توعدت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الإرهابيين الذين نفذوا الاعتداء عليها بدفع ثمن باهظ، واصفة الاعتداء بـ«الحماقة غير المبررة»، وذلك بعد الاعتداء عليها بطائرات مسيرة عن بعد أول من أمس.

وقالت القناة في صفحتها على موقع «فيسبوك»: إن التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية سيدفع مرتكبوها ثمناً باهظاً على ارتكابهم لهذه الحماقات غير المبررة.

وفي وقت سابق أفادت القناة بأن التطورات الأمنية في أجواء قاعدة حميميم العسكرية ناجمة عن وجود تهديد من أجسام معادية يجري التعامل معها.

وأول من أمس نفذ إرهابيون اعتداءً على قاعدة حميميم العسكرية التي تتواجد فيها القوات الروسية في ريف اللاذقية بواسطة طائرات من دون طيار، حيث ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نقلاً عن نشطاء أنه سمع أصوات مضادات طيران روسية انطلقت من قاعة حميميم الجوية، بعد تأكيدهم أن صفارات الإنذار انطلقت في القاعدة قبل ذلك بفترة وجيزة.

وكانت مواقع إلكترونية معارضة، ذكرت أنه جرى إطلاق صفارات الإنذار من داخل مطار حميميم، بالتزامن مع تحليق طائرات من دون طيار مجهولة الهوية والمصدر.

من جانبها مصادر إعلامية معارضة، ذكرت أن قاعدة حميميم ومحيطها تشهد استنفاراً من قبل القوات الروسية وقوات الجيش العربي السوري وحلفائها، بعد ساعات من استهداف القاعدة بواسطة طائرات مسيرة عن بعد، تابعة لميليشيا مسلحة عاملة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وأضافت المصادر: إن هذا الاستنفار يجري لتأمين أكبر لقاعدة حميميم والحيلولة من دون تنفيذ أي اعتداء جديد من شأنه استهداف القوات الروسية المتواجدة في القاعدة.

ويعتبر هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه على القاعدة خلال أسبوع، حيث استهدفت الميليشيات المسلحة القاعدة بقذائف صاروخية في اليوم الأخير من عام 2017، وقالت حينها وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه بعد غروب الشمس في 31 كانون الأول الماضي تعرض مطار حميميم لقصف مفاجئ بقذائف هاون نفذته «مجموعة تخريبية متنقلة» من المسلحين، ما أدى إلى مقتل عسكريين 2.

وأشار البيان إلى أن أجهزة الأمن السورية تعمل على البحث عن المتورطين في استهداف حميميم وتصفيتهم، وتتخذ إجراءات لتعزيز حماية القاعدة.

  • فريق ماسة
  • 2018-01-07
  • 10407
  • من الأرشيف

موسكو تتوعد منفذي الاعتداء على «حميميم» بدفع ثمن باهظ

توعدت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الإرهابيين الذين نفذوا الاعتداء عليها بدفع ثمن باهظ، واصفة الاعتداء بـ«الحماقة غير المبررة»، وذلك بعد الاعتداء عليها بطائرات مسيرة عن بعد أول من أمس. وقالت القناة في صفحتها على موقع «فيسبوك»: إن التجاوزات الأمنية على منطقة حميميم العسكرية سيدفع مرتكبوها ثمناً باهظاً على ارتكابهم لهذه الحماقات غير المبررة. وفي وقت سابق أفادت القناة بأن التطورات الأمنية في أجواء قاعدة حميميم العسكرية ناجمة عن وجود تهديد من أجسام معادية يجري التعامل معها. وأول من أمس نفذ إرهابيون اعتداءً على قاعدة حميميم العسكرية التي تتواجد فيها القوات الروسية في ريف اللاذقية بواسطة طائرات من دون طيار، حيث ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نقلاً عن نشطاء أنه سمع أصوات مضادات طيران روسية انطلقت من قاعة حميميم الجوية، بعد تأكيدهم أن صفارات الإنذار انطلقت في القاعدة قبل ذلك بفترة وجيزة. وكانت مواقع إلكترونية معارضة، ذكرت أنه جرى إطلاق صفارات الإنذار من داخل مطار حميميم، بالتزامن مع تحليق طائرات من دون طيار مجهولة الهوية والمصدر. من جانبها مصادر إعلامية معارضة، ذكرت أن قاعدة حميميم ومحيطها تشهد استنفاراً من قبل القوات الروسية وقوات الجيش العربي السوري وحلفائها، بعد ساعات من استهداف القاعدة بواسطة طائرات مسيرة عن بعد، تابعة لميليشيا مسلحة عاملة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وأضافت المصادر: إن هذا الاستنفار يجري لتأمين أكبر لقاعدة حميميم والحيلولة من دون تنفيذ أي اعتداء جديد من شأنه استهداف القوات الروسية المتواجدة في القاعدة. ويعتبر هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه على القاعدة خلال أسبوع، حيث استهدفت الميليشيات المسلحة القاعدة بقذائف صاروخية في اليوم الأخير من عام 2017، وقالت حينها وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه بعد غروب الشمس في 31 كانون الأول الماضي تعرض مطار حميميم لقصف مفاجئ بقذائف هاون نفذته «مجموعة تخريبية متنقلة» من المسلحين، ما أدى إلى مقتل عسكريين 2. وأشار البيان إلى أن أجهزة الأمن السورية تعمل على البحث عن المتورطين في استهداف حميميم وتصفيتهم، وتتخذ إجراءات لتعزيز حماية القاعدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة