قال الأكاديمي الإسرائيلي، أفرايم عنبار، إن السيادة الإسرائيلية على غور الأردن مصلحة أمنية ضرورية لإسرائيل، حتى في حال طلب الأردن أو الملك الأردني مقابلا لهذه السيادة. كما أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن تعتبر مسألة مهمة وملحة جدا لمستقبل الأمن الإسرائيلي، ويوجد شبه إجماع في الرأي العام الإسرائيلي على الاحتفاظ به. والواجب الإسرائيلي يتطلب الإبقاء على الاحتفاظ بغور الأردن، لأن حدود إسرائيل الجغرافية ينبغي أن تكون آمنة في السنوات القادمة، واسرائيل لن تكون آمنة اذا حصلت تغيرات جوهرية في الأردن، أو في نظرته لاتفاق السلام مع إسرائيل، أو إن حصلت تطورات داخل المملكة تؤدي إلى انهاء وجود العائلة الهاشمية.

 

ورأى عنبار، أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن يشكل فرصة لاستعادة ما حصل في العراق، حين سيطر الهاشميون عليه سنوات طويلة، ثم اضطروا للمغادرة، ما يجعل مسألة فرض السيادة الإسرائيلية مهمة جدا في الفترة القريبة القادمة، وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعدة لبحث هذا الموضوع بجدية. كما يجب التأكيد للفلسطينيين أن اسرائيل ليست بصدد العودة إلى حدود 1967، ولديها مطالب أمنية تحظى بالإجماع الإسرائيلي، وتصريحات الملك عبد الله بأن ضم غور الأردن سيمنح قوة للعناصر المعادية، وسيمس باتفاق السلام، هي تصريحات سببها أنه مضغوط في الوقت الحالي. فالأردن، يخشى دولة فلسطينية على حدوده، ويريد سيطرة إسرائيلية على غور الأردن من أجل المحافظة على المملكة، ويعتقد الأردنيون أن استمرار السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وخاصة في غور الأردن، يحافظ على المملكة الأردنية.

  • فريق ماسة
  • 2019-09-27
  • 14147
  • من الأرشيف

أكاديمي اسرائيلي: ضم غور الأردن لاسرائيل ضرورة أمنية حيوية

قال الأكاديمي الإسرائيلي، أفرايم عنبار، إن السيادة الإسرائيلية على غور الأردن مصلحة أمنية ضرورية لإسرائيل، حتى في حال طلب الأردن أو الملك الأردني مقابلا لهذه السيادة. كما أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن تعتبر مسألة مهمة وملحة جدا لمستقبل الأمن الإسرائيلي، ويوجد شبه إجماع في الرأي العام الإسرائيلي على الاحتفاظ به. والواجب الإسرائيلي يتطلب الإبقاء على الاحتفاظ بغور الأردن، لأن حدود إسرائيل الجغرافية ينبغي أن تكون آمنة في السنوات القادمة، واسرائيل لن تكون آمنة اذا حصلت تغيرات جوهرية في الأردن، أو في نظرته لاتفاق السلام مع إسرائيل، أو إن حصلت تطورات داخل المملكة تؤدي إلى انهاء وجود العائلة الهاشمية.   ورأى عنبار، أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن يشكل فرصة لاستعادة ما حصل في العراق، حين سيطر الهاشميون عليه سنوات طويلة، ثم اضطروا للمغادرة، ما يجعل مسألة فرض السيادة الإسرائيلية مهمة جدا في الفترة القريبة القادمة، وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعدة لبحث هذا الموضوع بجدية. كما يجب التأكيد للفلسطينيين أن اسرائيل ليست بصدد العودة إلى حدود 1967، ولديها مطالب أمنية تحظى بالإجماع الإسرائيلي، وتصريحات الملك عبد الله بأن ضم غور الأردن سيمنح قوة للعناصر المعادية، وسيمس باتفاق السلام، هي تصريحات سببها أنه مضغوط في الوقت الحالي. فالأردن، يخشى دولة فلسطينية على حدوده، ويريد سيطرة إسرائيلية على غور الأردن من أجل المحافظة على المملكة، ويعتقد الأردنيون أن استمرار السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وخاصة في غور الأردن، يحافظ على المملكة الأردنية.

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة