كشفت مصادر مقربة من شركة أوبتي ميديا المملوكة من إيلي خوري لبناني يحمل الجنسية الامريكية ويعمل مع اللوبي الصهيوني في واشنطن عن تجهيز 5 غرف عمليات في مناطق مختلفة في العالم لإدارة وبث الفتنة في سورية من خلال الفضائيات وصفحات التواصل الاجتماعي (التويتر والفيس بوك واليوتيوب).وأكدت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن الشركة تعاقدت بالاتفاق مع جهات معادية لسورية وبعضها عربية مع القنوات الفضائية التالية:( الجزيرة - العربية - أورينت - الحرة - بي بي سي - فرانس 24 - المستقبل - ام تي في - بردى) لتسويق مشروع الفتنة في سورية وبث الأكاذيب و محاولة إحباط الشعب السوري وتهديد عيشه المشترك.ولاحظ السوريون من خلال متابعة هذه القنوات حجم التحريض وبث الفتن والسموم الذي تقدمه بهدف النيل من الشعب السوري وقيادته لأسباب باتت معروفة للجميع ، وإذ يراهن ممولي هذه القنوات على إمكانياتها وقدرتها على التغلغل في المجتمع السوري لتنفيذ مخططاتهم الموضوعة مسبقاً، نجد أن الشعب السوري أصبح واعياً لما يحاك ضده من خلال هذه القنوات ، حيث بدأ بإنشاء صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعتها ومعاقبتها والتعريف بأهدافها.يشار إلى أن مقر شركة أوبتي ميديا الأساسي في دبي ومكاتبها في بيروت وهي تضخ لهذه الأقنية أموالاً هائلة لتسويق مشروع الفتنة والفوضى في سورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-03-27
  • 13889
  • من الأرشيف

القنوات الفضائية.. جزء من مشروع الفتنة في سورية

    كشفت مصادر مقربة من شركة أوبتي ميديا المملوكة من إيلي خوري لبناني يحمل الجنسية الامريكية ويعمل مع اللوبي الصهيوني في واشنطن عن تجهيز 5 غرف عمليات في مناطق مختلفة في العالم لإدارة وبث الفتنة في سورية من خلال الفضائيات وصفحات التواصل الاجتماعي (التويتر والفيس بوك واليوتيوب).وأكدت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن الشركة تعاقدت بالاتفاق مع جهات معادية لسورية وبعضها عربية مع القنوات الفضائية التالية:( الجزيرة - العربية - أورينت - الحرة - بي بي سي - فرانس 24 - المستقبل - ام تي في - بردى) لتسويق مشروع الفتنة في سورية وبث الأكاذيب و محاولة إحباط الشعب السوري وتهديد عيشه المشترك.ولاحظ السوريون من خلال متابعة هذه القنوات حجم التحريض وبث الفتن والسموم الذي تقدمه بهدف النيل من الشعب السوري وقيادته لأسباب باتت معروفة للجميع ، وإذ يراهن ممولي هذه القنوات على إمكانياتها وقدرتها على التغلغل في المجتمع السوري لتنفيذ مخططاتهم الموضوعة مسبقاً، نجد أن الشعب السوري أصبح واعياً لما يحاك ضده من خلال هذه القنوات ، حيث بدأ بإنشاء صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعتها ومعاقبتها والتعريف بأهدافها.يشار إلى أن مقر شركة أوبتي ميديا الأساسي في دبي ومكاتبها في بيروت وهي تضخ لهذه الأقنية أموالاً هائلة لتسويق مشروع الفتنة والفوضى في سورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة