في مقابلة مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، سُئل الرئيس السوري بشار الأسد عن فريقه المفضّل في كأس العالم لكرة القدم، مع اقتراب المباريات، فأجاب: "في هذه الظروف، نعم، ففريقي المفضل هو الجيش السوري الذي يحارب الإرهابيين".

 وعند سؤاله إذا ما كان لديه فريق بريطاني مفضّل، كونه عاش في لندن لسنوات عدّة وزوجته السيدة الأولى أسماء الأسد تحمل الجنسية البريطانية، قال الأسد: "لا، فأنا لا أتابع ذلك".

 وحول ما إذا كان يفتقد شيئًا ما بشكل خاص من الأيام التي عاشها في بريطانيا، أجاب الأسد: "لقد عشت في لندن ودرست كطبيب، لا يمكن أن تعيشي في مدينة دون أن تشعري بأن ثمة علاقة خاصة مع تلك المدينة أو مع الناس الذين تعملين معهم بشكل يومي، وبالتالي فإنك تفتقدين ربما هذه العلاقة، لكنك أحياناً تعيشين شيئاً من التناقض، حيث أن المدينة نفسها التي تحبين هي البلد نفسه الذي يهاجم بلادك، وهذا ليس جيداً".

 وأشار الرئيس السوري إلى أن من هواياته الرياضة، وقال: "وهي ليست هواية، بل إنها أصبحت جزءاً من نظامي الصحي، وجزءاً من عملي اليومي، لأن الصحة مهمة جداً كي يستمر المرء في نشاطه، ولذلك لا أستطيع أن أنظر إليها كتسلية، ليس هناك وقت أو مزاج للتسلية، إنك تعيشين مع الحرب والقتل والإرهاب، وبالتالي فقد أصبحت هذه الهواية الوحيدة التي تحولت إلى عادة، قد تكون عادة يومية، كلما أتيح الوقت لذلك، وهذا يعتمد على الظروف".

  • فريق ماسة
  • 2018-06-09
  • 5653
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يكشف لصحيفة بريطانية عن الفريق الذي يشجعه..

في مقابلة مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية، سُئل الرئيس السوري بشار الأسد عن فريقه المفضّل في كأس العالم لكرة القدم، مع اقتراب المباريات، فأجاب: "في هذه الظروف، نعم، ففريقي المفضل هو الجيش السوري الذي يحارب الإرهابيين".  وعند سؤاله إذا ما كان لديه فريق بريطاني مفضّل، كونه عاش في لندن لسنوات عدّة وزوجته السيدة الأولى أسماء الأسد تحمل الجنسية البريطانية، قال الأسد: "لا، فأنا لا أتابع ذلك".  وحول ما إذا كان يفتقد شيئًا ما بشكل خاص من الأيام التي عاشها في بريطانيا، أجاب الأسد: "لقد عشت في لندن ودرست كطبيب، لا يمكن أن تعيشي في مدينة دون أن تشعري بأن ثمة علاقة خاصة مع تلك المدينة أو مع الناس الذين تعملين معهم بشكل يومي، وبالتالي فإنك تفتقدين ربما هذه العلاقة، لكنك أحياناً تعيشين شيئاً من التناقض، حيث أن المدينة نفسها التي تحبين هي البلد نفسه الذي يهاجم بلادك، وهذا ليس جيداً".  وأشار الرئيس السوري إلى أن من هواياته الرياضة، وقال: "وهي ليست هواية، بل إنها أصبحت جزءاً من نظامي الصحي، وجزءاً من عملي اليومي، لأن الصحة مهمة جداً كي يستمر المرء في نشاطه، ولذلك لا أستطيع أن أنظر إليها كتسلية، ليس هناك وقت أو مزاج للتسلية، إنك تعيشين مع الحرب والقتل والإرهاب، وبالتالي فقد أصبحت هذه الهواية الوحيدة التي تحولت إلى عادة، قد تكون عادة يومية، كلما أتيح الوقت لذلك، وهذا يعتمد على الظروف".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة