دعا المشاركون في الملتقى الرابع لرجال الأعمال في اللاذقية إلى تشجيع الاستثمار في المنطقة الساحلية والتوسع في إنشاء المناطق الصناعية والحرفية والإسراع في استكمال البنى التحتية وتعديل قانون الاستثمار.

وطالب المشاركون في ختام أعمال الملتقى اليوم والذي اقيم في منتجع “روتانا أفاميا” بتسهيل عودة المغتربين السوريين ورؤوس الأموال والتوسع في مشاريع النقل البحري وتطوير المرافئ بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة القادمة ودعم الصناعات القائمة على الثروة السمكية بما فيها إنشاء مزارع تربية الأسماك البحرية.

وأوصى رجال الأعمال المشاركون بالملتقى بدراسة ملفات القروض المتعثرة وإيجاد آلية لإعادة إقراض المتعاملين المتعثرين وتخفيض فوائد المشاريع الإنتاجية وتطوير النظام الضريبي وتشجيع تأسيس الشركات المساهمة العامة ومشاريع التطوير العقاري وتأسيس صندوق للتأمين على مختلف الكوارث.

وأشار رجل الأعمال رواد دعبوس رئيس مجلس إدارة نادي المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى أن مجال العمل في سورية واعد جدا ومشجع داعيا جميع المغتربين إلى العودة والعمل في سورية بينما رأى مناف الزعبي مدير شركة “فيكتا” الطبية أن الملتقى فرصة جيدة “لإعادة تنشيط الأفكار الاستثمارية بأشكالها كافة وتأسيس الشراكات بين المستثمرين فيما بينهم وبين القطاعات الحكومية”.

مديرة شركة “كريستال” حسناء عتر أشارت إلى أن مشاركتها في الملتقى تأتي إيمانا منها بدور كل فرد ومؤسسة وشركة في عملية إعادة البناء كل من موقعه.

وانطلقت أمس أعمال الملتقى بمشاركة عدد من رجال الأعمال وممثلين عن البنوك وشركات التأمين تحت عنوان “المحفزات الاستثمارية في سورية ما بعد الحرب” بهدف المساهمة في تنشيط الاقتصاد في المنطقة الساحلية واستكشاف الفرص الاستثمارية الكامنة فيه.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-26
  • 13867
  • من الأرشيف

ملتقى رجال الأعمال باللاذقية يدعو للتوسع في إنشاء المناطق الصناعية والحرفية

دعا المشاركون في الملتقى الرابع لرجال الأعمال في اللاذقية إلى تشجيع الاستثمار في المنطقة الساحلية والتوسع في إنشاء المناطق الصناعية والحرفية والإسراع في استكمال البنى التحتية وتعديل قانون الاستثمار. وطالب المشاركون في ختام أعمال الملتقى اليوم والذي اقيم في منتجع “روتانا أفاميا” بتسهيل عودة المغتربين السوريين ورؤوس الأموال والتوسع في مشاريع النقل البحري وتطوير المرافئ بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة القادمة ودعم الصناعات القائمة على الثروة السمكية بما فيها إنشاء مزارع تربية الأسماك البحرية. وأوصى رجال الأعمال المشاركون بالملتقى بدراسة ملفات القروض المتعثرة وإيجاد آلية لإعادة إقراض المتعاملين المتعثرين وتخفيض فوائد المشاريع الإنتاجية وتطوير النظام الضريبي وتشجيع تأسيس الشركات المساهمة العامة ومشاريع التطوير العقاري وتأسيس صندوق للتأمين على مختلف الكوارث. وأشار رجل الأعمال رواد دعبوس رئيس مجلس إدارة نادي المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى أن مجال العمل في سورية واعد جدا ومشجع داعيا جميع المغتربين إلى العودة والعمل في سورية بينما رأى مناف الزعبي مدير شركة “فيكتا” الطبية أن الملتقى فرصة جيدة “لإعادة تنشيط الأفكار الاستثمارية بأشكالها كافة وتأسيس الشراكات بين المستثمرين فيما بينهم وبين القطاعات الحكومية”. مديرة شركة “كريستال” حسناء عتر أشارت إلى أن مشاركتها في الملتقى تأتي إيمانا منها بدور كل فرد ومؤسسة وشركة في عملية إعادة البناء كل من موقعه. وانطلقت أمس أعمال الملتقى بمشاركة عدد من رجال الأعمال وممثلين عن البنوك وشركات التأمين تحت عنوان “المحفزات الاستثمارية في سورية ما بعد الحرب” بهدف المساهمة في تنشيط الاقتصاد في المنطقة الساحلية واستكشاف الفرص الاستثمارية الكامنة فيه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة