الماسة السورية

ازدادت الحركة التجارية والسياحية في المركز الحدودي في تل أبيض الذي يربط سورية مع دول أوروبا من خلال تركيا، نظراً لما يوفره من مسافات كبيرة بين أوروبا ودول الخليج العربي والعراق. وذكر رئيس المركز الحدودي في تل أبيض يس العلي لصحيفة الوطن: شهدت حركة التنقلات من وإلى المركز الحدودي خلال العام الماضي تطوراً واضحاً تجاوز 640 ألف قادم ومغادر منهم 491 ألف أجنبي، و1100 عربي، و150 ألف مواطن سوري.وأضاف: يعتبر مركز تل أبيض الحدودي من المراكز المتطورة بما يمتلكه من مكونات دمية مؤلفة من أربعة هنكارات، اثنان للسيارات السياحية، واثنان لسيارات الشحن، وهناك قبانان ومبنى إداري مؤلف من ثلاثة طوابق لخدمات إدارة المركز والجمارك والهجرة والجوازات.وبتوجيه من محافظ الرقة تم تجهيز صالة التشريفات التي تستقبل الوفود والضيوف التي بدأت تزداد إلى محافظة الرقة نتيجة توسع العلاقات السورية التركية، ونتيجة ازدياد الحركة التجارية عبر هذا المركز الحدودي ارتفع معدل الواردات التي حققها مركز تل أبيض الحدودي لتصل إلى 3.4 مليارات ليرة سورية، إضافةً إلى 111 مليون ليرة سورية غرامات محققة من خلال 3224 قضية مسجلة خلال عام 2010، وتم تحقيق واردات للإدارة المحلية 9.3 ملايين ليرة سورية، وتم تسجيل دخول 91.5 ألف سيارة سياحية من وإلى مركز تل أبيض الحدودي. هذا ويؤكد أهالي منطقة تل أبيض أن إنشاء هذا المركز الحدودي قد حقق فائدة كبيرة لأهل المنطقة من خلال تشغيل المئات من أبناء المنطقة بمختلف الأعمال والمهن.وتقرر إنشاء أوتستراد يربط مركز تل أبيض الحدودي مع محافظة الرقة بهدف تسهيل حركة المرور بين الحدود السورية التركية ومختلف المناطق الداخلية.