قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم في مقال للكاتب "مارك تاليانو": إن إرهابيي الناتو وأصحاب "الخوذ البيضاء" يرتكبون جرائم لا توصف في سوريا منذ بداية الحرب الإجرامية الغربية ضد سوريا وشعبها، حيث ونتيجة للأعمال التي يقوم بها الناتو في سوريا نشطت تجارة الأعضاء البشرية نتيجة لأعمال الناتو.

وتابع الموقع: إن تجارة الأعضاء البشرية تعد واحدة من عمليات الإرهاب المربحة والشنيعة لتوليد الأموال، حيث تم بيع أعضاء الجسم لآلاف المدنيين السوريين في الأسواق السوداء الدولية خلال السنوات الست الماضية".

وتابع الموقع: إن حصاد تجارة الأعضاء في سوريا لا يقتصر على بيع اجسام المواطنين السوريين فحسب بل يتم بيع أعضاء الإرهابيين الذين تدعمهم امريكا أيضاً، فالإرهابيون يأخذون الجرحى أو المختطفين السوريين عبر الحدود إلى تركيا وبدلا من إنقاذ حياتهم بالرعاية الطبية، يتم شحن المصابين للمشارح حيث تتم إزالة العيون وجميع اعضائهم القابلة للبيع.

 

واستطرد الموقع: لقد ظهرت أدلة على وقوع فظائع كثيرة منذ تحرير حلب، كما  أظهر الصحفي الفرنسي "بيير لو كورف" مرة أخرى أن أصحاب ما يسمى بـ "الخوذ البيض" هم في الواقع إرهابيون تابعون لتنظيم "القاعدة" وهم من ينظمون تجارة الأعضاء البشرية.

 

وتابع الموقع الكندي: إن كل هذه الأدلة تؤكد على حقيقة أنه في حين تسعى وسائل الإعلام الغربية الإجرامية إلى خلق تصور بأن الغرب ينقذ سوريا إلا ان الناتو وحلفاءه هم في الواقع السبب الجذري للإرهاب والدمار في سوريا.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-05-02
  • 7212
  • من الأرشيف

غلوبال ريسيرش: الناتو و"الخوذ البيضاء" ينظمان تجارة الأعضاء

قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم في مقال للكاتب "مارك تاليانو": إن إرهابيي الناتو وأصحاب "الخوذ البيضاء" يرتكبون جرائم لا توصف في سوريا منذ بداية الحرب الإجرامية الغربية ضد سوريا وشعبها، حيث ونتيجة للأعمال التي يقوم بها الناتو في سوريا نشطت تجارة الأعضاء البشرية نتيجة لأعمال الناتو. وتابع الموقع: إن تجارة الأعضاء البشرية تعد واحدة من عمليات الإرهاب المربحة والشنيعة لتوليد الأموال، حيث تم بيع أعضاء الجسم لآلاف المدنيين السوريين في الأسواق السوداء الدولية خلال السنوات الست الماضية". وتابع الموقع: إن حصاد تجارة الأعضاء في سوريا لا يقتصر على بيع اجسام المواطنين السوريين فحسب بل يتم بيع أعضاء الإرهابيين الذين تدعمهم امريكا أيضاً، فالإرهابيون يأخذون الجرحى أو المختطفين السوريين عبر الحدود إلى تركيا وبدلا من إنقاذ حياتهم بالرعاية الطبية، يتم شحن المصابين للمشارح حيث تتم إزالة العيون وجميع اعضائهم القابلة للبيع.   واستطرد الموقع: لقد ظهرت أدلة على وقوع فظائع كثيرة منذ تحرير حلب، كما  أظهر الصحفي الفرنسي "بيير لو كورف" مرة أخرى أن أصحاب ما يسمى بـ "الخوذ البيض" هم في الواقع إرهابيون تابعون لتنظيم "القاعدة" وهم من ينظمون تجارة الأعضاء البشرية.   وتابع الموقع الكندي: إن كل هذه الأدلة تؤكد على حقيقة أنه في حين تسعى وسائل الإعلام الغربية الإجرامية إلى خلق تصور بأن الغرب ينقذ سوريا إلا ان الناتو وحلفاءه هم في الواقع السبب الجذري للإرهاب والدمار في سوريا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة