بدأ الأهالي المهجرون هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية بريف حماة الشمالي بالعودة إلى منازلهم بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها وتطهيرها بالكامل من قبل وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون فيها.

عادت صباح اليوم مئات العائلات إلى منازلها في بلدات وقرى صوران وطيبة الإمام ومعردس وكوكب ومعان التي هجرهم منها الإرهابيون في أوقات سابقة.

ولفت محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري في تصريح له خلال زيارة تفقدية إلى القرى برفقة فريق خدمي يضم مديري المؤسسات الخدمية وشركات القطاع العام إلى أنه “تم الإيعاز لجميع المؤسسات الخدمية بالمحافظة لتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي خلال مدة أقصاها 48 ساعة بما يساعد الأهالي في العودة إلى منازلهم والإقامة فيها ومعاودة حياتهم الطبيعية فيها”.

وأشار المحافظ إلى أن “الورشات العاملة لدى المؤسسات الخدمية الأساسية من كهرباء ومياه وهاتف وصرف صحي تعمل على مدار الساعة وبأعلى طاقاتها خلال هذه الفترة بهدف إصلاح وصيانة كل البنى التحتية المتضررة من جرائم الإرهابيين وتجهيزها لتكون جاهزة لخدمة الأهالي”.

وأنجزت وحدات الهندسة في الجيش مؤخرا أعمالها في تطهير العديد من القرى والبلدات بريف حماة الشمالي من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها فيها الإرهابيون قبل اندحارهم منها خلال عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش العربي السوري مطلع نيسان الماضي وانتهت بإعادة الأمن والاستقرار إليها.

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-07-17
  • 7423
  • من الأرشيف

عودة مئات العائلات إلى منازلها بريف حماة الشمالي… المحافظ: تأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي خلال مدة أقصاها 48 ساعة

  بدأ الأهالي المهجرون هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية بريف حماة الشمالي بالعودة إلى منازلهم بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها وتطهيرها بالكامل من قبل وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون فيها. عادت صباح اليوم مئات العائلات إلى منازلها في بلدات وقرى صوران وطيبة الإمام ومعردس وكوكب ومعان التي هجرهم منها الإرهابيون في أوقات سابقة. ولفت محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري في تصريح له خلال زيارة تفقدية إلى القرى برفقة فريق خدمي يضم مديري المؤسسات الخدمية وشركات القطاع العام إلى أنه “تم الإيعاز لجميع المؤسسات الخدمية بالمحافظة لتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي خلال مدة أقصاها 48 ساعة بما يساعد الأهالي في العودة إلى منازلهم والإقامة فيها ومعاودة حياتهم الطبيعية فيها”. وأشار المحافظ إلى أن “الورشات العاملة لدى المؤسسات الخدمية الأساسية من كهرباء ومياه وهاتف وصرف صحي تعمل على مدار الساعة وبأعلى طاقاتها خلال هذه الفترة بهدف إصلاح وصيانة كل البنى التحتية المتضررة من جرائم الإرهابيين وتجهيزها لتكون جاهزة لخدمة الأهالي”. وأنجزت وحدات الهندسة في الجيش مؤخرا أعمالها في تطهير العديد من القرى والبلدات بريف حماة الشمالي من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها فيها الإرهابيون قبل اندحارهم منها خلال عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش العربي السوري مطلع نيسان الماضي وانتهت بإعادة الأمن والاستقرار إليها.      

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة