المحلل امير بوحبوط، أن الهجوم الإسرائيلي في سورية، يعد امتدادا لسياسة الهجمات الجوية، لكن، يتعين على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لاحتمال الرد، في حال تكرار العمليات، وعدم تجاهل الأضواء الحمراء التي تشير إلى أن الواقع يتغير خلافا لمصلحة إسرائيل، كما يتعين على الجيش الإسرائيلي التأكيد على مسألة الحفاظ على جمع المعلومات الاستخباراتية والجهود الهادفة لفهم الردود المستقبلية.

وأضاف المحلل، أن الموقف الروسي قد يتغير بسرعة في حال إسقاط طائرة روسية ثانية، بالخطأ، رغم العلاقات الطيبة بين نتنياهو والرئيس الروسي بوتين، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يضع في حسابه لحظة يشدد فيها الكرملين على ان العمليات الاسرائيلية تتعارض مع المصالح الروسية، ويبحث عن حدث أو سبب لتغيير قواعد اللعبة.

من جهة ثانية كتب المحلل يوآف ليمور، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيحاول تجنب الاحتكاك مع بطاريات الصواريخ السورية، كي لا ينزلق إلى أحداث يمكن أن تجر صداما جديدا مع روسيا. وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مع وزير الحرب القادم، ستكون مطالبة بإعادة فحص العمليات الإسرائيلية، وتحديدا ما تسمى "الحرب بين حروب"، على خلفية التغييرات التي تمر بها سورية مع نهاية الحرب، واحتمال نقل العمليات العسكرية إلى العراق.

ورأى المحلل، أن الشعور السائد الآن في إسرائيل، هو أن هناك فرصة سانحة لإخراج إيران من سورية، أو على الأقل الحد من نشاطها بشكل كبير، على خلفية الدعم الأمريكي وإدراج الحرس الثوري على قائمة "المنظمات الإرهابية" بالتالي، تأمل إسرائيل أن يكون بالإمكان إحباط التحركات الإيرانية، من خلال دمج النشاطات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-13
  • 10445
  • من الأرشيف

صحيفة " اسرائيل اليوم": الجيش الإسرائيلي مطالب بمراجعة عملياته في سورية

المحلل امير بوحبوط، أن الهجوم الإسرائيلي في سورية، يعد امتدادا لسياسة الهجمات الجوية، لكن، يتعين على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لاحتمال الرد، في حال تكرار العمليات، وعدم تجاهل الأضواء الحمراء التي تشير إلى أن الواقع يتغير خلافا لمصلحة إسرائيل، كما يتعين على الجيش الإسرائيلي التأكيد على مسألة الحفاظ على جمع المعلومات الاستخباراتية والجهود الهادفة لفهم الردود المستقبلية. وأضاف المحلل، أن الموقف الروسي قد يتغير بسرعة في حال إسقاط طائرة روسية ثانية، بالخطأ، رغم العلاقات الطيبة بين نتنياهو والرئيس الروسي بوتين، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يضع في حسابه لحظة يشدد فيها الكرملين على ان العمليات الاسرائيلية تتعارض مع المصالح الروسية، ويبحث عن حدث أو سبب لتغيير قواعد اللعبة. من جهة ثانية كتب المحلل يوآف ليمور، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيحاول تجنب الاحتكاك مع بطاريات الصواريخ السورية، كي لا ينزلق إلى أحداث يمكن أن تجر صداما جديدا مع روسيا. وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مع وزير الحرب القادم، ستكون مطالبة بإعادة فحص العمليات الإسرائيلية، وتحديدا ما تسمى "الحرب بين حروب"، على خلفية التغييرات التي تمر بها سورية مع نهاية الحرب، واحتمال نقل العمليات العسكرية إلى العراق. ورأى المحلل، أن الشعور السائد الآن في إسرائيل، هو أن هناك فرصة سانحة لإخراج إيران من سورية، أو على الأقل الحد من نشاطها بشكل كبير، على خلفية الدعم الأمريكي وإدراج الحرس الثوري على قائمة "المنظمات الإرهابية" بالتالي، تأمل إسرائيل أن يكون بالإمكان إحباط التحركات الإيرانية، من خلال دمج النشاطات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية.

المصدر : خاص الماسة السورية/ غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة