استمرت اليوم عملية تسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط للجيش العربي السوري تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والقاضي بإخراج المجموعات الإرهابية منهما نحو إدلب وجرابلس وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.

وأفاد مراسل سانا في حمص بأن “عملية تسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط تواصلت اليوم حيث تم تجميع كميات من الأسلحة والذخائر في مدينة الرستن تشمل رشاشات متوسطة وثقيلة ومدافع متنوعة وتسليمها للجيش قرب معبر الدار الكبيرة”.

وبين المراسل أن عملية تسليم الأسلحة من قبل المجموعات الإرهابية مستمرة حتى الانتهاء من تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن ثم البدء بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية وعودة مؤسسات الدولة إلى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وتم يوم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضى بإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى جرابلس وإدلب خلال ثلاثة أيام بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش العربي السوري إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة اليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي /حمص حماة/ خلال 3 أيام اعتبارا من توقيع الاتفاق وتأمين الطريق من قبل وحدات الجيش.

وكانت وحدات الهندسة والآليات التابعة للجيش قامت أمس بإزالة عدد من السواتر الترابية على طريق حمص حماة الدولي تمهيدا لإعادة فتحه أمام حركة المرور في وقت لاحق.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-05-04
  • 9348
  • من الأرشيف

الإرهابيون يواصلون تسليم أسلحتهم في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي

استمرت اليوم عملية تسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط للجيش العربي السوري تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والقاضي بإخراج المجموعات الإرهابية منهما نحو إدلب وجرابلس وعودة جميع مؤسسات الدولة إليها. وأفاد مراسل سانا في حمص بأن “عملية تسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط تواصلت اليوم حيث تم تجميع كميات من الأسلحة والذخائر في مدينة الرستن تشمل رشاشات متوسطة وثقيلة ومدافع متنوعة وتسليمها للجيش قرب معبر الدار الكبيرة”. وبين المراسل أن عملية تسليم الأسلحة من قبل المجموعات الإرهابية مستمرة حتى الانتهاء من تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن ثم البدء بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية وعودة مؤسسات الدولة إلى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي. وتم يوم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضى بإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى جرابلس وإدلب خلال ثلاثة أيام بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش العربي السوري إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة اليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي /حمص حماة/ خلال 3 أيام اعتبارا من توقيع الاتفاق وتأمين الطريق من قبل وحدات الجيش. وكانت وحدات الهندسة والآليات التابعة للجيش قامت أمس بإزالة عدد من السواتر الترابية على طريق حمص حماة الدولي تمهيدا لإعادة فتحه أمام حركة المرور في وقت لاحق.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة