أعربت المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية عن تأييدها لتصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وأكدت استعدادها للتفاوض مع روسيا لوقف إطلاق النار برعاية أممية.

وأكد بيان مشترك صادر عن "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام" التزام الفصائل بتنفيذ القرارات الأممية واستعدادها للحوار مع روسيا، شريطة أن ترعى الأمم المتحدة المحادثات المقترحة.

وقالت المجموعات الثلاث في بيانها، إنها على استعداد "تام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي يقضي بوقف إطلاق النار".

وجاء بيان الفصائل تعقيبا على تصريحات أدلى بها دي ميستورا أمس الجمعة في تقريره إلى مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا، حيث قال: "الجهود الإيجابية مرحب بها على الدوام، وطال انتظارها. المدنيون بحاجة للمزيد من المساعدات الطبية والمياه الصالحة للشرب وحرية الحركة".

وأضاف: "من خلال ما تناقلته وسائل الإعلام التي أجرت المقابلات مع المدنيين الذين تمكنوا من الخروج من مناطق سيطرة المسلحين في الغوطة، فالوضع مأسوي للغاية هناك

  • فريق ماسة
  • 2018-03-17
  • 7555
  • من الأرشيف

إرهابيو الغوطة يعلنون استعدادهم للتفاوض مع روسيا

أعربت المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية عن تأييدها لتصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، وأكدت استعدادها للتفاوض مع روسيا لوقف إطلاق النار برعاية أممية. وأكد بيان مشترك صادر عن "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام" التزام الفصائل بتنفيذ القرارات الأممية واستعدادها للحوار مع روسيا، شريطة أن ترعى الأمم المتحدة المحادثات المقترحة. وقالت المجموعات الثلاث في بيانها، إنها على استعداد "تام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي يقضي بوقف إطلاق النار". وجاء بيان الفصائل تعقيبا على تصريحات أدلى بها دي ميستورا أمس الجمعة في تقريره إلى مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا، حيث قال: "الجهود الإيجابية مرحب بها على الدوام، وطال انتظارها. المدنيون بحاجة للمزيد من المساعدات الطبية والمياه الصالحة للشرب وحرية الحركة". وأضاف: "من خلال ما تناقلته وسائل الإعلام التي أجرت المقابلات مع المدنيين الذين تمكنوا من الخروج من مناطق سيطرة المسلحين في الغوطة، فالوضع مأسوي للغاية هناك

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة