قال المستشرق الإسرائيلي، د. شاؤول يناي، ان السعودية تستعد حاليا لمرحلة ما بعد الولايات المتحدة، في اشارة الى تراجع التأثير الأمريكي في المنطقة، موضحا ان الرياض تسعى حاليا لتشكيل تحالفات جديدة، على غرار تحالف البحر الأحمر الذي يضم السعودية ومصر والأردن والسودان وغيرها. واضاف، ان المملكة نجحت بتقليص الوجود الإيراني في السودان، معتبرا ان الهدف الرئيسي لإيران هو السيطرة على مضيق باب المندب. وكشف يناي عن وجود شركات إسرائيلية تعمل في السعودية، اضافة لرجال أعمال إسرائيليين يعملون في الخليج منذ فترة طويلة.

 

ورأى يناي، ان السعودية، كانت تفضل استمرار التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط، ولكن الواقع أصبح مختلفا، لذا تستعد الرياض لليوم الذي ستضطر فيه لخوض صدام مباشر، دون دعم أمريكي، ضد التحالف الشيعي بزعامة إيران. وتوقع يناي، في حال نشوب حرب مباشرة بين إيران والسعودية، ان يشمل معسكر إيران، سورية والعراق، بالإضافة لعدة تنظيمات إرهابية، مثل حزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني والحشد الشعبي في العراق، والحوثيين في اليمن. في المقابل فان القوى التي ينتظر ان تدعم السعودية، ستضم الإمارات والأردن ومصر، وحتى إسرائيل، التي قد تتمثل مهمتها في قطع الطريق على القوات الموالية لإيران، ومنعها من مغادرة الحدود السورية  الى لبنان.

  • فريق ماسة
  • 2019-07-30
  • 10906
  • من الأرشيف

مستشرق اسرائيلي: السعودية تستعد لمرحلة انتهاء التأثير الأمريكي في المنطقة

قال المستشرق الإسرائيلي، د. شاؤول يناي، ان السعودية تستعد حاليا لمرحلة ما بعد الولايات المتحدة، في اشارة الى تراجع التأثير الأمريكي في المنطقة، موضحا ان الرياض تسعى حاليا لتشكيل تحالفات جديدة، على غرار تحالف البحر الأحمر الذي يضم السعودية ومصر والأردن والسودان وغيرها. واضاف، ان المملكة نجحت بتقليص الوجود الإيراني في السودان، معتبرا ان الهدف الرئيسي لإيران هو السيطرة على مضيق باب المندب. وكشف يناي عن وجود شركات إسرائيلية تعمل في السعودية، اضافة لرجال أعمال إسرائيليين يعملون في الخليج منذ فترة طويلة.   ورأى يناي، ان السعودية، كانت تفضل استمرار التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط، ولكن الواقع أصبح مختلفا، لذا تستعد الرياض لليوم الذي ستضطر فيه لخوض صدام مباشر، دون دعم أمريكي، ضد التحالف الشيعي بزعامة إيران. وتوقع يناي، في حال نشوب حرب مباشرة بين إيران والسعودية، ان يشمل معسكر إيران، سورية والعراق، بالإضافة لعدة تنظيمات إرهابية، مثل حزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني والحشد الشعبي في العراق، والحوثيين في اليمن. في المقابل فان القوى التي ينتظر ان تدعم السعودية، ستضم الإمارات والأردن ومصر، وحتى إسرائيل، التي قد تتمثل مهمتها في قطع الطريق على القوات الموالية لإيران، ومنعها من مغادرة الحدود السورية  الى لبنان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة