقعي، وأخذ احتمال الفشل بعين الاعتبار. وأضاف، أن إسرائيل تنتظر قاسم سليماني الذي يملي منذ عدة أسابيع، اتخاذ القرارات في إسرائيل. ورأى المحلل، أن استراتيجية نتنياهو ضد إيران، التي استندت على من لا يمكن التعويل عليه، أي ترامب، انهارت، وغاب عنها تطلع إسرائيل للتأثير على الواقع من حولها وتصميمه. فالضعف الأميركي جعل إسرائيل تنطوي على نفسها، وإبقاء المبادرة بأيدي الطرف الآخر.   وأشار بن دافيد، إلى أن إسرائيل تظهر الضعف، وتساوم على ما اعتبر في الماضي خطوطا حمراء، إثر إطلاق حزب الله، صاروخا باتجاه طائرة مسيّرة إسرائيلية، فوق جنوب لبنان، علما ان نصب صاروخ أرض – جو في لبنان كان يعتبر خطا أحمر بالنسبة لإسرائيل.   ورأى بن دافيد، أن الصراع ضد الاتفاق النووي، كان الأهم في سياسة نتنياهو في العقد الأخير. حيث بذل كل ما بوسعه من أجل محاربة الرئيس باراك أوباما، لكنه حصل على اتفاق سيء، رغم أنفه. وحين دفع الرئيس ترامب إلى الانسحاب من الاتفاق النووي، حصل على إيران العائدة إلى المسار النووي. وبعد سنة ونصف السنة على انسحاب ترامب من لاتفاق النووي، ساء وضع إسرائيل مقابل إيران بشكل كبير. والاتفاق النووي، مهما كان سيئا، منح إسرائيل شيئا لم يكن بإمكانها تحقيقه بنفسها. صحفة معاريف

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة