أعلنت مؤسسة نيوز إنترناشيونال الناشرة لصحيفتي "تايمز" و"صنداي تايمز" البريطانيتين أن قراء الصحيفتين  لن يصبح في مقدورهم الإطلاع على الصحيفتين مجاناً على الشبكة العنبكوتية وانتهاء المطالعة المجانية للصحيفتين على شبكة الإنترنت اعتباراً من شهر حزيران المقبل.

وستبلغ تكلفة المطالعة جنيها إسترلينياً واحداً في اليوم (1.5 دولار) أو جنيهين (ثلاثة دولارات) مقابل الاشتراك لمدة أسبوع.

واعتباراً من أوائل شهر أيار المقبل سيتم إطلاق موقعين للتايمز وصنداي تايمز، وسيكون الولوج إلى الموقعين مجاناً لفترة تجريبية محددة يتم بعدها المطالبة بالاشتراكات التي تتيح الدخول إلى موقعي الصحيفتين.

شركة نيوز إنترناشونال قالت، إن هذه الأسعار بسيطة، وفى المتناول غير أن المنافسون يقولون، إن من شأن هذه الخطوة أن تؤدى إلى خسارة الصحيفتين للآلاف من القراء على الإنترنت الذين سيكون بوسعهم الاستمرار في الاطلاع على الأخبار على المواقع الأخرى مجاناً.

بدورها المدير التنفيذي لمجموعة نيوز إنترناشونال "ربيكا بروكس" علقت قائلة، إن هذا الإجراء يعتبر خطوة ضرورية في طريق تحسين الوضع الاقتصادي لصناعة الإعلام.

ويرى مراقبون أن هذا سيفتح جبهة جديدة في المنافسة بين المؤسسات الإعلامية على جذب القراء بينما يترقب مسؤولوا صناعة الإعلام نتائج هذه المنافسة.

ويذكر أن التراجع المستمر في مبيعات الصحف الورقية دفع المؤسسات الإعلامية الكبرى إلى البحث عن بدائل لزيادة العائدات. ووجدت هذه المؤسسات في شبكة الإنترنت ضالتها بعد أن أظهرت الدراسات أن الكثيرين يفضلون حالياً متابعة الصحف على الشبكة العنكبوتية.

ويشار إلى أن محرك البحث جوجل أعلن في نهاية العام الماضي أنه سيصبح في إمكان ناشري الصحف تحديد عدد تقاريرها الإخبارية التي يمكن الاطلاع عليها مجاناً عبره. وجاء هذا التراجع بعد أن اتهم بعض ناشري الصحف جوجل بجني أرباح على حساب المواقع الإلكترونية للصحف.

  • فريق ماسة
  • 2010-03-26
  • 12295
  • من الأرشيف

بعد تراجع مبيعات الصحف الورقية طريقة جديدة لزيادة عائدات الصحف

أعلنت مؤسسة نيوز إنترناشيونال الناشرة لصحيفتي "تايمز" و"صنداي تايمز" البريطانيتين أن قراء الصحيفتين  لن يصبح في مقدورهم الإطلاع على الصحيفتين مجاناً على الشبكة العنبكوتية وانتهاء المطالعة المجانية للصحيفتين على شبكة الإنترنت اعتباراً من شهر حزيران المقبل. وستبلغ تكلفة المطالعة جنيها إسترلينياً واحداً في اليوم (1.5 دولار) أو جنيهين (ثلاثة دولارات) مقابل الاشتراك لمدة أسبوع. واعتباراً من أوائل شهر أيار المقبل سيتم إطلاق موقعين للتايمز وصنداي تايمز، وسيكون الولوج إلى الموقعين مجاناً لفترة تجريبية محددة يتم بعدها المطالبة بالاشتراكات التي تتيح الدخول إلى موقعي الصحيفتين. شركة نيوز إنترناشونال قالت، إن هذه الأسعار بسيطة، وفى المتناول غير أن المنافسون يقولون، إن من شأن هذه الخطوة أن تؤدى إلى خسارة الصحيفتين للآلاف من القراء على الإنترنت الذين سيكون بوسعهم الاستمرار في الاطلاع على الأخبار على المواقع الأخرى مجاناً. بدورها المدير التنفيذي لمجموعة نيوز إنترناشونال "ربيكا بروكس" علقت قائلة، إن هذا الإجراء يعتبر خطوة ضرورية في طريق تحسين الوضع الاقتصادي لصناعة الإعلام. ويرى مراقبون أن هذا سيفتح جبهة جديدة في المنافسة بين المؤسسات الإعلامية على جذب القراء بينما يترقب مسؤولوا صناعة الإعلام نتائج هذه المنافسة. ويذكر أن التراجع المستمر في مبيعات الصحف الورقية دفع المؤسسات الإعلامية الكبرى إلى البحث عن بدائل لزيادة العائدات. ووجدت هذه المؤسسات في شبكة الإنترنت ضالتها بعد أن أظهرت الدراسات أن الكثيرين يفضلون حالياً متابعة الصحف على الشبكة العنكبوتية. ويشار إلى أن محرك البحث جوجل أعلن في نهاية العام الماضي أنه سيصبح في إمكان ناشري الصحف تحديد عدد تقاريرها الإخبارية التي يمكن الاطلاع عليها مجاناً عبره. وجاء هذا التراجع بعد أن اتهم بعض ناشري الصحف جوجل بجني أرباح على حساب المواقع الإلكترونية للصحف.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة