دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تحول الشباب السوري في لحظة واحدة إلى شباب مقاوم يحمل القلم بيد و السلاح بالأخرى و راحت نساء سورية تنشر الرز عليهم و سط زغاريد سمع صوتها في واشنطن فرحة برجال كانوا بالأمس طلاب مدارس و جامعات و الآن وفي لحظة نداء الوطن أصبحوا جنود يحموه.
نعم أقول جنود لأن ما تتعرض له البلاد من هجمة غربية بدأت إعلامية و أصبحت عسكرية و لكنها تناست أن هناك شباب سوري رباه الأب القائد الخالد حافظ الأسد على العلم و المعرفة و الانفتاح وحب الوطن جاهز لنداء الوطن في أي لحطة .
هذا الشباب الذي تصدى لهذه الحملة بطريقة عفوية شعبية من الناحية النظرية و لكن لن تستطيع جامعات العالم العسكرية الأجمع تفسيرها فالشباب السوري وزع نفسه إلى شباب نزل إلى الشارع ليحمي أحياءه و يتربص بالمخربين و لكم روعني منظر أؤلئك الشباب البطل الذين و في لحظة إمساكهم لأحد المخربين كانوا يندهون(يا شباب بدون تصوير لو سمحتوا) وفي لحظة واحدة و كأن الطلب الذي صدر فرمان عسكري التزم الجميع به نعم هذا لا يحدث في أقوى جيوش العالم.
و الشباب الآخر تفرغ للتصدي للمعركة الالكترونية وأزال صوره الشخصية من على صفحات التواصل الاجتماعي ليضع مكانها عبارة (أنا طائفتي سوري) يغطيها علم الوطن و صورة السيد الرئيس و من إيمانه بوطنه تربص لكل ما ينشر على المواقع المعادية ليكشف زيفه و بدأت الفضائح تتالى و التي نعرض لكم جزءا منها وبدأت طلقات هؤلاء الجنود تنفذ إلى صدور وسائل الإعلام الممولة للنيل من سورية .
و أخيرا بلد فيه هكذا شعب حتما لن يهزم
و بلد فيه هكذا رئيس لن تتوقف انتصاراته
و بلد فيه هذه المحبة المتبادلة بين رئيسه و شعبه أنا واثق سيحكم العالم يوما ما.
المصدر :
رئيس التحرير
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة