سرَّبت وسائل إعلامية تسجيلاً صوتياً نسبته إلى شيخ قبيلة “البكارة” “نواف البشير” قال فيه مخاطباً أحد الأشخاص على “واتس آب” إنه سيسافر إلى لبنان للإلتقاء مع عدد من أبناء العشيرة بهدف اقناعهم بالعودة إلى سوريا والقتال في “فيلق العشائر” إلى جانب القوات الحكومية في دير الزور وريفها وتسوية أوضاعهم بضمانة شخصية منه، مؤكداً أن قرار التسوية صار بيده وهي التسوية الأخيرة لهم.

وقال “البشير” في التسجيل المنسوب له إن الهدف من التسوية هي إعادتهم أخيراً إلى بلدهم مؤكداً لهم أنهم سيتقاضون رواتب شهرية وإجازات بمعدل عشرة أيام كل شهرين، وأوضح أنه قادم في العاشر من الشهر الجاري برفقة الباصات التي ستقلهم إلى سوريا، متوقعاً إحضار حوالي الـ 500 شاب معه.

وبحسب “البشير” فإن كل المنشقين والفارين والهاربين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية سيستفيدون من عرض التسوية في حال وافقوا عليها.

وسبق للشيخ “البشير” أن أعلن عودته لتأييد الحكومة السورية منتصف العام الفائت، كاشفاً عن سعيه لتشكيل “فيلق أسود عشائر سوريا” لمساندة القوات الحكومية.

ويرى مراقبون أن خطوة “البشير” هذه من شأنها أن تكون أول علامات الغيث في سعي الحكومة السورية لإعادة اللاجئين من لبنان خصوصاً مع الأوضاع المزرية التي يعانونها في المخيمات، بينما احتج بعض النشطاء على كون الحكومة تبحث عن إعادة المقاتلين للإستفادة منهم في المعارك الدائرة في البلاد وتهمل إعادة اللاجئين وتحفيزهم للعودة في ظل كل مايعانونه في المخيمات اللبنانية.

  • فريق ماسة
  • 2018-01-02
  • 10033
  • من الأرشيف

تسوية أوضاع كل مَن يغادر لبنان إلى سورية.. والضمانة؟

سرَّبت وسائل إعلامية تسجيلاً صوتياً نسبته إلى شيخ قبيلة “البكارة” “نواف البشير” قال فيه مخاطباً أحد الأشخاص على “واتس آب” إنه سيسافر إلى لبنان للإلتقاء مع عدد من أبناء العشيرة بهدف اقناعهم بالعودة إلى سوريا والقتال في “فيلق العشائر” إلى جانب القوات الحكومية في دير الزور وريفها وتسوية أوضاعهم بضمانة شخصية منه، مؤكداً أن قرار التسوية صار بيده وهي التسوية الأخيرة لهم. وقال “البشير” في التسجيل المنسوب له إن الهدف من التسوية هي إعادتهم أخيراً إلى بلدهم مؤكداً لهم أنهم سيتقاضون رواتب شهرية وإجازات بمعدل عشرة أيام كل شهرين، وأوضح أنه قادم في العاشر من الشهر الجاري برفقة الباصات التي ستقلهم إلى سوريا، متوقعاً إحضار حوالي الـ 500 شاب معه. وبحسب “البشير” فإن كل المنشقين والفارين والهاربين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية سيستفيدون من عرض التسوية في حال وافقوا عليها. وسبق للشيخ “البشير” أن أعلن عودته لتأييد الحكومة السورية منتصف العام الفائت، كاشفاً عن سعيه لتشكيل “فيلق أسود عشائر سوريا” لمساندة القوات الحكومية. ويرى مراقبون أن خطوة “البشير” هذه من شأنها أن تكون أول علامات الغيث في سعي الحكومة السورية لإعادة اللاجئين من لبنان خصوصاً مع الأوضاع المزرية التي يعانونها في المخيمات، بينما احتج بعض النشطاء على كون الحكومة تبحث عن إعادة المقاتلين للإستفادة منهم في المعارك الدائرة في البلاد وتهمل إعادة اللاجئين وتحفيزهم للعودة في ظل كل مايعانونه في المخيمات اللبنانية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة