قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الأسبق، ورئيس معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي في جامعة تل أبيب، الجنرال المتقاعد، عاموس يدلين، إن على الحكومة الإسرائيلية، التي ستتشكل بعد الانتخابات المقبلة، العمل على إحداث تغييرات كبيرة في الميزان الاستراتيجي بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، معتبرا أن هناك خمسة بدائل لتحقيق هذا الهدف، الأول، هو إدارة الصراع، بهدف خلق ظروف تسمح بتهدئة أطول نسبيا، استنادا لمفهوم دفاعي وردعي. والبديل الثاني، هو التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، بعد معركة عسكرية تحقق نتائج أفضل بكثير من عملية الجرف الصامد.

 

والبديل الثالث، حسب يدلين، هو تشجيع مصالحة داخلية فلسطينية، تشمل نزع سلاح قطاع غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى غزة، رغم ان هذا الخيار يتناقض مع توجه الحكومة الحالية، التي ترى أن وجود كيانين فلسطينيين منفصلين وضعيفين، أمر مهم لمنع العودة إلى العملية السياسية مع الفلسطينيين. والبديل الرابع، هو فصل قطاع غزة عن إسرائيل، وفتح ممر بحري وبري مع سيناء. لكن المشكلة الأساسية في هذا التوجه هي دفع قطاع غزة إلى أذرع إيران. واعتبر يدلين أن البديل الخامس هو شن حرب تؤدي الى انهيار الذراع العسكري وحكم حماس، والعمل بعد ذلك على استقرار الوضع وبلورة الواقع المستقبلي في غزة.

 

الى ذلك، كشف المحلل يوني بن مناحيم، معلومات خطيرة عن الحرب القادمة على قطاع غزة. ونقل عن مصادر سياسية اسرائيلية قولها إن الجيش الإسرائيلي سيفاجئ القطاع في الحرب المقبلة، التي ستكون ماكرة ومفاجئة.

 

وفي ذات السياق، دعا المحلل في صحيفة "معاريف" ران أدليست، مستوطني غلاف غزة للضغط على الحكومة لرفع الحصار عن غزة، لحل الوضع الأمني القائم، مشيرا الى أن اسرائيل لا تحاصر فقط قطاع غزة، بل تحاصر غلاف غزة ايضا. وأضاف، إن على مستوطني الغلاف أن يدركوا أن الحكومة تستخدمهم كفئران تجارب لفحص قدرتهم على تحمل الضغوط.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-21
  • 13696
  • من الأرشيف

جنرال اسرائيلي سابق يحدد خيارات الحكومة الاسرئيلية القادة للتعامل مع قطاع غزة

قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الأسبق، ورئيس معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي في جامعة تل أبيب، الجنرال المتقاعد، عاموس يدلين، إن على الحكومة الإسرائيلية، التي ستتشكل بعد الانتخابات المقبلة، العمل على إحداث تغييرات كبيرة في الميزان الاستراتيجي بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، معتبرا أن هناك خمسة بدائل لتحقيق هذا الهدف، الأول، هو إدارة الصراع، بهدف خلق ظروف تسمح بتهدئة أطول نسبيا، استنادا لمفهوم دفاعي وردعي. والبديل الثاني، هو التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس، بعد معركة عسكرية تحقق نتائج أفضل بكثير من عملية الجرف الصامد.   والبديل الثالث، حسب يدلين، هو تشجيع مصالحة داخلية فلسطينية، تشمل نزع سلاح قطاع غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى غزة، رغم ان هذا الخيار يتناقض مع توجه الحكومة الحالية، التي ترى أن وجود كيانين فلسطينيين منفصلين وضعيفين، أمر مهم لمنع العودة إلى العملية السياسية مع الفلسطينيين. والبديل الرابع، هو فصل قطاع غزة عن إسرائيل، وفتح ممر بحري وبري مع سيناء. لكن المشكلة الأساسية في هذا التوجه هي دفع قطاع غزة إلى أذرع إيران. واعتبر يدلين أن البديل الخامس هو شن حرب تؤدي الى انهيار الذراع العسكري وحكم حماس، والعمل بعد ذلك على استقرار الوضع وبلورة الواقع المستقبلي في غزة.   الى ذلك، كشف المحلل يوني بن مناحيم، معلومات خطيرة عن الحرب القادمة على قطاع غزة. ونقل عن مصادر سياسية اسرائيلية قولها إن الجيش الإسرائيلي سيفاجئ القطاع في الحرب المقبلة، التي ستكون ماكرة ومفاجئة.   وفي ذات السياق، دعا المحلل في صحيفة "معاريف" ران أدليست، مستوطني غلاف غزة للضغط على الحكومة لرفع الحصار عن غزة، لحل الوضع الأمني القائم، مشيرا الى أن اسرائيل لا تحاصر فقط قطاع غزة، بل تحاصر غلاف غزة ايضا. وأضاف، إن على مستوطني الغلاف أن يدركوا أن الحكومة تستخدمهم كفئران تجارب لفحص قدرتهم على تحمل الضغوط.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة