دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
استوعب الجيش العربي السوري الهجوم الذي شنّه مسلحو الغوطة الشرقية على محور إدارة المركبات في حرستا، في خرق لإتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية.
وذكر مصدر ميداني أن “الهجوم استمر في يومه الرابع على نفس المحور فيما تم استقدام تعزيزات عسكرية، ليبدأ الهجوم المعاكس”.
وأضاف المصدر أنه “تم تحرير أربع كتل بنائية باتجاه المحافظة وتم التثبيت فيها ومازال التقدم مستمر باتجاه مشفى البرازي، الذي يعتبر ساقط نارياً من جهة الموارد المائية والتقدم مستمراً”.
وأشار المصدر إلى أن “الوحدات العسكرية العاملة في المعهد الفني العسكري تصدت لهجوم شنه مسلحو عريين باتجاه المعهد مستخدمين دبابة لاقتحامه، لكن تم التصدي للهجوم وعطب الدباية وإلحاق خسائر بشرية فادحة في صفوف المسلحين”.
وبين المصدر أنه “تم استهداف عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها في محيط مبنى محافظة ريف دمشق في حرستا”.
يذكر أن الهجوم كان بدأ بتاريخ 29/ 12 عبر تفجير عربة مفخخة قبل وصولها الى الإدارة، يقودها الانتحاري السعودي “أبو دجانة الجزراوي”.
وتمكنت وحدات الجيش من تفجير نفق تابع لمسلحي “حركة أحرار الشام”، يقع في الجهة الشمالية لمحور إدارة المركبات بحرستا، بالتزامن مع استهدافات مدفعية على مواقع وتحركات المسلحين بالإضافة لتنفيذ سلاح الجو عدة ضربات على نفس المحور”.
الجدير بالذكر أن إدارة المركبات كانت تعرضت لتفجير في تاريخ 17/11/2103 خلف عدداً من الشهداء من بينهم الشهيد اللواء أحمد رستم، وتعرضت لتفجير ثان بتاريخ 18/1/2017 حينها انهار أحد مباني الإدارة جراء قيام المسلحين بتفجير نفق بطول 300م، ليأتي تفجير وهجوم بتاريخ 14/11/2017 الذي أدى الى استشهاد اللواء وليد خواشقي ليتبعه هجوم اليوم الذي تم التصدي له.
وتعد مدينة حرستا أحد المدن الاستراتيجية لأنها تطل على أوتستراد (دمشق-حمص) الذي يعد شريان رئيسي للعاصمة دمشق، وتعتبر أحد مناطق “خفض التوتر” التي أعلن عنها في مؤتمر استانا 6، كونها تتبع للغوطة الشرقية للعاصمة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة