قالت مصادر ميدانية لـ “هاشتاغ سوريا”، إن الميليشيات المكونة من أبناء العشائر العربية ضمن هيكلية “قوات سورية الديمقراطية”، رفضت المشاركة في المعارك الدائرة ضد مجموعات تنظيم “داعش” في منطقة الكهوف والتلال الصخرية بالطرف الشرقي من بلدة “باغوز فوقاني”، وذلك بعد ان تم إبعادها عن عملية التمشيط وجمع “غنائم الحرب”، وعدم إشراكها في البيان الذي أصدرته “قسد” تحت مسمى “النصر على داعش”.

 

وبحسب المصادر، فإن قيادة “قوات سورية الديمقراطية” طلبت من المجموعات المشكلة من أبناء عشيرة “الشعطيات”، تسلم خطوط الاشتباك الأولى مع ما يقدر بنحو 200 من عناصر التنظيم، وذلك بعد الفشل العسكري لما تسميه “الوحدات الكردية”، بـ “القوات الخاصة”، في هذه المهمة على الرغم من تنفيذ الطيران الأمريكي لغارات مكثفة على المنطقة.

 

من جانب آخر، طلبت “قوات سورية الديمقراطية”، من ميليشيا “مجلس دير الزور العسكري” تسليم مجموعة من قياداتها الميدانية، إضافة لنحو 50 من عناصرها بتهمة “تعاطي المخدرات والاتجار بها”، في خطوة رفضتها الميليشيا التي يقودها المدعو “أحمد أبو خولة”، على اعتبار إنها تقوم على اتهامات غير صحيحة.

 

مصادر أهلية قالت في حديثها لـ “هاشتاغ سوريا”، إن حالة من التأهب الأمني العالي المستوى تشهدها المناطق التي تنتشر فيها ميليشيا “مجلس دير الزور العسكري”، وذلك تحسبا لأي عملية مداهمة من قبل “الوحدات الكردية” أو “الآسايش” لإلقاء القبض على المطلوبين بالقوة، إذ يؤكد الأهالي أن “أبو خولة”، أبلغ عناصره بأن هذه الاتهامات تهدف لتفكيك “مجلس دير الزور العسكري”.

 

يشار إلى أن المتحدث باسم “قوات سورية الديمقراطية” السابق، أكد في تصريحات إعلامية له يوم أمس، أن “قسد” ستتجه نحو التفكك والصراع الداخلي خلال المرحلة القادمة، وذلك لأنها مشكلة أصلاً من خليط غير متجانس من الميليشيات.

  • فريق ماسة
  • 2019-03-29
  • 8689
  • من الأرشيف

الصراعات تبدأ في صفوف ’قسد‘.. عصيان عسكري لـ ’الشعطيات‘ في الباغوز واتهامات لـ ’أبو خولة‘ بترويج المخدرات

قالت مصادر ميدانية لـ “هاشتاغ سوريا”، إن الميليشيات المكونة من أبناء العشائر العربية ضمن هيكلية “قوات سورية الديمقراطية”، رفضت المشاركة في المعارك الدائرة ضد مجموعات تنظيم “داعش” في منطقة الكهوف والتلال الصخرية بالطرف الشرقي من بلدة “باغوز فوقاني”، وذلك بعد ان تم إبعادها عن عملية التمشيط وجمع “غنائم الحرب”، وعدم إشراكها في البيان الذي أصدرته “قسد” تحت مسمى “النصر على داعش”.   وبحسب المصادر، فإن قيادة “قوات سورية الديمقراطية” طلبت من المجموعات المشكلة من أبناء عشيرة “الشعطيات”، تسلم خطوط الاشتباك الأولى مع ما يقدر بنحو 200 من عناصر التنظيم، وذلك بعد الفشل العسكري لما تسميه “الوحدات الكردية”، بـ “القوات الخاصة”، في هذه المهمة على الرغم من تنفيذ الطيران الأمريكي لغارات مكثفة على المنطقة.   من جانب آخر، طلبت “قوات سورية الديمقراطية”، من ميليشيا “مجلس دير الزور العسكري” تسليم مجموعة من قياداتها الميدانية، إضافة لنحو 50 من عناصرها بتهمة “تعاطي المخدرات والاتجار بها”، في خطوة رفضتها الميليشيا التي يقودها المدعو “أحمد أبو خولة”، على اعتبار إنها تقوم على اتهامات غير صحيحة.   مصادر أهلية قالت في حديثها لـ “هاشتاغ سوريا”، إن حالة من التأهب الأمني العالي المستوى تشهدها المناطق التي تنتشر فيها ميليشيا “مجلس دير الزور العسكري”، وذلك تحسبا لأي عملية مداهمة من قبل “الوحدات الكردية” أو “الآسايش” لإلقاء القبض على المطلوبين بالقوة، إذ يؤكد الأهالي أن “أبو خولة”، أبلغ عناصره بأن هذه الاتهامات تهدف لتفكيك “مجلس دير الزور العسكري”.   يشار إلى أن المتحدث باسم “قوات سورية الديمقراطية” السابق، أكد في تصريحات إعلامية له يوم أمس، أن “قسد” ستتجه نحو التفكك والصراع الداخلي خلال المرحلة القادمة، وذلك لأنها مشكلة أصلاً من خليط غير متجانس من الميليشيات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة