هم يتسلحون بأموال لا تأكلها النيران و هي تتسلح بوطنية و مهنية

هم يتسلحون بأجهزة استخبارات تعطيهم أخبارها وهي تتسلح بأرض الواقع لنقل الحقيقة

هم يتسلحون بنبض الغرب وهي تتسلح بنبض سورية

نعم خطفت قناة الدنيا عيون المشاهدين وقلوبهم  في كل أرجاء سورية و هي تنقل نبض الشارع السوري و ما يجري فيه بمهنية عالية و بشفافية عالية .

نعم نقلت أخبار مؤلمة و نقلت أخبار سوداوية و بالطرف اللآخر نقلت أفراح الشام و المحافظات و مبايعاتهم لسيد الوطن الدكتور بشار الأسد.

كذلك عرضت بتقاريرها زيف ما يعرض على مواقع التواصل الاجتماعي بتحليل للصورة و تدقيق و تمحيص أثبت بما لا يجعل للشك مكان كيف جرت تمثيلية اعتراض رجل الأمن على فتاة تلتف بالعلم السوري  مبينة حقائق هذه التمثيلية التي كان أبطالها هذه العصابة عصابة الفتنة.

كما نقلت القناة استغاثات المواطنين في اللاذقية و عاش المشاهد لحظات عصيبة وهو يسمع تلك المرأة التي تبكي لدخول المسلحين البناية التي تقطن بها ولا يوجد في البناية بيت مأهول غير بيتها  لتهدأ الأعصاب المتوترة عندما بثت لنا المذيعة خبر وصول قوات الأمن إلى العنوان الذي استغاثت به السيدة.

عاش السوريون سهرة وطنية بامتياز بفضل هذه القناة و بانطباع جماعي لدى الكل أن السوريون قلب واحد مع بعضهم و شعور واحد مع بعضهم و ثقافة واحدة لدى الجميع.

و أخيرا أقول استطاعت الدنيا أن تريح المواطن السوري و تجنبه السم الذي تبثه القنوات المأجورة و التي لم تخفي غيظها لهذا التحول الكبير  في الأنظار عنها فما كان منها إلا أن بدأت تبث بعض الأخبار عما يجري في سورية على أرض الواقع و تسمح للصوت السوري الشريف أن يظهر على شاشاتها و يقول الحقيقة  و لكن ...تأخرتم كثيرا.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-03-26
  • 11229
  • من الأرشيف

كيف خطفت قناة الدنيا الأضواء من الجزيرة و العربية

هم يتسلحون بأموال لا تأكلها النيران و هي تتسلح بوطنية و مهنية هم يتسلحون بأجهزة استخبارات تعطيهم أخبارها وهي تتسلح بأرض الواقع لنقل الحقيقة هم يتسلحون بنبض الغرب وهي تتسلح بنبض سورية نعم خطفت قناة الدنيا عيون المشاهدين وقلوبهم  في كل أرجاء سورية و هي تنقل نبض الشارع السوري و ما يجري فيه بمهنية عالية و بشفافية عالية . نعم نقلت أخبار مؤلمة و نقلت أخبار سوداوية و بالطرف اللآخر نقلت أفراح الشام و المحافظات و مبايعاتهم لسيد الوطن الدكتور بشار الأسد. كذلك عرضت بتقاريرها زيف ما يعرض على مواقع التواصل الاجتماعي بتحليل للصورة و تدقيق و تمحيص أثبت بما لا يجعل للشك مكان كيف جرت تمثيلية اعتراض رجل الأمن على فتاة تلتف بالعلم السوري  مبينة حقائق هذه التمثيلية التي كان أبطالها هذه العصابة عصابة الفتنة. كما نقلت القناة استغاثات المواطنين في اللاذقية و عاش المشاهد لحظات عصيبة وهو يسمع تلك المرأة التي تبكي لدخول المسلحين البناية التي تقطن بها ولا يوجد في البناية بيت مأهول غير بيتها  لتهدأ الأعصاب المتوترة عندما بثت لنا المذيعة خبر وصول قوات الأمن إلى العنوان الذي استغاثت به السيدة. عاش السوريون سهرة وطنية بامتياز بفضل هذه القناة و بانطباع جماعي لدى الكل أن السوريون قلب واحد مع بعضهم و شعور واحد مع بعضهم و ثقافة واحدة لدى الجميع. و أخيرا أقول استطاعت الدنيا أن تريح المواطن السوري و تجنبه السم الذي تبثه القنوات المأجورة و التي لم تخفي غيظها لهذا التحول الكبير  في الأنظار عنها فما كان منها إلا أن بدأت تبث بعض الأخبار عما يجري في سورية على أرض الواقع و تسمح للصوت السوري الشريف أن يظهر على شاشاتها و يقول الحقيقة  و لكن ...تأخرتم كثيرا.  

المصدر : رئيس التحرير


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة