نشر جيش الاحتلال التركي منظومة صواريخ دفاع جوي من طراز “MIM-23 HAWK “،.jpg)
الامريكية الصنع في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي المجاور لمدينة عفرين، الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وقالت مواقع “معارضة” أن “المنظومة تتمركز في النقطة “صفر”، مشيرة إلى أنها “تحوي معدات اتصال وأجهزة رادار”.
ونشرت المواقع صورا لتلك المنظومة، ظهر فيها جنود أتراك بجانب أجهزة المنظومة، فيما لم يعلن جيش الاحتلال التركي عن نشر منظومة الصواريخ.
وتعتبر صواريخ “هوك” من منظومات الدفاع الجوية القادرة على تدمير الأهداف الجوية على مدى 40 كيلومترًا وارتفاع 18 كيلومتر، ويبلغ وزن الصاروخ 625 كيلوغرامًا، إلى جانب سرعة تقدر بـ 900 متر في الثانية.
ونشر جيش النظام التركي، منذ شهر تشرين الأول الفائت، تعزيزات عسكرية كبيرة في ريف حلب الغربي، على طول خط الجبهة الممتد على مدينة عفرين.
وتضمنت التعزيزات، عربات عسكرية وناقلات جند ودبابات حديثة، إلى جانب مدفعية، تركز انتشارها في ثلاثة نقاط استلمتها من “هيئة تحرير الشام” بموجب اتفاق بين الطرفين.
ولم يعلن جيش النظام التركي تفاصيل تحركاته في المنطقة، إلا أنه أكد دخولها بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، وهو ما أعلنت الحكومة السورية عن رفضه، واصفة ذلك بالاعتداء الموصوف.
يذكر أنه بتاريخ 29 – 12- 2017 دخل رتل عسكري تابع لجيش النظام التركي، مكون من عدد من سيارات الشحن والنقل، بالإضافة إلى عدد من حاويات البضائع وآليات التحصين الهندسي والمجنزرات، وتوجه إلى نقاط تمركزه في ريف حلب الغربي قرب منطقة عفرين.
![]()
جيش النظام التركي ينشر منظومة دفاع جوي في ريف حلب
نشر جيش الاحتلال التركي منظومة صواريخ دفاع جوي من طراز “MIM-23 HAWK “، الامريكية الصنع في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي المجاور لمدينة عفرين، الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.
وقالت مواقع “معارضة” أن “المنظومة تتمركز في النقطة “صفر”، مشيرة إلى أنها “تحوي معدات اتصال وأجهزة رادار”.
ونشرت المواقع صورا لتلك المنظومة، ظهر فيها جنود أتراك بجانب أجهزة المنظومة، فيما لم يعلن جيش الاحتلال التركي عن نشر منظومة الصواريخ.
وتعتبر صواريخ “هوك” من منظومات الدفاع الجوية القادرة على تدمير الأهداف الجوية على مدى 40 كيلومترًا وارتفاع 18 كيلومتر، ويبلغ وزن الصاروخ 625 كيلوغرامًا، إلى جانب سرعة تقدر بـ 900 متر في الثانية.
ونشر جيش النظام التركي، منذ شهر تشرين الأول الفائت، تعزيزات عسكرية كبيرة في ريف حلب الغربي، على طول خط الجبهة الممتد على مدينة عفرين.
وتضمنت التعزيزات، عربات عسكرية وناقلات جند ودبابات حديثة، إلى جانب مدفعية، تركز انتشارها في ثلاثة نقاط استلمتها من “هيئة تحرير الشام” بموجب اتفاق بين الطرفين.
ولم يعلن جيش النظام التركي تفاصيل تحركاته في المنطقة، إلا أنه أكد دخولها بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، وهو ما أعلنت الحكومة السورية عن رفضه، واصفة ذلك بالاعتداء الموصوف.
يذكر أنه بتاريخ 29 – 12- 2017 دخل رتل عسكري تابع لجيش النظام التركي، مكون من عدد من سيارات الشحن والنقل، بالإضافة إلى عدد من حاويات البضائع وآليات التحصين الهندسي والمجنزرات، وتوجه إلى نقاط تمركزه في ريف حلب الغربي قرب منطقة عفرين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة