كشف تقرير للقناة 12 العبرية، عن تورط اسرائيل بشكل كبير في الحرب الدموية التي تشهدها الكاميرون، والتي أدت إلى مقتل خمسة آلاف شخص، وتهجير ربع مليون آخرين، وإحراق 176 قرية.

 وجاء في تقرير القناة، أن مواطنين من الكاميرون أكدوا أن عناصر إسرائيلية تقوم بتدريب وتجهيز وحدة الـ BIR، التي وصفها الكاميرونيين بالوحدة الإسرائيلية، وهي من قوات النخبة التابعة للرئيس الكاميروني، بول بيا، وتقوم بارتكاب جرائم حرب فظيعة.

وأكد التقرير، أن الوحدة تضع لقيادة شخصية أمنية إسرائيلية، وتقوم بإطلاق النار على المتظاهرين وتعذيب المعتقلين، وحرق المنازل واغتصاب النساء، كما أن الأسلحة التي تستخدمها الوحدة لقتل الأبرياء هي من صنع إسرائيلي.

إلى ذلك، قال محلل الشؤون الإستراتيجية في صحيفة "معاريف" يوسي ميلمان، إن إسرائيل تهدف من وراء بيع الأسلحة لدول القارة السمراء تحقيق الأرباح وإقامة علاقات دبلوماسية مع دول العالم الثالث، موضحا أن إسرائيل تسيطر على 10 بالمائة من تجارة السلاح في العالم، وتجني أرباحا هائلة من صفقات السلاح، من دون أن تضع في اعتبارها الضرر الكبير الذي يلحق بصورتها جراء انكشاف علاقاتها مع أنظمة استبدادية في العالم.

 وكشف ميلمان، أن إسرائيل تبرم صفقات سلاح مع دول كثيرة في إفريقيا وأمريكا اللاتينيّة، عبر 220 شركة، وذلك بهدف التنصل من المسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة في جرائم ضد البشرية. ونقل ميلمان عن مصادر اسرائيلية قولها، ان إسرائيل تحتل المرتبة الرابعة عالميا في تجارة السلاح.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-11
  • 13323
  • من الأرشيف

تقرير إسرائيلي يؤكد تورط إسرائيل في الحرب التي تشهدها الكاميرون

كشف تقرير للقناة 12 العبرية، عن تورط اسرائيل بشكل كبير في الحرب الدموية التي تشهدها الكاميرون، والتي أدت إلى مقتل خمسة آلاف شخص، وتهجير ربع مليون آخرين، وإحراق 176 قرية.  وجاء في تقرير القناة، أن مواطنين من الكاميرون أكدوا أن عناصر إسرائيلية تقوم بتدريب وتجهيز وحدة الـ BIR، التي وصفها الكاميرونيين بالوحدة الإسرائيلية، وهي من قوات النخبة التابعة للرئيس الكاميروني، بول بيا، وتقوم بارتكاب جرائم حرب فظيعة. وأكد التقرير، أن الوحدة تضع لقيادة شخصية أمنية إسرائيلية، وتقوم بإطلاق النار على المتظاهرين وتعذيب المعتقلين، وحرق المنازل واغتصاب النساء، كما أن الأسلحة التي تستخدمها الوحدة لقتل الأبرياء هي من صنع إسرائيلي. إلى ذلك، قال محلل الشؤون الإستراتيجية في صحيفة "معاريف" يوسي ميلمان، إن إسرائيل تهدف من وراء بيع الأسلحة لدول القارة السمراء تحقيق الأرباح وإقامة علاقات دبلوماسية مع دول العالم الثالث، موضحا أن إسرائيل تسيطر على 10 بالمائة من تجارة السلاح في العالم، وتجني أرباحا هائلة من صفقات السلاح، من دون أن تضع في اعتبارها الضرر الكبير الذي يلحق بصورتها جراء انكشاف علاقاتها مع أنظمة استبدادية في العالم.  وكشف ميلمان، أن إسرائيل تبرم صفقات سلاح مع دول كثيرة في إفريقيا وأمريكا اللاتينيّة، عبر 220 شركة، وذلك بهدف التنصل من المسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة في جرائم ضد البشرية. ونقل ميلمان عن مصادر اسرائيلية قولها، ان إسرائيل تحتل المرتبة الرابعة عالميا في تجارة السلاح.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة