قالت صحيفة يديعوت احرونوت، إن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأجيل الإعلان عن خطة السلام الأميركية المسماة "صفقة القرن" فشلت، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تبدو عازمة على الإعلان عن خطتها، في الوقت المناسب. وأوضحت الصحيفة أن هناك من يعتقد في محيط الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب، أن نتنياهو يحاول استغلال عامل الوقت والمماطلة، ولذلك ولدت فكرة عقد مؤتمر السلام في كامب ديفيد للإعلان عن الصفقة، أو أهم ما تتضمنه.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين، أن ترامب مصمم على نشر الصفقة بأي ثمن للحصول على جائزة نوبل للسلام قبل انتخابات 2020، وأن نتنياهو على علم بالتحرك الأميركي لعقد المؤتمر، وان البيت الأبيض تجاهل محاولاته لتأجيل نشر الصفقة. وأضافت المصادر، أن مقربين وشخصيات سياسية شريكة لـ نتنياهو، أكدوا أنه يجب على إسرائيل أن تقول "نعم" لصفقة ترامب، حتى لو تضمنت نقاطا خلافية وإشكالية بالنسبة لإسرائيل، على اعتبار أن إدارة ترامب هي الإدارة الأكثر تأييدا لإسرائيل، وأن إدارة بديلة لن تقدم لها عرضا أفضل. وبحسب وزراء في الحكومة الإسرائيلية، فإن نتنياهو قلق للغاية من احتمال عدم قبول المستوطنين بالصفقة، رغم أن إسرائيل لن تتلقى صفقة أفضل.

أشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الأميركية ترى أن مؤتمر السلام في حال عقده، سيساعد نتنياهو انتخابيا، ومن شأنه دفع تحالف "أزرق- أبيض" وحزب العمل إلى تليين موقفهما من الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو بعد الانتخابات المقبلة.

  • فريق ماسة
  • 2019-08-02
  • 17084
  • من الأرشيف

إدارة ترامب عازمة على طرح صفقة القرن ونتنياهو يحاول التأجيل

قالت صحيفة يديعوت احرونوت، إن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتأجيل الإعلان عن خطة السلام الأميركية المسماة "صفقة القرن" فشلت، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تبدو عازمة على الإعلان عن خطتها، في الوقت المناسب. وأوضحت الصحيفة أن هناك من يعتقد في محيط الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترامب، أن نتنياهو يحاول استغلال عامل الوقت والمماطلة، ولذلك ولدت فكرة عقد مؤتمر السلام في كامب ديفيد للإعلان عن الصفقة، أو أهم ما تتضمنه. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين، أن ترامب مصمم على نشر الصفقة بأي ثمن للحصول على جائزة نوبل للسلام قبل انتخابات 2020، وأن نتنياهو على علم بالتحرك الأميركي لعقد المؤتمر، وان البيت الأبيض تجاهل محاولاته لتأجيل نشر الصفقة. وأضافت المصادر، أن مقربين وشخصيات سياسية شريكة لـ نتنياهو، أكدوا أنه يجب على إسرائيل أن تقول "نعم" لصفقة ترامب، حتى لو تضمنت نقاطا خلافية وإشكالية بالنسبة لإسرائيل، على اعتبار أن إدارة ترامب هي الإدارة الأكثر تأييدا لإسرائيل، وأن إدارة بديلة لن تقدم لها عرضا أفضل. وبحسب وزراء في الحكومة الإسرائيلية، فإن نتنياهو قلق للغاية من احتمال عدم قبول المستوطنين بالصفقة، رغم أن إسرائيل لن تتلقى صفقة أفضل. أشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الأميركية ترى أن مؤتمر السلام في حال عقده، سيساعد نتنياهو انتخابيا، ومن شأنه دفع تحالف "أزرق- أبيض" وحزب العمل إلى تليين موقفهما من الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو بعد الانتخابات المقبلة.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة