اعترف بيني غانتس زعيم تحالف "أزرق أبيض"، بالخسارة أمام بنيامين نتنياهو، قائلا ان نتنياهو استحوذ على المتطرفين، وسيشكل الحكومة، وهذه هي النتيجة، وهذا هو الواقع. من جهته، توعد يائير لبيد، الرجل الثاني في تحالف "أزرق- أبيض" بتحويل حياة الليكود الى جحيم.

بدورها قالت القناة، ان فوز كتلة اليمين الاسرائيلية بفارق 10 مقاعد على كتلة وسط يسار، لا يعني ان مهمة تشكيل الائتلاف الحكومي ستكون بسيطة، وإذا بقيت النتائج كما هي، فهذا يعني ان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان سيكون هو من يمسك بمفاتيح تفكيك الحكومة، خصوصا وان نتنياهو أصبح بأمس الحاجة إليه. وقالت مصادر مقربة من ليبرمان، انه طالب نتنياهو بالغاء التفاهمات الاخيرة مع غزة وتغيير جذري في السياسة الامنية تجاه القطاع، كشرط لدخوله الائتلاف الحكومي القادم.

من جانبها قالت صحيفة معاريف ، ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدّم لـ نتنياهو مساعدة كبيرة خلال حملته الانتخابية، ان من خلال التصريحات المؤيدة له، او بقراره الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل الى اسرائيل، والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية الى المدينة. والآن، سيكون على نتنياهو ان يرد الجميل، وهذا يعني ان ترامب سيضغط على نتنياهو كي يقبل بصفقة القرن، التي يرفضها اليمين الاسرائيلي، وهو ما سيكون بمثابة اللغم الذي ينتظر حكومة نتنياهو.

موقع الإذاعة العبرية: هل يكون ضم مستوطنات الضفة جزءا من صفقة القرن..؟

من جانب آخر قالت الإذاعة العبرية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد يكون نسّق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موضوع ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لتكون جزء لا يتجزأ من إسرائيل، بحيث تكون هذه الخطوة جزءا من "صفقة القرن".

ومن جهة أخرى قالت القناة الثانية العبرية، ان قرار مصر عدم المشاركة في الاجتماع الذي دعت اليه الولايات المتحدة في السعودية، يعد ضربة للخطة الأمريكية الرامية لإقامة "ناتو" شرق اوسطي، يضم دولا عربية واسلامية، هدفه منع ايران من تعزيز قوتها، والحد من تأثير روسيا والصين في المنطقة. واضافت القناة، ان امتناع مصر عن المشاركة في لقاء الرياض مرده الشكوك المصرية بجدية ترامب وعدم عرض الولايات المتحدة خطة واضحة حول مستقبل الحلف، والخشية من ان تؤدي هذه الخطوة الى زيادة التوتر مع ايران.
  • فريق ماسة
  • 2019-04-11
  • 13003
  • من الأرشيف

غانتس أقر بالخسارة ولبيد يتوعد بتحويل حياة الليكود الى جحيم

اعترف بيني غانتس زعيم تحالف "أزرق أبيض"، بالخسارة أمام بنيامين نتنياهو، قائلا ان نتنياهو استحوذ على المتطرفين، وسيشكل الحكومة، وهذه هي النتيجة، وهذا هو الواقع. من جهته، توعد يائير لبيد، الرجل الثاني في تحالف "أزرق- أبيض" بتحويل حياة الليكود الى جحيم. بدورها قالت القناة، ان فوز كتلة اليمين الاسرائيلية بفارق 10 مقاعد على كتلة وسط يسار، لا يعني ان مهمة تشكيل الائتلاف الحكومي ستكون بسيطة، وإذا بقيت النتائج كما هي، فهذا يعني ان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان سيكون هو من يمسك بمفاتيح تفكيك الحكومة، خصوصا وان نتنياهو أصبح بأمس الحاجة إليه. وقالت مصادر مقربة من ليبرمان، انه طالب نتنياهو بالغاء التفاهمات الاخيرة مع غزة وتغيير جذري في السياسة الامنية تجاه القطاع، كشرط لدخوله الائتلاف الحكومي القادم. من جانبها قالت صحيفة معاريف ، ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدّم لـ نتنياهو مساعدة كبيرة خلال حملته الانتخابية، ان من خلال التصريحات المؤيدة له، او بقراره الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل الى اسرائيل، والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الأمريكية الى المدينة. والآن، سيكون على نتنياهو ان يرد الجميل، وهذا يعني ان ترامب سيضغط على نتنياهو كي يقبل بصفقة القرن، التي يرفضها اليمين الاسرائيلي، وهو ما سيكون بمثابة اللغم الذي ينتظر حكومة نتنياهو. موقع الإذاعة العبرية: هل يكون ضم مستوطنات الضفة جزءا من صفقة القرن..؟ من جانب آخر قالت الإذاعة العبرية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد يكون نسّق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موضوع ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لتكون جزء لا يتجزأ من إسرائيل، بحيث تكون هذه الخطوة جزءا من "صفقة القرن". ومن جهة أخرى قالت القناة الثانية العبرية، ان قرار مصر عدم المشاركة في الاجتماع الذي دعت اليه الولايات المتحدة في السعودية، يعد ضربة للخطة الأمريكية الرامية لإقامة "ناتو" شرق اوسطي، يضم دولا عربية واسلامية، هدفه منع ايران من تعزيز قوتها، والحد من تأثير روسيا والصين في المنطقة. واضافت القناة، ان امتناع مصر عن المشاركة في لقاء الرياض مرده الشكوك المصرية بجدية ترامب وعدم عرض الولايات المتحدة خطة واضحة حول مستقبل الحلف، والخشية من ان تؤدي هذه الخطوة الى زيادة التوتر مع ايران.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة