الماسة السورية

ونقلت الإذاعة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتخوف من احتمال أن تؤدي الأحداث في الشمال وعلى الجبهات الأخرى، إلى تصعيد شامل، مشيرة إلى أن التقديرات الإسرائيلية ترى أن إيران ستبحث عن طريقة لتوجيه ضربة موجعة لإسرائيل، أو ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.

إلى ذلك، انتقد وزير الحرب السابق، رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، الخروج عن سياسة التعتيم، قائلا إن هذه الثرثرة، في إشارة لتصريحات بنيامين نتنياهو، ليست ضرورية، واتهم نتنياهو باستغلال الأحداث الأمنية لأغراض انتخابية.

وفي ذات السياق، قال المحلل السياسي في القناة 13، الون بن دافيد، إن حزب الله سيأخذ كل وقته لإعداد رد مؤلم على الهجمات الاسرائيلية الأخيرة. واضاف المحلل، انه من الصعب عدم رؤية رد من الحزب، قد يكون ضد اهداف اسرائيلية في الخارج، وليس بالضرورة على الحدود.

من جهته، وصف المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، تهديد نصر الله بإسقاط الطائرات الإسرائيلية، بالتهديد الجدي، مشيرا إلى أن تقارير سابقة قالت إن حزب الله حاول إسقاط طائرات إسرائيلية مسيرة. ورأى فبشر، أن إسقاط طائرتين أميركيتين من دون طيار، في الشهرين الأخيرين، واحدة أسقطها الإيرانيون والثانية أسقطها الحوثيون، لم يكن صدفة، ونأمل أن تكون اسرائيل استخلصت الدروس من الأميركيين.

وقال فيشمان، إن الاسرائيليين يصدقون تهديدات نصر الله، لافتا الى أن الجيش الاسرائيلي يضع في اعتباره احتمال قيام الإيرانيين بمحاولة تنفيذ هجوم انتقامي عند الحدود، ويجري فحص ما اذا كان صبر الإيرانيين قد نفذ بالفعل.

الى ذلك، حذّر رؤساء سلطات محلية في المستوطنات الشمالية من عدم جاهزية المنطقة الشمالية للحرب، في ظل تردي وضع المباني، وعدم توفر غرف طوارئ، وأجهزة اتصال، وسوء الوضع الكهربائي. وقال رئيس مجلس مستوطنة "شلومي" القريبة من الحدود مع لبنان، إن هناك الف منزل من أصل 2100، من دون غرف آمنة. واضاف، إن المستوطنين أمام تهديد مرعب من جانب حزب الله، الذي قد يطلق ألف قذيفة صاروخية في اليوم الواحد على شمال اسرائيل.

فريق ماسة
2019-08-25
11047
من الأرشيف

مسؤول امني إسرائيلي: أحداث الشمال قد تؤدي إلى تصعيد على كل الجبهات

قالت الإذاعة العبرية ، إن الجيش الإسرائيلي وضع قواته في حالة تأهب وجهوزية عالية، فيما اتخذت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تدابير خاصة، وذلك في أعقاب تصاعد التوتر الأمني بين إسرائيل وحزب الله، في اليومين الأخيرين، وتهديد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالرد على الغارات الإسرائيلية في سورية. ونقلت الإذاعة عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتخوف من احتمال أن تؤدي الأحداث في الشمال وعلى الجبهات الأخرى، إلى تصعيد شامل، مشيرة إلى أن التقديرات الإسرائيلية ترى أن إيران ستبحث عن طريقة لتوجيه ضربة موجعة لإسرائيل، أو ضد أهداف إسرائيلية في الخارج. إلى ذلك، انتقد وزير الحرب السابق، رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، الخروج عن سياسة التعتيم، قائلا إن هذه الثرثرة، في إشارة لتصريحات بنيامين نتنياهو، ليست ضرورية، واتهم نتنياهو باستغلال الأحداث الأمنية لأغراض انتخابية. وفي ذات السياق، قال المحلل السياسي في القناة 13، الون بن دافيد، إن حزب الله سيأخذ كل وقته لإعداد رد مؤلم على الهجمات الاسرائيلية الأخيرة. واضاف المحلل، انه من الصعب عدم رؤية رد من الحزب، قد يكون ضد اهداف اسرائيلية في الخارج، وليس بالضرورة على الحدود. من جهته، وصف المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، تهديد نصر الله بإسقاط الطائرات الإسرائيلية، بالتهديد الجدي، مشيرا إلى أن تقارير سابقة قالت إن حزب الله حاول إسقاط طائرات إسرائيلية مسيرة. ورأى فبشر، أن إسقاط طائرتين أميركيتين من دون طيار، في الشهرين الأخيرين، واحدة أسقطها الإيرانيون والثانية أسقطها الحوثيون، لم يكن صدفة، ونأمل أن تكون اسرائيل استخلصت الدروس من الأميركيين. وقال فيشمان، إن الاسرائيليين يصدقون تهديدات نصر الله، لافتا الى أن الجيش الاسرائيلي يضع في اعتباره احتمال قيام الإيرانيين بمحاولة تنفيذ هجوم انتقامي عند الحدود، ويجري فحص ما اذا كان صبر الإيرانيين قد نفذ بالفعل. الى ذلك، حذّر رؤساء سلطات محلية في المستوطنات الشمالية من عدم جاهزية المنطقة الشمالية للحرب، في ظل تردي وضع المباني، وعدم توفر غرف طوارئ، وأجهزة اتصال، وسوء الوضع الكهربائي. وقال رئيس مجلس مستوطنة "شلومي" القريبة من الحدود مع لبنان، إن هناك الف منزل من أصل 2100، من دون غرف آمنة. واضاف، إن المستوطنين أمام تهديد مرعب من جانب حزب الله، الذي قد يطلق ألف قذيفة صاروخية في اليوم الواحد على شمال اسرائيل.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد