قال رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن من "يهدد بالاعتداء على إسرائيل، سيدفع الثمن." وأضاف خلال تخريج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو الإسرائيلي: أعداؤنا يعرفون أن ذراعنا الطويلة يمكنها الوصول إليهم بالقوات الجوية، وأي شخص يهدد بالاعتداء علينا، يعلم أننا مصممون على نقل المعركة إلى أراضيه.

من جهة ثانية، قال نتنياهو، إن إسرائيل ترحب بالعلاقات الجيدة مع روسيا، لكن تحالفنا السياسي والعسكري والاقتصادي والأخلاقي الأكثر أهمية، والذي لا يعلى عليه، هو التحالف مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، نحن ندرك دائما أننا يجب أن نكون مستعدين لحماية أنفسنا بأنفسنا ضد أي تهديد.

وحول القمة الأمنية التي عقدت مؤخرا بالقدس، بمشاركة مستشاري الأمن القومي الأميركي والروسي، قال نتنياهو: أوضحت للمشاركين أننا سنواصل العمل ضد محاولة إيران ترسيخ وجودها وتمركزها في سورية.

من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن الجيش الاسرئيلي لن يتوانى عن شن هجمات على مدن وبلدات عربية لاستهداف أعداء إسرائيل. واضاف، ان العدو تحول "منظمات إرهابية" إلى جيش منظم، مشيرا الى ان العدو تغير في لبنان وقطاع غزة، وبات يملك صواريخ وقذائف قادرة على تهديد مساحات شاسعة في إسرائيل، ما يعني ان الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستكون عرضة لمئات الصواريخ، لذلك من الضروري مهاجمة العدو بالقوة، أينما تواجد.

بدوره، قال قائد سلاج الجو الإسرائيلي، اللواء عميكام نوركين، ان سلاح الجو يشكل عنصرا هاما في تنفيذ السياسة الإسرائيلية، ويتصرف بدقة وقوة لتحقيق الأهداف العسكرية، معتبرا ان نتائج هذه العمليات في العام الماضي تتحدث عن نفسها.

بدوره قال موفدا قناة "كان" العبرية الى البحرين، ان التهديد الإيراني، كان ابرز المواضيع التي تناولتها المباحثات التي عقدت على هامش ورشة المنامة، وكان محورا مهما للتقارب التطبيعي بين اسرائيل ودول الخليج، وهو ما يتضح من خلال المقابلة التي أجراها وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بدعوى مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي.

ونقل موفدا القناة عن الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية، براين هوك، قوله ان الولايات المتحدة تعمل على تشكيل تحالف عسكري جديد يضم إسرائيل والدول الخليجية، لضمان حرية الملاحة البحرية، في مواجهة التهديد الإيراني. واضاف الموفدان ان الولايات المتحدة شرعت بالمباحثات في هذا الشأن عقب تعرض ناقلتي نفط لتفجيرات في مياه خليج عُمان، الأسبوع الماضي، وشملت المباحثات دولا خليجية في مقدمتها السعودية والإمارات

إلى ذلك،اعتبر المحلل بن كسبيت، ان الاجواء داخل قاعة اجتماع مستشاري الأمن القومي الروسي والأمريكي والاسرائيلي، كانت أفضل بكثير، مما ظهرت من خلال تصريحات مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشوف، التي دللّت على وجود خلاف بين المستشارين الثلاثة، في حين كان الروس والأميركيون والإسرائيليون قريبون في مواقفهم أكثر مما عكست التصريحات العلنية، وكانت مصالحهم متطابقة أو متقاطعة على الأقل في عدد كبير من المجالات.

وأضاف بن كسبيت، ان الروس كانوا أكثر المتحمسين لهذه القمة، على ضوء حقيقة أنهم بحاجة للولايات المتحدة وإسرائيل في جهودهم من أجل إنهاء إراقة الدماء في سورية والبدء بجني الأرباح. ونقل كسبيت عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله، ان الروس يشبهون الحرباء أكثر من أي شيء آخر. فهم يغيرون لونهم ويندمجون في اي بيئة جديدة، ويبحثون عن المصلحة الأقرب والقاسم المشترك، وهذا ما حصل في الحالة الراهنة، اي انهم بحاجة إلى ترامب من أجل استكمال خطواتهم في سورية، كما انهم ملزمون بالتنسيق والتفاهم مع إسرائيل كي لا تشتعل النار مجددا.

واشار بن كسبيت، الى ان أطراف القمة اتفقوا على ما تم الاتفاق عليه سابقا: لا مكان لقوات اجنبية في سورية بعد انتهاء الحرب، وبضمن ذلك قوات إيرانية. سيمنع الروس قدر الإمكان التموضع الإيراني داخل سورية وسيبذلون جهودهم لإبعاد القوات الإيرانية مسافة 80 إلى 100 كيلومتر عن منطقة الجولان السوري. سيتم بذل جهد من أجل تقييد تهريب الأسلحة، وهذا يشمل المعابر الحدودية والمجال الجوي.

واوضح بن كسبيت ان إسرائيل لم تلتزم بوقف الهجمات الجوية في سورية، لكنها جعلت الروس يفهمون أنها ستعمل فقط في حال لا تكون هناك طرق أخرى لإزالة تهديد داهم. في المقابل، أوضح الروس الأهمية التي يولونها لمساعدة الولايات المتحدة في كل ما يتعلق بوقف إراقة الدماء في سورية، وخاصة في إدلب.

كما قال المحلل سيفر بلوتسكر، ان الخطة الأمريكية الاقتصادية التي قدمت في قمة البحرين مخيبة للآمال، ومحرجة لمن قدمها، لأنها تكشف ذروة عدم الجدية، وغياب المهنية، وعدم فهم الواقع الاقتصادي في المنطقة، وتتجاهل التطورات الجيو- سياسية الإسرائيلية الفلسطينية الأردنية. وأضاف المحلل، ان القمة تعيد التذكير بقمة المغرب الاقتصادية لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، التي عقدت في تشرين الول 1994، عقب توقيع اتفاق أوسلو، حيث عرض الوفد الاسرائيلي على المشاركين كتابا تضمن خططا عن تطوير اقتصاديات المنطقة، كان بينها فكرة انشاء بنك إقليمي، لكن هذه الخطط لم تنجح، رغم ضغوط الرؤساء بيل كلينتون، وبوريس يلتسين، وحسني مبارك، والملك حسين، ولم يتم التوقيع على أي اتفاق للاستثمارات الاقتصادية، حتى خلال القمم التالية في القاهرة وعمان، على ضوء الشكوك المتبادلة، والعداء الثنائي، والخشية من التطبيع مع إسرائيل، واشتراط ذلك بالتوصل الى حل مع الفلسطينيين، وهي العوامل التي حطمت آمال التوصل الى شرق أوسط اقتصادي جديد.

 

وأوضح المحلل، ان الخطة الاقتصادية الأمريكية الحالية لم تقدم حلولا تفصيلية لكثير من المشاكل، كما ان مبلغ 50 مليار دولار المقترح للفلسطينيين ليس حقيقيا، بل كاذبا، بالتالي، فان التفكير بتحويل فلسطين إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية وفق الوثيقة الأمريكية، هو حماقة اقتصادية واجتماعية وسياسية وشرق أوسطية من الدرجة الأولى، ونموذجا من الأوهام.

من جهة ثانية زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ان هناك اتفاقا إسرائيليا وأميركيا روسيا حول ضرورة إخراج إيران من سورية، لكن يوجد خلاف على كيفية تنفيذ ذلك. وأضاف، أن إسرائيل في وضع يسمح لها بإجراء مباحثات مع روسيا ومع الولايات المتحدة، مشيرا إلى انه يبحث عن مناطق اتفاق في سورية، لأن الجميع متفقون على وجوب إخراج إيران من سورية.

من إطار آخر ، قال موقع تيك ديبكا ، أن الفشل الجزئي لهجوم "السايبر" الأمريكي على كتائب حزب الله في العراق، أثار قلقا كبيرا في إسرائيل والجيش الإسرائيلي، على اعتبار أن الهجوم نفذ بعد إنهاء الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية في الشمال، تحاكي نشوب حرب مع حزب الله، وسيناريو نقل القوات الخاصة الإسرائيلية المعركة إلى ارض العدو، ردا على قيام حزب الله بتنفيذ عملية كبيرة داخل الأراضي الإسرائيلية، وذلك في إطار انتقام إيران من العقوبات الأمريكية.

وأوضح الموقع، أن هدف هجوم "السايبر" الأمريكي، كان فحص إمكانية تدخل الجيش الأمريكي لمساعدة الجيش الإسرائيلي، ومنع حزب الله وحلفائه من إطلاق الصواريخ على إسرائيل. بالتالي، فان فشل الهجوم الأمريكي لا يعني فقط ان المناورة التي أجراها الجيش الإسرائيلي انتهت دون تحقيق أهدافها، وإنما يؤكد أن لدى إيران وحزب الله، أدوات ووسائل استعداد متطورة تتجاوز بكثير التقديرات الأمريكية الإسرائيلية.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-29
  • 13804
  • من الأرشيف

نتنياهو يهدد: من يعتدي علينا سيدفع الثمن

قال رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن من "يهدد بالاعتداء على إسرائيل، سيدفع الثمن." وأضاف خلال تخريج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو الإسرائيلي: أعداؤنا يعرفون أن ذراعنا الطويلة يمكنها الوصول إليهم بالقوات الجوية، وأي شخص يهدد بالاعتداء علينا، يعلم أننا مصممون على نقل المعركة إلى أراضيه. من جهة ثانية، قال نتنياهو، إن إسرائيل ترحب بالعلاقات الجيدة مع روسيا، لكن تحالفنا السياسي والعسكري والاقتصادي والأخلاقي الأكثر أهمية، والذي لا يعلى عليه، هو التحالف مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، نحن ندرك دائما أننا يجب أن نكون مستعدين لحماية أنفسنا بأنفسنا ضد أي تهديد. وحول القمة الأمنية التي عقدت مؤخرا بالقدس، بمشاركة مستشاري الأمن القومي الأميركي والروسي، قال نتنياهو: أوضحت للمشاركين أننا سنواصل العمل ضد محاولة إيران ترسيخ وجودها وتمركزها في سورية. من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن الجيش الاسرئيلي لن يتوانى عن شن هجمات على مدن وبلدات عربية لاستهداف أعداء إسرائيل. واضاف، ان العدو تحول "منظمات إرهابية" إلى جيش منظم، مشيرا الى ان العدو تغير في لبنان وقطاع غزة، وبات يملك صواريخ وقذائف قادرة على تهديد مساحات شاسعة في إسرائيل، ما يعني ان الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستكون عرضة لمئات الصواريخ، لذلك من الضروري مهاجمة العدو بالقوة، أينما تواجد. بدوره، قال قائد سلاج الجو الإسرائيلي، اللواء عميكام نوركين، ان سلاح الجو يشكل عنصرا هاما في تنفيذ السياسة الإسرائيلية، ويتصرف بدقة وقوة لتحقيق الأهداف العسكرية، معتبرا ان نتائج هذه العمليات في العام الماضي تتحدث عن نفسها. بدوره قال موفدا قناة "كان" العبرية الى البحرين، ان التهديد الإيراني، كان ابرز المواضيع التي تناولتها المباحثات التي عقدت على هامش ورشة المنامة، وكان محورا مهما للتقارب التطبيعي بين اسرائيل ودول الخليج، وهو ما يتضح من خلال المقابلة التي أجراها وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، بدعوى مخاطبة الرأي العام الإسرائيلي. ونقل موفدا القناة عن الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية، براين هوك، قوله ان الولايات المتحدة تعمل على تشكيل تحالف عسكري جديد يضم إسرائيل والدول الخليجية، لضمان حرية الملاحة البحرية، في مواجهة التهديد الإيراني. واضاف الموفدان ان الولايات المتحدة شرعت بالمباحثات في هذا الشأن عقب تعرض ناقلتي نفط لتفجيرات في مياه خليج عُمان، الأسبوع الماضي، وشملت المباحثات دولا خليجية في مقدمتها السعودية والإمارات إلى ذلك،اعتبر المحلل بن كسبيت، ان الاجواء داخل قاعة اجتماع مستشاري الأمن القومي الروسي والأمريكي والاسرائيلي، كانت أفضل بكثير، مما ظهرت من خلال تصريحات مستشار الأمن القومي الروسي نيكولاي بتروشوف، التي دللّت على وجود خلاف بين المستشارين الثلاثة، في حين كان الروس والأميركيون والإسرائيليون قريبون في مواقفهم أكثر مما عكست التصريحات العلنية، وكانت مصالحهم متطابقة أو متقاطعة على الأقل في عدد كبير من المجالات. وأضاف بن كسبيت، ان الروس كانوا أكثر المتحمسين لهذه القمة، على ضوء حقيقة أنهم بحاجة للولايات المتحدة وإسرائيل في جهودهم من أجل إنهاء إراقة الدماء في سورية والبدء بجني الأرباح. ونقل كسبيت عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله، ان الروس يشبهون الحرباء أكثر من أي شيء آخر. فهم يغيرون لونهم ويندمجون في اي بيئة جديدة، ويبحثون عن المصلحة الأقرب والقاسم المشترك، وهذا ما حصل في الحالة الراهنة، اي انهم بحاجة إلى ترامب من أجل استكمال خطواتهم في سورية، كما انهم ملزمون بالتنسيق والتفاهم مع إسرائيل كي لا تشتعل النار مجددا. واشار بن كسبيت، الى ان أطراف القمة اتفقوا على ما تم الاتفاق عليه سابقا: لا مكان لقوات اجنبية في سورية بعد انتهاء الحرب، وبضمن ذلك قوات إيرانية. سيمنع الروس قدر الإمكان التموضع الإيراني داخل سورية وسيبذلون جهودهم لإبعاد القوات الإيرانية مسافة 80 إلى 100 كيلومتر عن منطقة الجولان السوري. سيتم بذل جهد من أجل تقييد تهريب الأسلحة، وهذا يشمل المعابر الحدودية والمجال الجوي. واوضح بن كسبيت ان إسرائيل لم تلتزم بوقف الهجمات الجوية في سورية، لكنها جعلت الروس يفهمون أنها ستعمل فقط في حال لا تكون هناك طرق أخرى لإزالة تهديد داهم. في المقابل، أوضح الروس الأهمية التي يولونها لمساعدة الولايات المتحدة في كل ما يتعلق بوقف إراقة الدماء في سورية، وخاصة في إدلب. كما قال المحلل سيفر بلوتسكر، ان الخطة الأمريكية الاقتصادية التي قدمت في قمة البحرين مخيبة للآمال، ومحرجة لمن قدمها، لأنها تكشف ذروة عدم الجدية، وغياب المهنية، وعدم فهم الواقع الاقتصادي في المنطقة، وتتجاهل التطورات الجيو- سياسية الإسرائيلية الفلسطينية الأردنية. وأضاف المحلل، ان القمة تعيد التذكير بقمة المغرب الاقتصادية لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، التي عقدت في تشرين الول 1994، عقب توقيع اتفاق أوسلو، حيث عرض الوفد الاسرائيلي على المشاركين كتابا تضمن خططا عن تطوير اقتصاديات المنطقة، كان بينها فكرة انشاء بنك إقليمي، لكن هذه الخطط لم تنجح، رغم ضغوط الرؤساء بيل كلينتون، وبوريس يلتسين، وحسني مبارك، والملك حسين، ولم يتم التوقيع على أي اتفاق للاستثمارات الاقتصادية، حتى خلال القمم التالية في القاهرة وعمان، على ضوء الشكوك المتبادلة، والعداء الثنائي، والخشية من التطبيع مع إسرائيل، واشتراط ذلك بالتوصل الى حل مع الفلسطينيين، وهي العوامل التي حطمت آمال التوصل الى شرق أوسط اقتصادي جديد.   وأوضح المحلل، ان الخطة الاقتصادية الأمريكية الحالية لم تقدم حلولا تفصيلية لكثير من المشاكل، كما ان مبلغ 50 مليار دولار المقترح للفلسطينيين ليس حقيقيا، بل كاذبا، بالتالي، فان التفكير بتحويل فلسطين إلى سنغافورة وكوريا الجنوبية وفق الوثيقة الأمريكية، هو حماقة اقتصادية واجتماعية وسياسية وشرق أوسطية من الدرجة الأولى، ونموذجا من الأوهام. من جهة ثانية زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ان هناك اتفاقا إسرائيليا وأميركيا روسيا حول ضرورة إخراج إيران من سورية، لكن يوجد خلاف على كيفية تنفيذ ذلك. وأضاف، أن إسرائيل في وضع يسمح لها بإجراء مباحثات مع روسيا ومع الولايات المتحدة، مشيرا إلى انه يبحث عن مناطق اتفاق في سورية، لأن الجميع متفقون على وجوب إخراج إيران من سورية. من إطار آخر ، قال موقع تيك ديبكا ، أن الفشل الجزئي لهجوم "السايبر" الأمريكي على كتائب حزب الله في العراق، أثار قلقا كبيرا في إسرائيل والجيش الإسرائيلي، على اعتبار أن الهجوم نفذ بعد إنهاء الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية في الشمال، تحاكي نشوب حرب مع حزب الله، وسيناريو نقل القوات الخاصة الإسرائيلية المعركة إلى ارض العدو، ردا على قيام حزب الله بتنفيذ عملية كبيرة داخل الأراضي الإسرائيلية، وذلك في إطار انتقام إيران من العقوبات الأمريكية. وأوضح الموقع، أن هدف هجوم "السايبر" الأمريكي، كان فحص إمكانية تدخل الجيش الأمريكي لمساعدة الجيش الإسرائيلي، ومنع حزب الله وحلفائه من إطلاق الصواريخ على إسرائيل. بالتالي، فان فشل الهجوم الأمريكي لا يعني فقط ان المناورة التي أجراها الجيش الإسرائيلي انتهت دون تحقيق أهدافها، وإنما يؤكد أن لدى إيران وحزب الله، أدوات ووسائل استعداد متطورة تتجاوز بكثير التقديرات الأمريكية الإسرائيلية.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة