كثر الحديث خلال الأيام الماضية عن انخفاض قيمة الليرة السورية وتزايد سحوبات المواطنين منها، وإقبالهم الشديد على شراء الدولار الأميركي كملاذ آمن لهم.ونقلت صحيفة الوطن السورية عن حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة قوله: "إن هذه الأحاديث تندرج ضمن إطار الحملة الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها سورية، بهدف زعزعة ثقة المواطنين بالاقتصاد السوري، حيث يعتبر سعر الصرف مؤشراً نفسياً مهماً للدلالة على قوة ومتانة واستقرار الاقتصاد الوطني.ولكن لا يخفى على أي متابع أو مراقب أن المصارف ملتزمة إلى جانب شركات ومكاتب الصرافة المرخصة بتلبية جميع احتياجات المواطنين من القطع الأجنبي، أو تلبية سحوباتهم بالليرة السورية، وبمتابعة مصرف سورية المركزي وتوجيهاته التزمت المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة بسعر الصرف الصادر عن مصرف سورية المركزي، والذي أثبت استقراره خلال الفترة الماضية على الرغم من كل الضغوطات وما يُشاع حولها.وأضاف: إنه من اللافت للانتباه أن بإمكان أي ممن يشيعون أخبار انخفاض سعر صرف الليرة السورية، العودة إلى نشرات أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سورية المركزي في بداية العام ليتبين أن تغيرات سعر الصرف لم تتجاوز 1% منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، فعلى سبيل المثال بلغ سعر الصرف بتاريخ 10/1/2011 (47.45) ليرة للمبيع و(46.97) ليرة سورية للشراء، كما بلغ سعر الصرف أمس 47.50 للمبيع و47.02 للشراء.ويقول ميالة: إن قيام مصرف سورية المركزي بتحقيق هدفه باستقرار سعر الصرف من شأنه المساعدة على تحقيق هدف آخر لا يقل أهمية عن هذا الهدف وهو استقرار المستوى العام للأسعار، إذ لا يوجد ما يبرر قيام بعض التجار برفع أسعار السلع بحجة تقلبات سعر الصرف، فسعر الصرف مستقر ويؤمن قدرة التجار على استيراد السلع والمواد بالأسعار المعتادة.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-19
  • 11403
  • من الأرشيف

أديب ميالة ... تغيرات سعر الصرف لم تتجاوز 1%

كثر الحديث خلال الأيام الماضية عن انخفاض قيمة الليرة السورية وتزايد سحوبات المواطنين منها، وإقبالهم الشديد على شراء الدولار الأميركي كملاذ آمن لهم.ونقلت صحيفة الوطن السورية عن حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة قوله: "إن هذه الأحاديث تندرج ضمن إطار الحملة الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها سورية، بهدف زعزعة ثقة المواطنين بالاقتصاد السوري، حيث يعتبر سعر الصرف مؤشراً نفسياً مهماً للدلالة على قوة ومتانة واستقرار الاقتصاد الوطني.ولكن لا يخفى على أي متابع أو مراقب أن المصارف ملتزمة إلى جانب شركات ومكاتب الصرافة المرخصة بتلبية جميع احتياجات المواطنين من القطع الأجنبي، أو تلبية سحوباتهم بالليرة السورية، وبمتابعة مصرف سورية المركزي وتوجيهاته التزمت المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة بسعر الصرف الصادر عن مصرف سورية المركزي، والذي أثبت استقراره خلال الفترة الماضية على الرغم من كل الضغوطات وما يُشاع حولها.وأضاف: إنه من اللافت للانتباه أن بإمكان أي ممن يشيعون أخبار انخفاض سعر صرف الليرة السورية، العودة إلى نشرات أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سورية المركزي في بداية العام ليتبين أن تغيرات سعر الصرف لم تتجاوز 1% منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، فعلى سبيل المثال بلغ سعر الصرف بتاريخ 10/1/2011 (47.45) ليرة للمبيع و(46.97) ليرة سورية للشراء، كما بلغ سعر الصرف أمس 47.50 للمبيع و47.02 للشراء.ويقول ميالة: إن قيام مصرف سورية المركزي بتحقيق هدفه باستقرار سعر الصرف من شأنه المساعدة على تحقيق هدف آخر لا يقل أهمية عن هذا الهدف وهو استقرار المستوى العام للأسعار، إذ لا يوجد ما يبرر قيام بعض التجار برفع أسعار السلع بحجة تقلبات سعر الصرف، فسعر الصرف مستقر ويؤمن قدرة التجار على استيراد السلع والمواد بالأسعار المعتادة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة