دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
افتتحت ظهر أمس في مدينة سرت الليبية القمة العربية الثانية والعشرين التي اتفق على تسميتها "قمة صمود القدس" بمشاركة 14 من القادة العرب
وكان أول المتحدثين أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بصفته رئيس القمة العربية السابقة التي عقدت العام الماضي في الدوحة، وقال قبل أن يسلم الرئاسة إلى العقيد الليبي معمر القذافي أن "العالم العربي يمر بأزمة مستعصية"، مقترحاً تشكيل لجنة عليا للعمل العربي المشترك لتدارس الوضع الراهن
من جهته، اعتبر القذافي في كلمته أمام القمة أنَّ "المواطن العربي ينتظر الأفعال، والشارع العربي شبع من الكلام وسمع كلاماً كثيراً"، وقال: "أنا شخصياً تحدثت خلال أربعين عاماً في كل شيء، والمواطنون العرب ينتظرون منا، نحن قادة العرب، الأفعال وليس الخطب
وأضاف أن "القادة في وضع لا يحسدون عليه لأنَّهم يواجهون تحديات غير مسبوقة (...) والجماهير ماضية في طريق التحدي للنظام الرسمي". ودعا إلى "عدم الالتزام بقاعدة الإجماع" في العمل العربي المشترك
وقال: "لم نعد بعد الآن ملزمين بالإجماع، وإذا ما قررت أي مجموعة من الدول العربية شيئاً تستطيع أن تمضي به لكي ترضي الجماهير"، إمَّا إذا أرادت "مجموعة أخرى أن تراوح مكانها فتستطيع أن تراوح". وأضاف: "نحن نتقدم، من يريد أن يراوح مكانه هو حر
واعتبر العقيد الليبي أنَّ "المواطن العربي تخطانا (القادة) والنظام الرسمي أصبح يواجه تحديات شعبية متزايدة ولن تتراجع هذه التحديات حتى تصل إلى هدفها النهائي
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة