دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت صحيفة “أتلنتيكو” الفرنسية في حوار لها أجرته مع محللين مختصين، أن حادث إطلاق النار في “حي الخزامى” في نيسان الماضي بالسعودية، كان محاولة انقلاب حقيقية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقف ورائها قادة داخل الجيش لكنها فشلت مرجحة إصابة “ابن سلمان” بجروح خطيرة.
وتطرق المختصون الفرنسيون في شؤون الشرق الأوسط، في حوارهم للصحيفة إلى سبب غياب ولي العهد السعودي منذ أكثر من شهر.
واعتبرت الصحيفة أن محمد بن سلمان الغائب عن الأنظار تحديدا منذ يوم 21 نيسان الماضي، يرجح إمكانية تعرض محيط قصر الملك سلمان بحي الخزامى في العاصمة الرياض إلى عملية إطلاق نار باستخدام طائرة من دون طيار، تسببت في إصابة ولي العهد بجروح خطيرة قبل أن يدمرها الجيش السعودي.
في المقابل، رجح آخرون أن الهجوم تم عن طريق عربة مرفقة برشاش ثقيل.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عملية الهجوم قد تواصلت إلى قرابة الساعة، حيث تم فيها إطلاق الآلاف من الطلقات النارية من عيار 50 ملم.
وذكرت الصحيفة أن الأخبار المتداولة تفيد بأن هذه العملية انتهت بمقتل سبعة أشخاص، إلا أن المهاجمين نجحوا في الفرار من قبضة القوات السعودية.
وبعد مضي شهرين، اعتبر محللون هذه العملية بمثابة محاولة انقلاب عسكري فاشل، فيما اعتبرها البعض الآخر محاولة اغتيال لمحمد بن سلمان نفذها ضباط في الجيش أو مسؤولون سابقون في الحرس الوطني.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة