قال الرئيس المشترك السابق لحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي “PYD” صالح مسلم أمس، أن علاقة التعاون مع الولايات المتحدة ليست أبدية ومن الوارد أن تتغير، مشدداً على أن المصالح هي التي تحكم تحالفات الأكراد في سورية وأن الأبواب مفتوحة للجميع بما ذلك الحكومة السورية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وتعليقاً على التفاهمات الأميركية – التركية الأخيرة حول مدينة منبج، قال مسلم لوكالة الأنباء الألمانية: “كنا نأمل أن تكون الأمور مختلفة ولكن حدث ما حدث، وبالنهاية نحن لا نتحكم بالقرار الأميركي، الأميركيون يقررون حسب مصالحهم، وبالمثل نحن أيضاً لنا تحالفاتنا التي تحددها مصالحنا، لسنا عبيداً أو خدماً لأحد، إذا توافقت مصالحنا مع الأميركيين سنسير معهم، وإذا توافقت مع الروس فسنسير معهم، وإذا توافقت مع الحكومة السورية فسنسير معها”.

وحول احتمالية أن تدفع التوجهات الأميركية القيادة الكردية لفض التحالف معها، قال القيادي البارز في حزب PYD والذي يسيطر على مرتزقة “قسد” المدعومة أمريكياً : “أميركا تتنازل عن مناطق قمنا بتحريرها مقابل مصالح تنتزعها من تركيا، ربما مقابل مناطق أخرى في سورية أو خارجها، وفي هذا ظلم كبير لنا ونؤكد أن كل شيء وارد”.

وألمح مسلم لوجود مرونة وانفتاح كبير في المفاوضات مع الحكومة السورية، بما في ذلك إمكانية التنازل عن مسمى الكيان الفيدرالي الذي أسسته الميليشيات بمناطقهم بالشمال السوري تحت اسم “روج آفا”، حيق قال: “الحوار سيكون بدون شروط مسبقة.. ونحن لم نرد أن نكون بعيدين عن سورية. وأي شيء يمنحنا وكافة المكونات الأخرى كامل الحقوق الديموقراطية سنسعى له”.

  • فريق ماسة
  • 2018-06-09
  • 14214
  • من الأرشيف

صالح مسلّم ...نحن “مصلحجية”

قال الرئيس المشترك السابق لحزب الإتحاد الديمقراطي الكردي “PYD” صالح مسلم أمس، أن علاقة التعاون مع الولايات المتحدة ليست أبدية ومن الوارد أن تتغير، مشدداً على أن المصالح هي التي تحكم تحالفات الأكراد في سورية وأن الأبواب مفتوحة للجميع بما ذلك الحكومة السورية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وتعليقاً على التفاهمات الأميركية – التركية الأخيرة حول مدينة منبج، قال مسلم لوكالة الأنباء الألمانية: “كنا نأمل أن تكون الأمور مختلفة ولكن حدث ما حدث، وبالنهاية نحن لا نتحكم بالقرار الأميركي، الأميركيون يقررون حسب مصالحهم، وبالمثل نحن أيضاً لنا تحالفاتنا التي تحددها مصالحنا، لسنا عبيداً أو خدماً لأحد، إذا توافقت مصالحنا مع الأميركيين سنسير معهم، وإذا توافقت مع الروس فسنسير معهم، وإذا توافقت مع الحكومة السورية فسنسير معها”. وحول احتمالية أن تدفع التوجهات الأميركية القيادة الكردية لفض التحالف معها، قال القيادي البارز في حزب PYD والذي يسيطر على مرتزقة “قسد” المدعومة أمريكياً : “أميركا تتنازل عن مناطق قمنا بتحريرها مقابل مصالح تنتزعها من تركيا، ربما مقابل مناطق أخرى في سورية أو خارجها، وفي هذا ظلم كبير لنا ونؤكد أن كل شيء وارد”. وألمح مسلم لوجود مرونة وانفتاح كبير في المفاوضات مع الحكومة السورية، بما في ذلك إمكانية التنازل عن مسمى الكيان الفيدرالي الذي أسسته الميليشيات بمناطقهم بالشمال السوري تحت اسم “روج آفا”، حيق قال: “الحوار سيكون بدون شروط مسبقة.. ونحن لم نرد أن نكون بعيدين عن سورية. وأي شيء يمنحنا وكافة المكونات الأخرى كامل الحقوق الديموقراطية سنسعى له”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة