إنتهت سلسلة التدخلات الأميركية ضدّ الجيش السوري من دون تحقيق أي نتيجة ميدانية خاصة بعد وصوله وحلفائه إلى الحدود العراقية السورية، لكن الإنكفاء الأميركي يوحي بأن هناك تسليم من قبل واشنطن بتقدم الجيش السوري وسيطرته على أهم النقاط الإستراتيجية في البادية والمناطق الشرقية في سوريا، إذ إن تقدم الجيش يؤدي إلى كسر العديد من الخطوط الحمر.

تكتفي واشنطن في الفترة الأخير بدعم قوات سوريا الديمقراطية من أجل التقدم في أحياء مدينة الرقة، في حين أن الجيش السوري وحلفائه يتقدمون على جبهات عدة، منها 3 أساسية كانت تعتبر في الوقت القريب خطوطاً حمر أميركية.

الجبهة الأولى هي جنوب محافظة الرقة بإتجاه مدينة السخنة إذ أصبحت القوات المتقدمة على بعد أقل من 10 كلم من السخنة التي تعتبر آهم نقطة في الطريق لفك الحصار عن دير الزور، وتشير مصادر ميدانية أن التمهيد الناري بدأ قبل يومين بإستهداف السخنة، وأن الدخول إليها سيتم قريبا.

الجبهة الثانية في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، بإتجاه ريف السويداء الشرقي، حيث يتجه الجيش السوري وحلفائه لإغلاق الثغرة بين المحافظتين، وتالياً سيصبح الوجود الأميركي في التنف محاصراً ومن دون أي أهمية ميدانية أو إستراتيجية.

أما الجبهة الثالثة فهي عند الحدود العراقية بإتجاه مدينة البو كمال الإستراتيجية، حيث وصلت القوات السورية إلى تخوم مدينة حميمية في محافظة دير الزور، حيث تعتبر أيضاً خطاً أحمر أميركي لأن السيطرة عليها ستجعل الطريق إلى البو كمال مفتوحة.

  • فريق ماسة
  • 2017-07-17
  • 6919
  • من الأرشيف

الخطوط الحمر تسقط.. هل سلّمت واشنطن للجيش السوري؟

إنتهت سلسلة التدخلات الأميركية ضدّ الجيش السوري من دون تحقيق أي نتيجة ميدانية خاصة بعد وصوله وحلفائه إلى الحدود العراقية السورية، لكن الإنكفاء الأميركي يوحي بأن هناك تسليم من قبل واشنطن بتقدم الجيش السوري وسيطرته على أهم النقاط الإستراتيجية في البادية والمناطق الشرقية في سوريا، إذ إن تقدم الجيش يؤدي إلى كسر العديد من الخطوط الحمر. تكتفي واشنطن في الفترة الأخير بدعم قوات سوريا الديمقراطية من أجل التقدم في أحياء مدينة الرقة، في حين أن الجيش السوري وحلفائه يتقدمون على جبهات عدة، منها 3 أساسية كانت تعتبر في الوقت القريب خطوطاً حمر أميركية. الجبهة الأولى هي جنوب محافظة الرقة بإتجاه مدينة السخنة إذ أصبحت القوات المتقدمة على بعد أقل من 10 كلم من السخنة التي تعتبر آهم نقطة في الطريق لفك الحصار عن دير الزور، وتشير مصادر ميدانية أن التمهيد الناري بدأ قبل يومين بإستهداف السخنة، وأن الدخول إليها سيتم قريبا. الجبهة الثانية في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، بإتجاه ريف السويداء الشرقي، حيث يتجه الجيش السوري وحلفائه لإغلاق الثغرة بين المحافظتين، وتالياً سيصبح الوجود الأميركي في التنف محاصراً ومن دون أي أهمية ميدانية أو إستراتيجية. أما الجبهة الثالثة فهي عند الحدود العراقية بإتجاه مدينة البو كمال الإستراتيجية، حيث وصلت القوات السورية إلى تخوم مدينة حميمية في محافظة دير الزور، حيث تعتبر أيضاً خطاً أحمر أميركي لأن السيطرة عليها ستجعل الطريق إلى البو كمال مفتوحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة