دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أقرت جماعة ما يسمى “الخوذ البيضاء” المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية في سورية بمواصلة تلقيها التمويل من تركيا ومشيخة قطر الضالعتين بدعم الإرهاب في سورية وعدم تبليغها بوقف التمويل الأمريكي لها.
وكانت هذه الجماعة تأسست في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي واضح حيث أثار تحديد نطاق عملها في أماكن سيطرة التنظيمات الإرهابية حصرا الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصا أن أفرادها ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية وظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية.
واعترفت الجماعة المذكورة في بيان تلقى موقع قناة روسيا اليوم الالكتروني نسخة منه باستمرار تلقي التمويل من الدوحة وأنقرة متحدثة عما وصفته بـ “مشاريع جديدة تم توقيعها ولم يعلن عنها”.
وأكدت “الخوذ البيضاء” أنها لم تبلغ بوقف التمويل الأميركي لها غير أنها زعمت بأن ذلك لا يتم بشكل مباشر بل “عبر مشاريع بالتنسيق مع منظمات وجمعيات وسيطة” مناقضة بذلك تقارير أميركية بشأن وجود تمويل رسمي لهذه الجماعة من واشنطن.
ففي خبر أوردته قناة سي بي اس الأميركية تحدثت فيه عن إيقاف وزارة الخارجية الأميركية تمويل “الخوذ البيضاء” وهو ما يعني أن التمويل كان على مستوى رسمي في واشنطن مضيفة” إن ثلث ميزانية هذه المجموعة كانت تأتي من واشنطن”.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أشارت خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى أن تمويل جماعة “الخوذ البيضاء” في سورية يتم عبر خطط دقيقة ومتطورة لافتة إلى التقارير الإعلامية التي كشفت عن تبرعات تسلمتها هذه الجماعة من دول ضالعة بدعم الإرهاب في سورية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا ومشيخة قطر.
وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب حيث تعمل جماعة “الخوذ البيضاء” ارتباطها العضوي بالتنظيمات الإرهابية ودعمها لها وخصوصا “جبهة النصرة” بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة