أكدت صحيفة (برافدا) الروسية أن سورية بلد ينعم بالاستقرار الداخلي وأن قيادته تنتهج سياسة خارجية مستقلة ترفض الإذعان للإملاءات الخارجية . وقالت الصحيفة في مقال نشر أمس بقلم اندريه فيليبوف رئيس القسم الدولي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي: إن سورية تتخذ بشكل دائم تدابير لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لمواطنيها كما أنها تعتبر البلد الأساسي عند حل القضايا المعقدة في الشرق الأوسط ولذلك يتوقف عليها تطور العملية السياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والعراق وهذا ما يزيد كثيراً من عدد الراغبين في تقويض وضعها وزعزعة استقرارها . وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الغربية تعمدت تزوير وتشويه حقيقة الأحداث التي جرت في سورية حيث عمدت بعضها إلى تصوير لقطات قبل وقوع الأحداث وتقديمها على أنها أحداث فعلية كما وردت إلى الهواتف المحمولة للمواطنين السوريين ملايين الرسائل القصيرة التي تحرض على الفتنة والفوضى وجرى أيضاً استخدام بعض دور العبادة لتسعير أعمال الشغب والعنف.وأوضحت الصحيفة أن رد الفعل من قبل الرئيس بشار الأسد والقيادة في سورية تجاه هذه التطورات كان سريعاً حيث صدرت عدة مراسيم لتلبية الحاجات الملحة للمواطنين السوريين وتحسين أوضاع شرائح كثيرة في المجتمع السوري مؤكدة أن هذه الخطوات لقيت تأييداً من جميع القوى السياسية والشعبية في سورية التي أعلنت وقوفها في وجه أعمال التخريب والفوضى المدفوعة من الخارج لزعزعة أمن واستقرار البلاد.  ولفتت الصحيفة إلى أن الكثير من الدول العربية أعربت عن تأييدها لسورية في مواجهة ما تتعرض له من استهداف ولكن الدعم الأبرز للقيادة في سورية جاء من الشعب السوري الذي التف حول قيادته ورئيسه وهذا ما تجلى في التظاهرات المليونية التي شهدتها جميع المدن السورية.

  • فريق ماسة
  • 2011-04-05
  • 13050
  • من الأرشيف

صحيفة برافدا الروسية: سورية بلد ينعم بالاستقرار ويرفض الإذعان للإملاءات الخارجية

  أكدت صحيفة (برافدا) الروسية أن سورية بلد ينعم بالاستقرار الداخلي وأن قيادته تنتهج سياسة خارجية مستقلة ترفض الإذعان للإملاءات الخارجية . وقالت الصحيفة في مقال نشر أمس بقلم اندريه فيليبوف رئيس القسم الدولي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي: إن سورية تتخذ بشكل دائم تدابير لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لمواطنيها كما أنها تعتبر البلد الأساسي عند حل القضايا المعقدة في الشرق الأوسط ولذلك يتوقف عليها تطور العملية السياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في لبنان والعراق وهذا ما يزيد كثيراً من عدد الراغبين في تقويض وضعها وزعزعة استقرارها . وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام الغربية تعمدت تزوير وتشويه حقيقة الأحداث التي جرت في سورية حيث عمدت بعضها إلى تصوير لقطات قبل وقوع الأحداث وتقديمها على أنها أحداث فعلية كما وردت إلى الهواتف المحمولة للمواطنين السوريين ملايين الرسائل القصيرة التي تحرض على الفتنة والفوضى وجرى أيضاً استخدام بعض دور العبادة لتسعير أعمال الشغب والعنف.وأوضحت الصحيفة أن رد الفعل من قبل الرئيس بشار الأسد والقيادة في سورية تجاه هذه التطورات كان سريعاً حيث صدرت عدة مراسيم لتلبية الحاجات الملحة للمواطنين السوريين وتحسين أوضاع شرائح كثيرة في المجتمع السوري مؤكدة أن هذه الخطوات لقيت تأييداً من جميع القوى السياسية والشعبية في سورية التي أعلنت وقوفها في وجه أعمال التخريب والفوضى المدفوعة من الخارج لزعزعة أمن واستقرار البلاد.  ولفتت الصحيفة إلى أن الكثير من الدول العربية أعربت عن تأييدها لسورية في مواجهة ما تتعرض له من استهداف ولكن الدعم الأبرز للقيادة في سورية جاء من الشعب السوري الذي التف حول قيادته ورئيسه وهذا ما تجلى في التظاهرات المليونية التي شهدتها جميع المدن السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة