دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
زار وفد من مدرسة شارل ديغول الفرنسية في دمشق اليوم مدينة تدمر للاطلاع على حضارتها ومشاهدة حجم الدمار الذي ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي الظلامي بحق الصروح الأثرية قبل ان يحررها الجيش العربي السوري.
مدير المدرسة كريستوفر كاسان أعرب في تصريح لمراسل سانا عن فخره لكونه يقيم في سورية مع شعوره بالأسف الشديد لما شاهده من تدمير وحشي بحق إرث مدينة تدمر الإنساني من قبل الإرهابيين وقال: إني حزين جدا.. أجد صعوبة بتصور هذا الأمر.
وأضاف كاسان: أردت زيارة تدمر لأشاهد تقاطع الحضارات والغنى الأثري بالمدينة داعيا أصدقاءه الأوروبيين وليس الفرنسيين فقط للقدوم إلى سورية لمشاهدة غنى التاريخ فيها والتي يتمنى أن تنهض من جديد بمساعدة أحبائها وأصدقائها.
إيستيل رود مدرسة أشارت بدورها بعد جولة على آثار تدمر إلى عظمة حضارة المدينة وقالت نحترم هذا الإرث اإانساني الذي ينتمي بثقافته للعالم بأسره معربة عن صدمتها بما لحق بالمدينة من اعتداءات الإرهابيين.
وأضافت إنني مصعوقة لما شاهدت من تدمير متسائلة “هل يوجد إنسان يفكر بهذه الوحشية ويدمر هذه الحضارة.. ولماذا؟” بينما أكدت المدرسة نادية بيربت أن تدمير أوابد تدمر “جريمة إنسانية لا تغتفر بالنسبة لأي شخص ليس فقط للسوريين لأن جذور التاريخ تخص كل إنسان في العالم وما ارتكبه أعداء الإنسانية هو عنف لا يمكن أن ينسى” وخاصة أن أوابد تدمر هي خلاصة تفاعل ثقافات وحضارات متعددة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة