من جديد عادت حلب لتستعيد عافيتها الاقتصادية ولتبرهن للعالم أنها كانت ولازالت ممر طريق الحرير والعاصمة الاقتصادية لسورية، حيث بدأ في أرض المدينة الرياضية في الحمدانية مساء أمس معرض حلب الدولي.

مدير الشركة المنظمة للمعرض علي نظام كشف أن المعرض شامل لجميع القطاعات الصناعية والتجارية وتشارك فيه 400 شركة تمثل ثمانية قطاعات على مساحة تزيد على 25 ألف متر مربع ومساحة إشغاليه بحدود 10 آلاف متر مربع، مشيرا إلى مشاركة شركات سورية من مختلف المحافظات بالإضافة لشركات عربية وأجنبية حيث بلغ عدد الدول الاجنبية المشاركة في المعرض 14 دولة منها الصين وإيران وفنزويلا واندونيسيا والفلبين.‏

صحيفة «الثورة» رصدت العديد من الآراء حول هذه التظاهرة الاقتصادية، حيث أوضح رئيس غرفة تجارة حلب محمد مجد الدين دباغ أن هذا المعرض هو دليل واضح على انطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي في حلب بشكل خاص وفي سورية بشكل عام، لافتاً إلى أنه أيضاً يأتي في إطار تفعيل العلاقات التجارية الدولية من خلال الاستمرار في إقامة المعارض من هذا النوع حتى نرفع من سوية التبادل التجاري بين سورية والدول المشاركة.‏

وأضاف أن هذا المعرض وإن أقيم في فترة زمنية صعبة جاءت بعد حرب استمرت أكثر من خمس سنوات فإن إرادة التاجر والصناعي السوري وتصميمه على تقديم المنتج إنما هو رافد قوي لتحقيق التنمية الاقتصادية على مستوى سورية بشكل عام.‏

بدوره أيمن الباشا عضو اللجنة التنظيمية أشار إلى أن هذا المعرض يعتبر أكبر تظاهرة اقتصادية تعيد عاصمة الاقتصاد إلى ألقها، لافتاً إلى أن مشاركة فعاليات حلب ضمن المعرض تشكل ما نسبته نحو 60%، وقد تنوعت المشاركات بين قطاعات الصناعات الهندسية والكيميائية والغذائية والنسيجية إضافة إلى المهن اليدوية التي تعبر عن تراث حلب وعراقتها، إلى جانب تخصيص قاعة من أجل عقد اللقاءات المباشرة بين رجال الأعمال وممثلي الفعاليات والشركات.‏

من جانبه قنصل الفلبين بحلب وسيم نعناعة أشار إلى أهمية هذا اللقاء الدولي باعتباره فرصة هامة للتعريف بالمنتجات السورية والفلبينية، وتعزيز العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات وخصوصاً الاقتصادية والسياحية والثقافية مبيناً أن الفلبين صدرت خلال العام الماضي ما قيمته 63 مليار دولار من مختلف أنواع المنتجات ومنها منتجات إلكترونية وكومبيوترات وأجهزة طبية وأدوية وزيوت ودهون وفواكه استوائية وغير ذلك، وأضاف أن المعرض فرصة لرجال الأعمال السوريين للاطلاع على السوق الفلبينية الواعدة أيضا ويمكن تسويق الحمضيات والمنسوجات السورية فيها.‏

أبناء أحمد علي هرشو - صناعة مستحضرات تجميل وزينة أكدوا أن مشاركتهم في هذا المعرض جاءت بعد سنوات من الإرهاب الذي تعرضت له الصناعة السورية ليؤكد الصناعي الحلبي أنه أقوى من أي إرهاب، مشيرين إلى أن الهدف من المشاركة هو التعريف بالمنتج الوطني والعراقة التي وصلت إليها الصناعات التجميلية بالرغم من كل الظروف، لافتين إلى أنهم يأملون بالتشبيك مع العارضين العرب والأجانب من أجل إيجاد أسواق تصريف خارجية .‏

حضر الافتتاح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية وبحضور وزراء الأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة والسياحة وسفراء الصين وفنزويلا وأندونيسيا ومحافظ حلب ورئيس جامعة حلب وأميني فرعي المدينة والجامعة ورئيسي مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من الفعاليات.‏

 

  • فريق ماسة
  • 2018-05-05
  • 15235
  • من الأرشيف

بمشاركة 14 دولة أجنبية...معرض حلب الدولي يبدأ فعالياته على أرض المدينة الرياضية بالحمدانية

من جديد عادت حلب لتستعيد عافيتها الاقتصادية ولتبرهن للعالم أنها كانت ولازالت ممر طريق الحرير والعاصمة الاقتصادية لسورية، حيث بدأ في أرض المدينة الرياضية في الحمدانية مساء أمس معرض حلب الدولي. مدير الشركة المنظمة للمعرض علي نظام كشف أن المعرض شامل لجميع القطاعات الصناعية والتجارية وتشارك فيه 400 شركة تمثل ثمانية قطاعات على مساحة تزيد على 25 ألف متر مربع ومساحة إشغاليه بحدود 10 آلاف متر مربع، مشيرا إلى مشاركة شركات سورية من مختلف المحافظات بالإضافة لشركات عربية وأجنبية حيث بلغ عدد الدول الاجنبية المشاركة في المعرض 14 دولة منها الصين وإيران وفنزويلا واندونيسيا والفلبين.‏ صحيفة «الثورة» رصدت العديد من الآراء حول هذه التظاهرة الاقتصادية، حيث أوضح رئيس غرفة تجارة حلب محمد مجد الدين دباغ أن هذا المعرض هو دليل واضح على انطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي في حلب بشكل خاص وفي سورية بشكل عام، لافتاً إلى أنه أيضاً يأتي في إطار تفعيل العلاقات التجارية الدولية من خلال الاستمرار في إقامة المعارض من هذا النوع حتى نرفع من سوية التبادل التجاري بين سورية والدول المشاركة.‏ وأضاف أن هذا المعرض وإن أقيم في فترة زمنية صعبة جاءت بعد حرب استمرت أكثر من خمس سنوات فإن إرادة التاجر والصناعي السوري وتصميمه على تقديم المنتج إنما هو رافد قوي لتحقيق التنمية الاقتصادية على مستوى سورية بشكل عام.‏ بدوره أيمن الباشا عضو اللجنة التنظيمية أشار إلى أن هذا المعرض يعتبر أكبر تظاهرة اقتصادية تعيد عاصمة الاقتصاد إلى ألقها، لافتاً إلى أن مشاركة فعاليات حلب ضمن المعرض تشكل ما نسبته نحو 60%، وقد تنوعت المشاركات بين قطاعات الصناعات الهندسية والكيميائية والغذائية والنسيجية إضافة إلى المهن اليدوية التي تعبر عن تراث حلب وعراقتها، إلى جانب تخصيص قاعة من أجل عقد اللقاءات المباشرة بين رجال الأعمال وممثلي الفعاليات والشركات.‏ من جانبه قنصل الفلبين بحلب وسيم نعناعة أشار إلى أهمية هذا اللقاء الدولي باعتباره فرصة هامة للتعريف بالمنتجات السورية والفلبينية، وتعزيز العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات وخصوصاً الاقتصادية والسياحية والثقافية مبيناً أن الفلبين صدرت خلال العام الماضي ما قيمته 63 مليار دولار من مختلف أنواع المنتجات ومنها منتجات إلكترونية وكومبيوترات وأجهزة طبية وأدوية وزيوت ودهون وفواكه استوائية وغير ذلك، وأضاف أن المعرض فرصة لرجال الأعمال السوريين للاطلاع على السوق الفلبينية الواعدة أيضا ويمكن تسويق الحمضيات والمنسوجات السورية فيها.‏ أبناء أحمد علي هرشو - صناعة مستحضرات تجميل وزينة أكدوا أن مشاركتهم في هذا المعرض جاءت بعد سنوات من الإرهاب الذي تعرضت له الصناعة السورية ليؤكد الصناعي الحلبي أنه أقوى من أي إرهاب، مشيرين إلى أن الهدف من المشاركة هو التعريف بالمنتج الوطني والعراقة التي وصلت إليها الصناعات التجميلية بالرغم من كل الظروف، لافتين إلى أنهم يأملون بالتشبيك مع العارضين العرب والأجانب من أجل إيجاد أسواق تصريف خارجية .‏ حضر الافتتاح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية وبحضور وزراء الأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة والسياحة وسفراء الصين وفنزويلا وأندونيسيا ومحافظ حلب ورئيس جامعة حلب وأميني فرعي المدينة والجامعة ورئيسي مجلسي المحافظة والمدينة وعدد من الفعاليات.‏  

المصدر : الماسة السورية/ الثورة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة