فكت وحدات من الجيش العربي السوري مساء امس الطوق عن إدارة المركبات في منطقة حرستا بريف دمشق.

وحدات من الجيش أنجزت مهمتها بفك الطوق الذي فرضه إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له على إدارة المركبات وذلك بعد معارك عنيفة سقط خلالها عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب.

 بعد فك الطوق عن إدارة المركبات بدأت وحدات الجيش على الفور عملية عسكرية جديدة بهدف توسيع رقعة الأمان حول الإدارة وسط قيام سلاح المدفعية باستهداف أوكار وتجمعات الإرهابيين في المنطقة المحيطة.

وكانت المجموعات الإرهابية اعترفت بتكبدها خسائر كبيرة بالأفراد ونشرت على تنسيقياتها في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء العشرات من قتلاها بنيران وحدات الجيش العربي السوري خلال الأيام القليلة الماضية بعضهم من المتزعمين ومن بينهم المدعو “أبو محمد بن لادن” و”خالد ابراهيم الخولي” و”حسن البوشي” الملقب بـ”أبو الفوز” و”مسلم أبو أحمد” إضافة إلى الإرهابي السعودي “أبو دجانة الجزراوي”.

وقال قائد ميداني لوكالة "سبوتنيك" أن "قوة من الجيش السوري فكت الحصار عن المبنى حيث دخلت مجموعة من الدبابات وأخرى من المشاة إلى داخل المبنى وسط مسلحي فيلق الرحمن من محيط المبنى مع تقدم قوات الجيش إليه.

وكان مسلحون ينتمون في الأساس لجبهة أحرار الشام الإسلامية وسعوا إلى فرض سيطرتهم الأحد الماضي على أجزاء من قاعدة إدارة المركبات العسكرية في بلدة حرستا بالغوطة الشرقية.

وشن الجيش السوري تدعمه مقاتلات روسية هجوما لكسر الحصار وتحرير ما لا يقل عن 200 جندي يعتقد أنهم كانوا محاصرين داخل القاعدة المترامية الأطراف.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-01-07
  • 15931
  • من الأرشيف

وحدات من الجيش تفك الطوق عن إدارة المركبات في حرستا وتبدأ على الفور عملية عسكرية جديدة بهدف توسيع رقعة الأمان في محيطها

فكت وحدات من الجيش العربي السوري مساء امس الطوق عن إدارة المركبات في منطقة حرستا بريف دمشق. وحدات من الجيش أنجزت مهمتها بفك الطوق الذي فرضه إرهابيو تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التكفيرية التابعة له على إدارة المركبات وذلك بعد معارك عنيفة سقط خلالها عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب.  بعد فك الطوق عن إدارة المركبات بدأت وحدات الجيش على الفور عملية عسكرية جديدة بهدف توسيع رقعة الأمان حول الإدارة وسط قيام سلاح المدفعية باستهداف أوكار وتجمعات الإرهابيين في المنطقة المحيطة. وكانت المجموعات الإرهابية اعترفت بتكبدها خسائر كبيرة بالأفراد ونشرت على تنسيقياتها في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء العشرات من قتلاها بنيران وحدات الجيش العربي السوري خلال الأيام القليلة الماضية بعضهم من المتزعمين ومن بينهم المدعو “أبو محمد بن لادن” و”خالد ابراهيم الخولي” و”حسن البوشي” الملقب بـ”أبو الفوز” و”مسلم أبو أحمد” إضافة إلى الإرهابي السعودي “أبو دجانة الجزراوي”. وقال قائد ميداني لوكالة "سبوتنيك" أن "قوة من الجيش السوري فكت الحصار عن المبنى حيث دخلت مجموعة من الدبابات وأخرى من المشاة إلى داخل المبنى وسط مسلحي فيلق الرحمن من محيط المبنى مع تقدم قوات الجيش إليه. وكان مسلحون ينتمون في الأساس لجبهة أحرار الشام الإسلامية وسعوا إلى فرض سيطرتهم الأحد الماضي على أجزاء من قاعدة إدارة المركبات العسكرية في بلدة حرستا بالغوطة الشرقية. وشن الجيش السوري تدعمه مقاتلات روسية هجوما لكسر الحصار وتحرير ما لا يقل عن 200 جندي يعتقد أنهم كانوا محاصرين داخل القاعدة المترامية الأطراف.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة