دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشف الرئيس السابق لقسم أبحاث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يعقوف عميدرور، تفاصيل خطيرة تتعلق بفشل القبة الحديدية في اعتراض صواريخ
المقاومة الفلسطينية، خلال جولة المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة، قائلا أن هناك فجوة حرجة في نظام الحماية الجوية، لدرجة انه لا يوجد الوقت الكافي لاعتراض الصواريخ في حال إطلاقها على موقع يبعد بضعة كيلومترات عن الهدف.
في حين نقل موقع /تيك ديبكا/ عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن صاروخ بدر3 الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية على الجانب الإسرائيلي ألحق أضراراً جسيمة في مناطق عسقلان واسدود، ولم يكن لدى سكان المنطقتين الوقت الكافي للهرب بحثا عن مأوى. وأضافت المصادر أن مدى صاروخ بدر 3 يصل إلى 160 كلم، وينفجر على بعد 20 مترا من الهدف، وتنطلق منه 1400 شظية، ما يعني انه يلحق خسائر كبيرة جدا في المواقع القريبة من مكان انفجاره.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن تقديرات المنظومة الأمنية التي عُرضت على المستوى السياسي، حذّرت من أن التهدئة لن تصمد، وان المواجهة القادمة هي مسألة وقت إذا لم يتم تحقيق تقدم في الجهود السياسية لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وفي الإطار ذاته كشفت مصادر شاركت في مداولات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" إن رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس "الشاباك"، نداف أرغمان، أوصيا المجلس بوقف التصعيد وإطلاق النار، وعارضا توسيع القتال، وشددا على ضرورة تأييد جهود الوساطة التي تقوم بها مصر والأمم المتحدة للوصول إلى وقف إطلاق النار، وعدم الانجرار إلى عملية عسكرية واسعة في غزة في هذا التوقيت، لن فصائل المقاومة الفلسطينية هي التي تملي توقيت وشروط المواجهة.
وعلى صعيد ردود فعل مستوطني غلاف غزة، قالت القناة الثانية العبرية، إن المستوطنين عبّروا عن غضبهم واستيائهم من الوضع، والطريقة التي أديرت فيها المواجهة والنتيجة التي انتهت إليها، بقولهم إن إسرائيل خرجت خاسرة من هذه الجولة. ونقلت القناة عن أحد المستوطنين في أشكلون قوله، أن غزة هي التي تحدد توقيت الحرب، مؤكدا ان مستوطني الجنوب عاشوا أياما سوداء خلال المواجهة الأخيرة.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة