أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "سحب المبادرة العربية للسلام ليس مطروحًا" على القمة العربية المنعقدة في ليبيا، وقال في حديث لقناة "الجديد": "لكن هناك العديد من البدائل التي يمكن طرحها في حال سقطت المبادرة وفي مقدّمها المقاومة، وهذه البدائل أيضًا قد لا تستدعي بالضرورة سحب المبادرة"، معربًا عن اعتقاده أن قمة ليبيا "لن تتبنّى خيار المقاومة إذ ما زال هناك بعض الأمل لدى العرب بسبب الموقف الأميركي الذي وعد أنّه سيضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان"، وأضاف: "مع ذلك هناك اجتماعات ستتوالى في هذا الصدد، وإن كنّا نحن في سوريا لا نرى أن الحكومة الإسرائيلية الراهنة هي شريك للسلاموإذ اعتبر المعلم أن القرارات في كل القمم العربية هي "قرارات فاعلة"، إلا أنه شدد على أن "المهمّ هو الالتزام بهذه القرارات وتنفيذها، إذ هذا هو المطلوب عربيًا". وردًا على سؤال، أجاب المعلم: "تقدّمنا بورقة عمل من أجل القدس ولدعم أهلنا في القدس وقد تم التوافق عليها وسيصدر قرار بهذا الشأن عن هذه القمة، كما تقدمنا بورقة عمل حول آلية لحل الخلافات العربية وقد تمّ التوافق عليها، فحلّ الخلافات العربية والتضامن والتفاهم هو مدخل إلى القدس وللردّ على ما تقوم به إسرائيل". وحول إمكانية قيام إسرائيل بعدوان على لبنان أو سوريا، ردّ المعلم: "نأمل أن تفكر إسرائيل وأن تعدّ للعشرة قبل تفكيرها بالقيام بهكذا عمل، وإذا حصل فلكل حادث حديث
  • فريق ماسة
  • 2010-03-27
  • 9555
  • من الأرشيف

المعلم: سحب المبادرة العربية للسلام

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "سحب المبادرة العربية للسلام ليس مطروحًا" على القمة العربية المنعقدة في ليبيا، وقال في حديث لقناة "الجديد": "لكن هناك العديد من البدائل التي يمكن طرحها في حال سقطت المبادرة وفي مقدّمها المقاومة، وهذه البدائل أيضًا قد لا تستدعي بالضرورة سحب المبادرة"، معربًا عن اعتقاده أن قمة ليبيا "لن تتبنّى خيار المقاومة إذ ما زال هناك بعض الأمل لدى العرب بسبب الموقف الأميركي الذي وعد أنّه سيضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان"، وأضاف: "مع ذلك هناك اجتماعات ستتوالى في هذا الصدد، وإن كنّا نحن في سوريا لا نرى أن الحكومة الإسرائيلية الراهنة هي شريك للسلاموإذ اعتبر المعلم أن القرارات في كل القمم العربية هي "قرارات فاعلة"، إلا أنه شدد على أن "المهمّ هو الالتزام بهذه القرارات وتنفيذها، إذ هذا هو المطلوب عربيًا". وردًا على سؤال، أجاب المعلم: "تقدّمنا بورقة عمل من أجل القدس ولدعم أهلنا في القدس وقد تم التوافق عليها وسيصدر قرار بهذا الشأن عن هذه القمة، كما تقدمنا بورقة عمل حول آلية لحل الخلافات العربية وقد تمّ التوافق عليها، فحلّ الخلافات العربية والتضامن والتفاهم هو مدخل إلى القدس وللردّ على ما تقوم به إسرائيل". وحول إمكانية قيام إسرائيل بعدوان على لبنان أو سوريا، ردّ المعلم: "نأمل أن تفكر إسرائيل وأن تعدّ للعشرة قبل تفكيرها بالقيام بهكذا عمل، وإذا حصل فلكل حادث حديث


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة