شكلت المقابلة التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد مع قناة «المنار» محور العديد من ردود الفعل الداخلية. وفيما برزت مواقف مرحبة بمضمون المقابلة من قبل نواب تيار المستقبل، أشاد «حزب الله» برؤية الأسد وحكمته.

وقرأ النائب وليد جنبلاط ايجابيات في مقابلة الرئيس بشار الأسد، وقال لـ«السفير»: ما من شك في ان المقابلة انطوت على انفتاح وعلى ايجابيات. وإنني من جهتي أقدر ما قاله الرئيس الأسد حول موضوع الصراع العربي الإسرائيلي، ومؤسسة العمل العربي المشترك، إضافة إلى تأكيده على جملة من الثوابت، وخصوصا تلك المتصلة بالمبادرة العربية، وبالعلاقة مع لبنان بعيدا عن التفاصيل.

أضاف: «عندما ازور دمشق، هناك الكثير من الأمور التي سأناقشها مع الرئيس الأسد بكل صراحة، وفي الشكل الذي يخدم طبعا المصلحة المشتركة للبنان وسوريا». وتابع «أتمنى، وبعدما طوى كلٌ على طريقته، صفحة الماضي، ان يكون هناك تأسيس للمستقبل المشترك، بأن يصار إلى بناء علاقات ثقة بهدوء وصراحة، وأن تجري مراجعة تامة لبعض محطات الماضي القريب والبعيد، لكي تكون الأمور أكثر وضوحا».

وقال: «إنني في هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتوجه مرة جديدة بالتحية إلى السيد حسن نصر الله، شاكرا الجهود الجبارة التي بذلها من اجل تذليل العقبات من اجل فتح الطريق إلى دمشق».

  • فريق ماسة
  • 2010-03-26
  • 12233
  • من الأرشيف

جنبلاط : مقابلة الرئيس الأسد انطوت على انفتاح وعلى ايجابيات

شكلت المقابلة التي أجراها الرئيس السوري بشار الأسد مع قناة «المنار» محور العديد من ردود الفعل الداخلية. وفيما برزت مواقف مرحبة بمضمون المقابلة من قبل نواب تيار المستقبل، أشاد «حزب الله» برؤية الأسد وحكمته. وقرأ النائب وليد جنبلاط ايجابيات في مقابلة الرئيس بشار الأسد، وقال لـ«السفير»: ما من شك في ان المقابلة انطوت على انفتاح وعلى ايجابيات. وإنني من جهتي أقدر ما قاله الرئيس الأسد حول موضوع الصراع العربي الإسرائيلي، ومؤسسة العمل العربي المشترك، إضافة إلى تأكيده على جملة من الثوابت، وخصوصا تلك المتصلة بالمبادرة العربية، وبالعلاقة مع لبنان بعيدا عن التفاصيل. أضاف: «عندما ازور دمشق، هناك الكثير من الأمور التي سأناقشها مع الرئيس الأسد بكل صراحة، وفي الشكل الذي يخدم طبعا المصلحة المشتركة للبنان وسوريا». وتابع «أتمنى، وبعدما طوى كلٌ على طريقته، صفحة الماضي، ان يكون هناك تأسيس للمستقبل المشترك، بأن يصار إلى بناء علاقات ثقة بهدوء وصراحة، وأن تجري مراجعة تامة لبعض محطات الماضي القريب والبعيد، لكي تكون الأمور أكثر وضوحا». وقال: «إنني في هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أتوجه مرة جديدة بالتحية إلى السيد حسن نصر الله، شاكرا الجهود الجبارة التي بذلها من اجل تذليل العقبات من اجل فتح الطريق إلى دمشق».


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة