بعد أن تصدت قوات الجيش العربي السوري للهجوم الذي شنّه مسلحو الغوطة الشرقية على محور
إدارة المركبات في حرستا، قام الجيش العربي السوري بهجوم معاكس لاستعادة النقاط التي خسرها.
وذكر مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أنه “تم البدء بهجوم معاكس لاستعادة السيطرة على النقاط التي تسلل إليها المسلحون، حيث تم فجر يوم الثلاثاء، قتل 40 مسلح ضمن كمين ناري في محيط الكتل البنائية المحيطة بإدارة المركبات”.
وقال المصدر أنه “تم استعادة مبنى المهام الخاصة، بالإضافة إلى تدعيم النقاط في محيط فرع النجدة وفرع الامن الجنائي”.
وأضاف المصدر أنه “سابقاً تم تحرير أربع كتل بنائية باتجاه المحافظة، وتم التثبيت فيها، ومازال التقدم مستمراً باتجاه مشفى البرازي، الذي يعتبر ساقط نارياً من جهة الموارد المائية والتقدم مستمراً”.
يذكر أن الهجوم كان بدأ بتاريخ 29/ 12 عبر تفجير عربة مفخخة قبل وصولها الى الإدارة، يقودها الانتحاري السعودي “أبو دجانة الجزراوي”.
وتعد مدينة حرستا أحد المدن الاستراتيجية لأنها تطل على أوتستراد (دمشق-حمص) الذي يعد شريان رئيسي للعاصمة دمشق، وتعتبر أحد مناطق “خفض التوتر” التي أعلن عنها في مؤتمر استانا 6، كونها تتبع للغوطة الشرقية للعاصمة.
فيما تستمر المجموعات المسلحة المتواجدة في الغوطة الشرقية باستهداف منطقة ضاحية الأسد حيث سجل سقوط أكثر من 15 قذيفة هاون أدت لإصابة واحدة وأضرار مادية كبيرة.
![]()
ما هي أخبار معارك إدارة المركبات في دمشق؟
بعد أن تصدت قوات الجيش العربي السوري للهجوم الذي شنّه مسلحو الغوطة الشرقية على محور إدارة المركبات في حرستا، قام الجيش العربي السوري بهجوم معاكس لاستعادة النقاط التي خسرها.
وذكر مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أنه “تم البدء بهجوم معاكس لاستعادة السيطرة على النقاط التي تسلل إليها المسلحون، حيث تم فجر يوم الثلاثاء، قتل 40 مسلح ضمن كمين ناري في محيط الكتل البنائية المحيطة بإدارة المركبات”.
وقال المصدر أنه “تم استعادة مبنى المهام الخاصة، بالإضافة إلى تدعيم النقاط في محيط فرع النجدة وفرع الامن الجنائي”.
وأضاف المصدر أنه “سابقاً تم تحرير أربع كتل بنائية باتجاه المحافظة، وتم التثبيت فيها، ومازال التقدم مستمراً باتجاه مشفى البرازي، الذي يعتبر ساقط نارياً من جهة الموارد المائية والتقدم مستمراً”.
يذكر أن الهجوم كان بدأ بتاريخ 29/ 12 عبر تفجير عربة مفخخة قبل وصولها الى الإدارة، يقودها الانتحاري السعودي “أبو دجانة الجزراوي”.
وتعد مدينة حرستا أحد المدن الاستراتيجية لأنها تطل على أوتستراد (دمشق-حمص) الذي يعد شريان رئيسي للعاصمة دمشق، وتعتبر أحد مناطق “خفض التوتر” التي أعلن عنها في مؤتمر استانا 6، كونها تتبع للغوطة الشرقية للعاصمة.
فيما تستمر المجموعات المسلحة المتواجدة في الغوطة الشرقية باستهداف منطقة ضاحية الأسد حيث سجل سقوط أكثر من 15 قذيفة هاون أدت لإصابة واحدة وأضرار مادية كبيرة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة